أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
أعلن أبناء وقبائل مديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم النفير والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الوطن ودعماً لأبناء قطاع غزة.
وأكد أبناء وقبائل مديرية الصومعة،خلال وقفة قبلية مسلحة،تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم محسن الخولاني ومسؤول التعبئة بمديرية الصومعة محمد مطهر الخاشب والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية الصومعة،رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره و التبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأشاروا إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني ومرتزقته وتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان على الوطن..
ورفع أبناء وقبائل مديرية الصومعة،الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية،وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة،في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني،ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وفي الوقفة شدد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة،وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المحافظ إدريس،أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.
وحث على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة،مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
وأشاد محافظ البيضاء،بالدور التاريخي لأبناء قبائل مديرية الصومعة،في مختلف المراحل وبمواجهتهم قوى العدوان وتقديمهم قوافل الشهداء لمنع عبور المرتزقة من مديريتهم حينها..
من جانبه أكد مدير عام مديرية الصومعة أبوحاتم محسن الخولاني،أن أبناء المديرية يوقفون صفا واحدا في مواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد ويعلنون البراءة والتصدي لكل الخونة والعملاء الذين يحاولون استهداف الجبهة الداخلية ونشر شائعات تخدم العدوان بالتوقيع على وثيقة الشرف القبلي..
فيما أكد مسؤول التلاحم القلبي الشعبي بمديرية الصومعة الشيخ عبدالله محمد المنذري،في كلمة المشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بالمديرية،أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات الاعداء و ادواتهم و مرتزقتهم.
وندد البيان الصادر عن الوقفة،بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
ونوه إلى أن قبائل وأبناء مديرية الصومعة،ماضية في طريق الجهاد إلى جانب القبائل اليمنية وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون،مشدداً على الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة ومواجهة العدو.
وأشار البيان،إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للموانئ والمنازل والمنشآت المدنية انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني .
وأكد أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها .
وجدد البيان،التأكيد على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان والحصار..مشيداً بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني واستهداف البارجات الأمريكية والقطع الحربية في البحرين الأحمر والعربي .
واعتبر البيان،تلك العمليات رسالة قوية للعالم بأن اليمن بقيادته الوطنية وجيشه الباسل سيظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق والعدالة،مهما بلغت التضحيات.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام،والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة،والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها و مجدها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.