مشاركة عمانية بارزة في "مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير"
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الرؤية- خالد بن سالم السيابي
شاركت الجمعية العمانية للسينما بوفد رسمي في فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير على مسرح دار أوبرا الإسكندرية (سيد درويش) .
وترأس الوفد العماني الفاضل محمد العجمي رئيس الجمعية العمانية للسينما، وضم كل من : سليمان الخليلي عضو مجلس إدارة الجمعية الذي شارك في لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة، والدكتور أحمد آل عثمان عضو الجمعية، وذلك ضمن إطار تعزيز التبادل الثقافي والتواصل السينمائي بين سلطنة عمان والدول العربية.
وتكوّنت لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة من الممثلة المصرية ناهد السباعي ، المنتج السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين ، و المخرج العماني سليمان الخليلي
وقال رئيس الجمعية العمانية للسينما الفاضل محمد العجمي: مشاركة الجمعية في هذا الحدث الفني المرموق تأتي في إطار سعينا لتوسيع دائرة التعاون الثقافي والسينمائي مع الأشقاء في الوطن العربي، ونفخر بأن يكون للسينما العمانية حضور فاعل في المحافل الإقليمية و مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير منصة مهمة لتبادل الخبرات ودعم الطاقات الشابة، ونتطلع لتعزيز هذه العلاقات في المستقبل.”
وشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم عدد من الفنانين المتميزين على رأسهم الفنانة ريهام عبد الغفور التي نالت جائزة “هيباتيا الذهبية”، والفنان أحمد مالك، إلى جانب عروض موسيقية وفنية منها عرض فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني.
وتشمل فعاليات المهرجان هذا العام مسابقات متنوعة لأفلام روائية وتحريك ووثائقية من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صناع الأفلام الشباب وتعزيز الحوار السينمائي في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.