انتخاب عزام الأحمد أمينًا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإجماع
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، وفقًا لنبأ عاجل اليوم السبت، بأنه تم انتخاب عزام الأحمد أمينا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإجماع.
وفي وقت سابق، انتخبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين.
ومنصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية، هو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من 3 عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
والهدف من هذه الخطوات هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، وفقا لما قاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
اقرأ أيضاًأبو مازن: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
وزير الخارجية يبحث مع أمين سر منظمة التحرير الأوضاع الخطيرة بغزة والضفة
الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس السلطة الفلسطينية عزام الأحمد مؤسسات السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "مجالس السلطان الغوري" للمفكر والأديب عبد الوهاب عزام، ضمن مجموعة كتب رموز وأعلام الأدب والفكر في القرن العشرين.
في كتابه يوثق الدكتور عبد الوهاب عزام أحاديث مجالس السلطان الغوري، كاشفا عن نبض الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم الإسلامي في قلب القرن العاشر الهجري، حيث كان السلطان قانصوه الغوري يحكم إمبراطورية تمتد من مصر إلى الشام وجزيرة العرب، وصولا إلى أطراف آسيا الصغرى.
ومع انشغاله بالدفاع عن أراضيه في وجه الغزاة، وعلى رأسهم البرتغاليون، لم يغفل السلطان عن شغفه بالعلم والأدب. فقد عُرف عنه حبه لمجالسة العلماء والأدباء والفقهاء، مما أضفى على عهده بعدا فكريا واجتماعيا مميزا.
ويوثق كتاب مجالس السلطان الغوري ما دار في بلاط السلطان قانصوه الغوري من مجالس علمية وفكرية خلال العام الهجري، حيث يعرض عبد الوهاب عزام بأسلوب أدبي وتوثيقي لعدد من الجلسات التي عقدت في شهور متفرقة مثل رمضان وشوال وربيع الأول ورجب وغيرها، وكانت هذه المجالس تدور حول تفسير آيات قرآنية، وقضايا لغوية، ومناقشات دينية وفكرية، بحضور علماء وفقهاء وشعراء من مختلف المذاهب.
ويفتتح الكتاب بمقدمة عن فضل العلم ومكانة العلماء في حضرة الملوك، ويختتم بفصل بعنوان "الكوكب الدري" يتناول مسائل فقهية وشرعية نوقشت مع السلطان الغوري. ويمثل الكتاب نافذة نادرة على الحياة الثقافية والسياسية في بلاط أحد آخر سلاطين المماليك قبل سقوط دولتهم.
وعبد الوهاب عزام أحد رواد الفكر العربي الحديث، جمع بين الأدب والدبلوماسية والدراسات الشرقية، وتميز بإتقانه للغات الفارسية والتركية والأردية، واهتمامه العميق بالتراث الإسلامي. ولد عام 1894 بقرية الشوبك في أسرة سياسية مرموقة، ودرس بالأزهر ومدرسة القضاء الشرعي ثم الجامعة الأهلية، قبل أن يحصل على الماجستير في الأدب الفارسي من لندن، ثم الدكتوراه عن "الشاهنامه" للفردوسي. تولى مناصب أكاديمية ودبلوماسية رفيعة، وترك عددا من المؤلفات الفكرية البارزة.
الكتاب صدر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، متابعة وتنفيذ مدحت العيسوي، وتصميم الغلاف عماد عبد الغني.