أستاذ علاقات دولية: مصر لم تنجر للتصعيد بعد تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ المرافعة المصرية في محكمة العدل الدولية تُعد خطوة مهمة، وقد جاءت بعد 24 ساعة فقط من التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قناة السويس.
وأوضح «عاشور» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تلك التصريحات ربما كان الهدف منها هو إشغال مصر بتصعيد مع الولايات المتحدة، لصرف انتباهها عن القضية الفلسطينية، إلا أن مصر ردّت في اليوم التالي بالتأكيد على استمرار تركيزها على القضية الأساسية.
وأشار إلى أن تجاهل مصر للرد المباشر على تصريحات ترامب يعكس إدراكًا كاملاً من جانب الدولة لكافة الأبعاد القانونية والدبلوماسية، وأن مصر لم تنجرّ إلى التصعيد، بل واصلت مسارها في دعم الحقوق الفلسطينية عبر أدوات القانون الدولي، مؤكدًا على أن مصر ترى أن قرارات محكمة العدل الدولية ليست ملزمة في الأساس، لكنها مع ذلك حرصت على تقديم مرافعتها لتسجيل موقف قانوني واضح في السجل التاريخي للنظام القانوني الدولي وتعد هذه الخطوة بمثابة إثبات قانوني ورسمي بأن إسرائيل تُعد دولة مُجرمة حرب وفقًا للمعايير الدولية.
وواصل عاشور : «هذا التحرك القانوني والدبلوماسي المصري يؤكد على منهجية الدولة في مواجهة الانحياز الدولي، والعمل على تثبيت الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، بعيدًا عن أي تشتيت أو ضغوط خارجية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي قناة السويس ترامب مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.