انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تحت عنوان: "دور الجامعة في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع"
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
انطلقت بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية فعاليات المؤتمر الطلابي الأول تحت عنوان: "دور الجامعة في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع"، بمشاركة 190 بحثًا علميًا من طلاب جامعات تحالف إقليم القناة وسيناء، وتنوعت البحوث المقدمة بين القطاعات الصحية (96 بحثًا)، والهندسية (40 بحثًا)، والعلوم الإنسانية والاجتماعية (54 بحثًا)، لتجسد الاهتمام المتزايد من طلاب الجامعات المصرية بقضايا التنمية المستدامة والبحث العلمي التطبيقي المرتبط باحتياجات المجتمع.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس والقائم بعمل رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن هذا الحدث العلمي يُعد خطوة هامة على طريق ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر في عامه الأول يعكس إيمان الجامعة العميق بأهمية العلم في بناء المستقبل. وأضاف "مندور":نؤمن بأن العقول الشابة هي الثروة الحقيقية لمصر، ودورنا كجامعات هو دعم هذه العقول وتحويل أفكارها إلى حلول عملية.
ودعا الطلاب إلى ضرورة القراءة والبحث المتعمق في أهداف التنمية المستدامة الـ17، مؤكدًا أن جامعة قناة السويس تضع كل إمكانياتها البحثية والأكاديمية في خدمة طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، باعتبارها نواة علمية جديدة واعدة بالمنطقة.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، عن فخره بانعقاد هذا المؤتمر الذي وصفه بأنه منصة فاعلة لتبادل المعرفة والخبرات، وإطلاق شراكات بحثية تخدم قضايا المجتمع المحلي والإقليمي.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإشراف التنفيذي الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، مقرر المؤتمر الدكتور تامر حسنين حامد منسق برامج كلية الصيدلة.
وأشار "عادل حسن" إلى أن الجامعة منذ نشأتها وضعت البحث العلمي في قلب استراتيجيتها، وسعت إلى توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، مؤكدًا أن الأبحاث المقدمة وعددها 190 بحثًا تمثل نماذج متميزة من التفكير العلمي الواعي بقضايا التنمية المستدامة.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة غادة حداد بالحضور، معبرة عن سعادتها بانعقاد هذا المؤتمر الطلابي الأول، والذي يعكس التزام الجامعة برسالتها الوطنية تجاه المجتمع.
وقالت الدكتورة غادة حداد أن الطالب الجامعي اليوم لم يعد مجرد متلقٍ للمعرفة، بل شريك أساسي في مسيرة التنمية، مؤكدة أن المؤتمر يأتي انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشجع على ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لخدمة قضايا التنمية.
وشددت على أن مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في هذا الحدث العلمي تمثل نموذجًا للتكامل والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في منطقة القناة وسيناء، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
هذا وقد شهد المؤتمر حضور نخبة من قيادات الجامعات من بينهم الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، ونواب رئيس جامعة قناة السويس: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما شارك في الفعالية أعضاء مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية: الدكتور فتحي مقلدي، الدكتورة ماجدة هجرس، الدكتور ياسر الوزير، الدكتور صلاح مصلحي، الدكتور إبراهيم القرش، الدكتور معتز مصطفى، والدكتورة سعاد حسين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الإسماعيلية جامعة الإسماعيلية الأهلية جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة رئیس جامعة قناة السویس التنمیة المستدامة نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق: انتظام طلاب جامعة القاهرة الأهلية بالمعامل والوحدات
تلقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، من د.محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، حول انتظام طلاب الجامعة الأهلية بمعامل ووحدات كليات الصيدلة والطب البيطري والعلوم بجامعة القاهرة الأم، والذين التحقوا ببرنامج بكالوريوس الصيدلة فارم دي – صيدلة إكلينيكة، والطلاب الملتحقين ببرنامج الطب البيطري وبرنامج كلية العلوم بجامعةالقاهرة الأهلية2025.
وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والمكلف بالقيام بأعمال رئيس جامعة القاهرة الأهلية ان هدف استخدام معامل ووحدات كليات الجامعة الأم، يأتى فى إطار حرص كليات الجامعة على إعداد طلابها وطلاب برامج الجامعة الاهلية، وتأهيلهم وفق أحدث أساليب التعلم والتدريب العملى، بما يمنحهم القدرة العلمية والعملية للمنافسة بقوة في سوق العمل والتسلح بالإمكانات والمهارات التى تتطلبها أسواق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأوضح التقرير انتظام الطلاب فى اول يوم فى الدراسة العملية بمعامل الكليات بمقر الجامعة الأم، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة القاهرة الأم وجامعة القاهرة الأهلية، بما يسمح للطلاب باستخدام الإمكانات والمعامل والوحدات التى يحتاج إليها تخصصهم الدراسى، حيث يتلقون أرقى الخبرات العلمية والعملية على يد أساتذة الجامعة الأم.
وأشار التقرير إلى متابعة د.محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، لانتظام الدراسة العملية لطلاب الكليات فى مقر معامل الصيدلة والطب البيطري والعلوم بالجامعة الأم ،كما تواجدت بكلية الصيدلة، د.جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي بجامعة القاهرة الأهلية، لمشاركة ومتابعة الطلاب خلال تواجدهم بمعامل الصيدلة بالجامعة الأم، بعد قضاء أسبوع دراسة مكثف بفرع الجامعة بالشيخ زايد، حيث تأهلوا خلاله لبداية الدراسة العملية.
كان في إستقبال الطلاب بكلية الصيدلة د. احمد حسن حسني الشافعي عميد الكلية و د. اسماء احمد الزاهر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومدير البرنامج بالجامعة الأهلية و د .مروة احمد مفيد علام منسق البرنامج بالجامعة الأهلية، كما كان في استقبال الطلاب بكلية العلوم د. سهير رمضان عميدة الكلية ود.مها الخازندار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب..
اما فى كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة الأم فقد استقبلت د.إيمان بكر عميد كلية الطب البيطري، ود.خالد مهران مدير البرنامج بالجامعة الأهلية طلاب برنامج الطب البيطري بجامعة القاهرة الأهلية، وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين لتلقى الدروس العملية بقسمى التشريح، والخلية والأنسجة، وتم تنظيم جولة تعريفية للطلاب في متحفي التشريح وتاريخ الطب البيطرى، وهما من المتاحف المتميزة والفريدة على مستوى الشرق الأوسط.
وقد أبدى الطلاب سعادتهم بوجودهم في كليات الجامعة الأم، وأكدوا أن التحاقهم بجامعة القاهرة الأهلية، بخبرة وعراقة الجامعة الام يطمئنهم على تلقيهم أحدث ما وصل إليه العلم وإعدادهم بصورة تمكنهم من المنافسة بقوة، في سوق العمل على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.