جامعة سوهاج: الذكاء الاصطناعي فى مجال وقاية النبات بالمؤتمر العلمي الثالث للقسم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
افتتحت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لقسم وقاية النبات، والذى جاء بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي فى مجال وقاية النبات"، وذلك بحضور الدكتور هاني احمد فؤاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد العليم سعد رئيس القسم والمؤتمر، والدكتور أشرف كمال مقرر المؤتمر، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، والفريق البحثى لمعهد بحوث وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالموضوع الذى طرحه المؤتمر، حيث استهدف بحث أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى وقاية النبات، وتعزيز كفاءة الباحثين الزراعيين والمختصين فى استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية والزراعية وتحقيق الاستدامة فى الإنتاج الزراعي، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بهذا الملف، وتحرص على تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى مختلف القطاعات وخاصة القطاع الزراعي لمواكبة التطورات العالمية والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال الزراعة، مشيرًا إلى أن مثل تلك اللقاءات تساهم بشكل كبير فى تنمية مهارات الطلاب وزيادة خبراتهم، إضافة إلى بناء وتعزيز الروابط بين المراكز البحثية والطلاب والخريجين، وذلك لتحسين مسيرتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل بصورة احترافية.
ومن جانبه قال الدكتور خلف همام عميد الكلية، أن الكلية تحرص على إقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والتثقيفية التى تعود بالنفع على الطالب الجامعي، مضيفًا أن المؤتمر العلمي لقسم النبات في نسخته الثالثة سلط الضوء على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في المجال الزراعي، وتحويل الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية، مما يؤدي إلى تحسين إدارة الموارد الزراعية وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، وتحقيق الاستدامة فى هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الدكتور هاني فؤاد، أن القسم يحرص على مناقشة كل ماهو جديد فى مجال وقاية النبات، ويسعى إلى صقل مهارات وقدرات الطلاب من خلال نقل المعرفة وتبادل الخبرات بينهم وبين والباحثين والمختصين في مجالات الزراعة، من أجل تخريج جيل جديد من الشباب ذوي الكفاءة والخبرة والمهارة العالية، لتزويد المجتمع المحلى وسوق العمل بكوادر متخصصة فى إدارة وحل المشكلات الزراعية، مما يساهم فى النهوض بهذا القطاع وتحسين مخرجاته.
وأشار الدكتور عبد العليم سعد، إلى الذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم التطورات التكنولوجية التي تشهدها القرن الحادي والعشرين، بل يعد تكنولوجيا ثورية تمتلك القدرة على تغيير العديد من جوانب الحياة، وتعتبر الدولة المصرية من الدول الرائدة التي لها خطوة استباقية فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة، حيث يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة المزارع، والوقاية من الآفات وتقليل استخدام المبيدات الحشرية، والتحكم بالآلات الزراعية، إلى جانب تحديد جودة المحاصيل وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يعزز الصادرات الزراعية، ويحسن دخل المزارعين ويحقق الاستدامة الزراعية، موضحًا أن المؤتمر أوصى بعدة نقاط أهمها، تطوير أنظمة إنذار مبكر للأمراض والآفات عبر الذكاء الاصطناعي، وتطوير منصات رقمية وتطبيقات هاتفية لتوفير معلومات فورية للمزارعين حول افضل الممارسات الزراعية، والتربة والمناخ والأسعار لتحسين الإنتاج الزراعي.
وأضاف الدكتور أشرف كمال، أن المؤتمر أوصى أيضًا، بالتوسع في إنشاء مراكز ارشادية زراعية مع تعيين كوادر من الشباب المؤهلين للعمل في الإرشاد الزراعى الإلكتروني، موضحًا أن المؤتمر تضمن عدد من المحاضرات الهامة ومنها محاضرة بعنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي فى مكافحة السوس) وقدمها الدكتور وائل الحضري أستاذ المعمل المركزي للنخيل بمركز البحوث الزراعية، كما قدم الدكتور محمد علي أستاذ معهد بحوث وقاية النبات بالمركز محاضرة عن (إستخدام الذكاء الاصطناعي فى التعرف على دودة الحشد الخريفية)، وأيضًا تحدث الدكتور محمود كيلاني بقسم وقاية النبات بمركز بحوث الصحراء محاضرة عن (الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي فى حماية طوائف النحل وتعزيز بقائها في البيئات الصحراوية)، كما قدم الدكتور أشرف كمال محاضرة بعنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي فى نحل العسل).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج جامعة سوهاج الذكاء الاصطناعي استخدام الذکاء الاصطناعی فى وقایة النبات أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
يناقش 140 بحثاً..انعقاد المؤتمر العلمي السادس للبيئة غداً في جامعة البيضاء
الثورة نت/محمد صالح
تنطلق يوم غدا الثلاثاء في جامعة البيضاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس بعنوان “البيئة في القرن الحادي والعشرين – الواقع والتحديات والحلول”،خلال الفترة 15 – 17 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق 7 – 9 أكتوبر الجاري.
وأكد رئيس الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد العرامي، في تصريح لـ” الثورة نت”، أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية علمية وعملية لكافة التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لاستعراض البحوث والدراسات الحديثة التي تسهم في تحسين السياسات البيئية، واستكشاف الأفكار الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلات البيئية، وخلق تقنيات صديقة للبيئة، ووضع الحلول المناسبة للتحديات البيئية المعاصرة.
وبين الدكتور العرامي أن عدد المشاركون في المؤتمر 299 عالما وباحثا قدموا 140 بحثا ودراسة علمية، في مختلف مجالات البيئة، ويمثلون 90 مؤسسة علمية من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية والمعاهد، والمؤسسات الرياضية والهيئات الاجتماعية من 17 دولة عربية ودولية.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش خلال 3 أيام الأبحاث والدراسات العلمية الموزعة على 6 محاور رئيسية، احتوى المحور الأول للعلوم الشرعية والإنسانية، فيما يتضمن المحور الثاني للعلوم الطبيعية، ويتضمن المحور الثالث العلوم التربوية، والمحور الرابع للعلوم الإدارية والمحور الخامس خاص بالعلوم والرياضة بينما يستعرض المحور السادس العلوم الطبية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر سيعمل على تفعيل التعاون الدولي والمحلي بين المؤسسات والهيئات البيئية، وتطبيق استراتيجيات فعالة ومشتركة في مواجهة القضايا البيئية، والاستفادة من التكنولوجيا الخضراء التي تسهم في الحد من المشكلات البيئية سواء في بلادنا أو في دولة أخرى.
وأفاد أن 45 من المؤسسات البحثية والعلمية اليمنية تصدرت قائمة المشاركات بعدد 75 بحثا ودراسة علمية، يقدمها 185 باحثاً متخصصا بنسبة 50%، بالإضافة إلى مشاركة 45 باحثا من دولة الجزائر سيقدمون 27 دراسة علمية عبر الاتصال المرئي يمثلون 20 مؤسسة بحثية وعلمية بنسبة مشاركة 22.2%، كما يشارك 22 باحثا من العراق بعدد 15 دراسة علمية من 12 مؤسسة بحثية مختلفة، بينما يشارك 8 باحثين من ليبيا بعدد 6 أبحاث ودراسات علمية، يمثلون 4 مؤسسات علمية، في حين يشارك 7 باحثين من مصر في 3 أبحاث علمية ويمثلون 3 مؤسسات علمية وبحثية.
وذكر أن من ضمن المشاركين، باحثين من دولة فلسطين يقدمان بحثين ويمثلان مؤسستين علميتين، ومشاركة 15 باحثا من الهند في مختلف الأبحاث منها بحثين رئيسيين، يمثلون 5 مؤسسات علمية وبحثية، بالإضافة إلى باحثين من باكستان والسعودية، وباحثين آخرين يمثلون عددا من الدول الأجنبية، منها 3 مؤسسات علمية وبحثية في الصين، ومشاركين من تركيا، صربيا، الدنمارك، أمريكا، يمثلون عدداً من المؤسسات العلمية والبحثية.
ولفت إلى أن المؤتمر سيعمل على تبادل الخبرات والأفكار من خلال التواصل المستمر بين العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة وصناع القرار في مواجهة الأزمة البيئة العالمية،من خلال تقديم التوصيات والخطط القابلة للتطبيق لتحفيز السياسات البيئية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية في ربوع الوطن.