كارثة بيئية في شارع الوطن: نفايات أمام المساجد والفئران تنتشر وسط مناشدات بلا استجابة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – آلاء قطيشات
وصلت إلى موقعنا شكاوى من عدد من سكان حي الهاشمي الشمالي – شارع الوطن في العاصمة عمان، يعبّرون فيها عن معاناة مستمرة منذ سنوات بسبب تراكم النفايات على الجزيرة الوسطية في الشارع، وأمام أحد المساجد.
وقال الأهالي في رسالتهم إن بعض السكان يصرّون على إلقاء النفايات في غير أماكنها، رغم توفّر الحاويات المخصصة على طول الشارع، ما تسبب في انتشار روائح كريهة بشكل دائم، وتكاثر واضح للحشرات والفئران.
ورغم أن أمانة عمان تقوم يوميًا بإزالة النفايات، إلا أن الظاهرة مستمرة وتتفاقم، بحسب السكان، الذين عبّروا عن استيائهم من غياب الوعي لدى البعض، قائلين: “الأزمة مش بإهمال الأمانة، الأزمة في الناس اللي بتصر ترمي الزبالة بمكان غلط.”
وأوضح السكان أن بداية المشكلة تعود إلى فترة جائحة كورونا، حين بدأ البعض بتجنّب رمي النفايات داخل الحاويات خوفًا من المخالفات، واستمر هذا السلوك حتى اليوم رغم عودة الأمور إلى طبيعتها.
وأشاروا إلى أن إمام المسجد تحدّث عن هذه الظاهرة أكثر من مرة في خطب الجمعة، لكن دون أي تجاوب فعلي من المخالفين.
السكان يطالبون عبر موقعنا الجهات المختصة في أمانة عمان بإيجاد حلول رادعة أكثر فاعلية، مؤكدين أن هذه الممارسات باتت تهدد الصحة العامة وتشوه المشهد الحضري.
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.