بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اختتمت اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير تحت شعار “علم وجهاد”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.


ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة المدارس الصیفیة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

الدكتور «جمال شعبان» يكشف أسباب السرطان بين الشباب

كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص دون سن الأربعين، مؤكدًا أن السبب الرئيس يعود لسلوكيات حياتية خاطئة.

وخلال برنامجه «قلبك مع جمال شعبان»، أوضح أن معظم هذه الإصابات ليست وراثية أو مفاجئة، بل نتيجة تراكمات ناتجة عن أنماط حياة غير صحية.

وأشار الدكتور جمال إلى أبرز الأسباب قائلاً:

ـ السهر المفرط وعدم الحصول على نوم كافٍ.

ـ التعرض للتلوث بأنواعه: البيئي والغذائي والبصري والسمعي.

ـ الضغوط النفسية والتوتر المستمر.

ـ الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والمواد الحافظة.

ـ التدخين بكل أشكاله.

ـ الجلوس الطويل أمام الشاشات والموبايلات، مع غياب النشاط البدني.

وأكد أن هذه العوامل لا تساهم فقط في رفع نسب الإصابة بالسرطان، بل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة أمراض القلب والأزمات القلبية أيضًا.

واختتم جمال بالعودة إلى النمط الصحي الطبيعي هو طوق النجاة، والنوم مبكرًا، تنفّس هواءً نظيفًا، كلْ طعامًا صحيًا، وقلّل من التوتر، فالصحة تبدأ من نمط الحياة.

مقالات مشابهة

  • التعبئة العامة في أمانة العاصمة تكرم عددا من المكاتب التنفيذية
  • اختتام دورة في صنعاء بعنوان “ثورة ضد الطغيان”
  • توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات
  • الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير وزارة المالية.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعين وزراء بحكومة الامل
  • رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • الدكتور «جمال شعبان» يكشف أسباب السرطان بين الشباب
  • اختتام ورشة تدريبية للمدربين في تعزيز التجدد الطبيعي للنباتات بمحافظة صنعاء
  • عاجل- رئيس الوزراء يفتتح أول مكتب لخدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية لتيسير إجراءات الزواج والتملك
  • اغتيال ضابط كبير في المخابرات الأوكرانية وسط العاصمة كييف