السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم علیه السلام
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك الحوثي: الانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الحديث في المقامات -التي ذكر فيها النبي إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم- بيَّن فيه نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه لا يحق العبادة إلا لله سبحانه وتعالى، وأن الشرك باطلٌ ليس له مستند، ولا أساس، ولا حُجَّة، ولا برهان، وهو باطلٌ فظيع كبير.. لأنه باطلٌ يبنى عليه الانصراف التام عن نهج الله، وهدي الله، وتعليمات الله، وفيه تنكُّر لأكبر الحقائق المهمة: أن الله وحده هو الإله الحق، ولا تحق العبادة إلا له؛ لأنه ربُّ العالمين، وملك السماوات والأرض، والمالك لكل شيء، والخالق وحده سبحانه وتعالى.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: لذلك فالانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً، فيه تنكُّرٌ لأكبر الحقائق، فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله، وإعراض كامل، وقطيعة تامَّة مع هدى الله وتعليماته.