ناسا تدرس إنتاج طائرة ركاب فرط صوتية لرحلات أسرع (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة "ناسا" أنها تدرس فكرة السفر الأسرع من الصوت، مرة أخرى، بالشكل الذى يجعل الرحلة بين نيويورك ولندن 90 دقيقة، بدلًا من أن تستغرق ما يقرب من 8 ساعات؛ وذلك بعد مرور قرابة 20 عاما على قيام طائرة كونكورد بآخر عملية تحليق لها عبر المحيط الأطلسي.
وأوضحت وكالة الفضاء فى تدوينة حول "استراتيجيتها عالية السرعة" أنها درست "ما إذا كانت الرحلات الجوية التجارية بسرعة تصل إلى 4 ماخ، أي أكثر من 3000 ميل في الساعة".
وفي السياق نفسه، كشفت دراسة حديثة، أجراها مركز "جلين" للأبحاث التابع لناسا، على أن "هناك بالفعل حوالي 50 طريقًا محددًا، لكنها مقصورة على الطرق العابرة للمحيطات، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تحظر الطيران البري الأسرع من الصوت".
وتعمل وكالة ناسا على تطوير طائرة أسرع من الصوت تسمى X-59، فيما تأمل الوكالة أن تؤدى الطائرة الجديدة ما يطمحون إليه، من أجل تمهيد الطريق أمام الطائرات التى تطير بين 2 ماخ و4 ماخ (1535 - 3045 ميلا فى الساعة). وكانت السرعة القصوى للكونكورد 2.04 ماخ، أو 1354 ميلا فى الساعة، من المحتمل أن تتمكن طائرة من السفر بسرعة 4 ماخ من عبور المحيط الأطلسى في أقل من 90 دقيقة.
وسينتقل برنامج المركبات الجوية المتقدمة، التابع لوكالة "ناسا" إلى مرحلته البحثية التالية من أجل سفر عالي السرعة، حيث سوف يتم التعاقد مع الشركات لتطوير التصاميم واستكشاف إمكانيات السفر الجوي، وتحديد المخاطر والتحديات.
وكشفت الدراسة، أنه "سيكون هناك فريقان يعملان على البحث: أحدهما برئاسة شركة بوينج، والآخر برئاسة شركة نورثروب جرومان لأنظمة الطيران. وسيأتي كل منهما بتصميمات لطائرات قادرة على الحفاظ على سرعات تفوق سرعة الصوت".
بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى أن "ناسا" تعتقد أن مركبتها الفرط صوتية الجديدة، X-59، بإمكانها التحليق بسرعة ماخ 4، أو أكثر من 4800 كيلومترًا في الساعة، وقد تستغرق رحلة من نيويورك إلى لندن 90 دقيقة فقط، كما أن ناسا تعمل على تخفيف دوي اختراق حاجز الصوت للطائرة.
وحددت وكالة ناسا وجود سوق ركاب ممكنة للرحلات الأسرع من الصوت في نحو 50 خط طيران تجارياً موجوداً حاليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا المحيط الأطلسي ناسا المحيط الأطلسي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الصوت
إقرأ أيضاً:
مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
#سواليف
شهد #مرصد #ديناميكا #الشمس التابع لناسا (SDO) #ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور #القمر أمام قرص #الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.
وهذه الظاهرة النادرة التي تجمع بين حدثين سماويين متميزين تقدم لنا لمحة رائعة عن دقة الحركات الفلكية وتفاعلاتها المعقدة.
وبدأت هذه السلسلة الفلكية المثيرة في الساعة 2:45 صباحا بالتوقيت العالمي، عندما حجب القمر 62% من قرص الشمس لمدة 50 دقيقة، من منظور المركبة الفضائية، وهو أكبر حجب شهدته المركبة منذ أبريل الماضي.
مقالات ذات صلة سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس! 2025/07/31وما يجعل هذا المشهد أكثر إثارة هو الحواف الحادة والمحددة بوضوح لظل القمر، وذلك بسبب انعدام الغلاف الجوي على سطح القمر الذي عادة ما يعمل على تشتيت الضوء.
وبعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء العبور القمري، وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت العالمي، بدأت المرحلة الثانية من هذه الظاهرة الفلكية المزدوجة. وهذه المرة، كانت الأرض هي التي حجبت الشمس بالكامل عن مرصد ديناميكا الشمس. وعلى عكس الظل الحاد للقمر، ظهر ظل الأرض ضبابيا ومشتتا بسبب تأثير الغلاف الجوي الأرضي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت أشعة الشمس. واستمر هذا الخسوف الأرضي حتى الساعة 8:00 صباحا تقريبا.
يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس الذي أطلق في فبراير 2010، يدور حول الأرض في مدار متزامن مصمم بعناية للحفاظ على رؤية مستمرة للشمس. ويتميز هذا المدار بميلان محسوب بدقة يقلل من فترات انقطاع الرؤية، مع ذلك فإنه يمر بفترتين في السنة – تستمر كل منهما نحو ثلاثة أسابيع – تشهد حجب الأرض لرؤية المرصد للشمس لفترات قصيرة يوميا.وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المرصد مثل هذه الظاهرة المزدوجة. ففي عامي 2015 و2016، رصد المرصد ما يمكن تسميته بـ”الخسوف المزدوج”، حيث حجبت كل من الأرض والقمر الشمس في نفس الوقت من وجهة نظر المركبة الفضائية، ما خلق مشهدا فلكيا نادرا ومذهلا.
وبينما يتمكن مرصد ديناميكا الشمس من رصد مثل هذه الظواهر الفريدة من مداره حول الأرض، فإن مراقبي السماء على سطح الأرض ينتظرون الفرصة القادمة لمشاهدة كسوف شمسي. ففي 21 سبتمبر القادم، سيكون سكان نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا على موعد مع كسوف شمسي جزئي، بينما سيحظى سكان مناطق من غرينلاند وآيسلندا وروسيا وإسبانيا والبرتغال بفرصة مشاهدة كسوف شمسي كلي في 12 أغسطس 2026.
وهذه الأحداث الفلكية لا تقدم فقط مشاهد خلابة، بل توفر أيضا فرصا ثمينة للعلماء لدراسة التفاعلات بين الأجرام السماوية وفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أعمق.