شمسان بوست / عدن _ الخميس 29 مايو 2025:
في إنجاز نفخر به جميعًا، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى محمد ناصر منصور المارمي، وذلك بمناسبة تخرّجه ضمن الدفعة الثالثة من الجامعيين المنضمين إلى السلك العسكري، في حفل رسمي أقيم بالعاصمة عدن.
تخرّج المارمي برتبة ملازم ثاني بعد أن أنهى مرحلة التأهيل العسكري بنجاح باهر، محققًا معدلًا مشرّفًا بلغ 88.
8%، ليكون بذلك أحد النماذج المشرفة للشباب الطموح.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة علمية وعسكرية متميزة، جمعت بين الانضباط الأكاديمي والالتزام الوطني، في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى كوادر متعلمة تخدم وطنها بإخلاص.
وقد جرى حفل
التخرج في العاصمة عدن وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، وبحضور عدد من القيادات العسكرية والأكاديمية والشخصيات الاجتماعية، حيث تم تكريم الخريجين الذين أظهروا كفاءة عالية واستعدادًا لخدمة الوطن في مختلف الجبهات
الأمنية والعسكرية.
الملازم محمد ناصر المارمي عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز، ووجّه شكره العميق لكل من وقف إلى جانبه خلال سنوات الدراسة وفترة التدريب العسكري، مؤكدًا أن التخرج هو بداية لمسيرة طويلة من العمل والانضباط والتفاني في سبيل الوطن.
ويُشار إلى أن هذه الدفعة تُعد نموذجًا ناجحًا في دمج المؤهلين أكاديميًا في العمل العسكري، وهو ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة الكوادر الأمنية والعسكرية في البلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
إيران – وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التقرير الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، بـ”الكاذب”. ونقلت المصادر، صباح اليوم الجمعة، عن بقائي أن وكالة الاستخبارات النمساوية تشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني، وما جاء في تقريرها “ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد طهران”. وكانت وكالة الاستخبارات النمساوية قد رأت في تقرير لها، أن “إيران لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه”. وأكد بقائي أن الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى عضوية
إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي، والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي
الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الاستخبارات النمساوية لما وصفه بـ”الأكاذيب”، مطالبًا بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك “غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد”، على حد وصفه. وفي السياق ذاته، بدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط. واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الجاري، أما الجولة الخامسة فانعقدت في العاصمة الإيطالية روما، في 23 من الشهر الجاري. يذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. المصدر : سبوتنيك