البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن البحرية الأمريكية ستبدأ بنشر نسخة مضادة للسفن من صاروخ كروز توماهوك على المدمرات بحلول أواخر سبتمبر، فيما يراه رئيس قسم الاستعداد في البحرية "نقطة تحول" ضد أسطول صيني متفوق عدديًا.
ونقلت الوكالة عن الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول، قوله إن النسخة المضادة للسفن من أشهر الصواريخ غير النووية الأمريكية، والتي تُستخدم حاليًا في الهجمات البرية، ستزيد بشكل كبير من قوة السلاح الفتاكة.
وقال: "كلما زادت قابلية استبدال السلاح، زادت فائدته في ظروف مختلفة".
ظهر صاروخ توماهوك لأول مرة في ساحة المعركة في الساعات الأولى من حرب الخليج عام 1991 في العراق، ونُشر في وقت سابق من هذا العام لمهاجمة أهداف الحوثيين في اليمن.
وحسب الوكالة فإن نشر نسخة بحرية جديدة منه سيُضاف إلى الترسانة الأمريكية المتنامية من أسلحة الهجوم على السفن، مثل الصاروخ الجديد طويل المدى المضاد للسفن، مُكمّلاً بذلك طوربيدات تُطلق من الغواصات في حال نشوب صراع في آسيا.
وقال كودل في مقابلة بمقر بلومبرغ في نيويورك إن بناءه لإطلاقه من الغواصات والمدمرات "سيجعله سلاحًا عالي الفائدة".
وقال تشيب ويبكي، نائب مدير برنامج توماهوك، إن البحرية تخطط لبدء نشر الصواريخ الجديدة على المدمرات بحلول 30 سبتمبر، وإتاحتها لنشرها على الغواصات بين أبريل ويونيو من العام المقبل بمجرد اكتمال اختباراتها. وتتطلع البحرية إلى شراء ما يصل إلى 1302 صاروخ توماهوك هجومي بحري من شركة RTX Corp.
ويتوافق جدول تجهيز الصاروخ الهجومي البحري الجديد على المدمرات تقريبًا مع خطة البنتاغون لنشر آلاف الطائرات بدون طيار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين. يُعرف هذا باسم برنامج "ريبليكاتور"، الذي يهدف الجيش إلى نشره على نطاق واسع في أغسطس.
بالإضافة إلى صاروخ توماهوك المُدمر للسفن، تستخدم ترسانة البحرية المتنامية خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة سونار الغواصات "للمساعدة في التمييز بين مصادر الضوضاء البشرية والمصادر البيولوجية" مثل الأسماك، وفقًا لكودل.
وقال المتحدث باسم البحرية، القائد جيسون فيشر: "تُطبّق هذه القدرة على غواصات لوس أنجلوس وفيرجينيا منذ عدة سنوات".
وأثارت الزيادة البحرية الهائلة المتوقعة للصين هاجس المشرعين الذين يعتزمون ضخ مليارات الدولارات في بناء السفن الحربية الأمريكية لتعزيز مخزون البحرية الذي يبلغ حوالي 300 سفينة.
يُقدّر البنتاغون أن أسطول الصين، الذي يضم أكثر من 370 سفينة، بما في ذلك الغواصات وحاملات الطائرات، سينمو إلى 435 بحلول عام 2030.
مع ذلك، حثّ كودل على توخي الحذر عند الانخراط في "سباق تسلح لبناء السفن"، قائلاً إن التركيز يجب أن ينصب على القدرات الأمريكية لكل سفينة.
وقال كودل: "من المغري الانخراط في سباق تسلح لبناء السفن، حيث نحاول حقًا أن نتبادل الأدوار، حيث نحكم على قيمة القوة القتالية للقوة البحرية بالأرقام".
وأضاف: "لا أعتقد أن هذه استراتيجية جيدة. الاستراتيجية الأفضل هي بناء سفن متطورة، عالية القدرات، وذات حمولة كبيرة، مثل تلك التي لدينا"، مستشهدًا بمدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك، بالإضافة إلى غواصات الأسطول الأمريكي وحاملات الطائرات.
وتابع كودل أيضًا إن الزيادة المتوقعة في أسطول الصين تأتي مع تحديات، منها زيادة مشتريات الذخائر وزيادة أعداد الطواقم.
وقال: "يجب توفير طواقم لجميع هذه السفن، ويجب توفير الدعم اللازم لها. يجب توفير مكان لرسوها، وتوفير مساكن للطاقم. لذا، فالأمر لا يقتصر على شراء السفن فحسب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا الصين البحرية الأمريكية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هيئة التأمين: لا تغطية للمطالبات الناشئة عن مخالفات رخصة الملاحة
طرحت هيئة التأمين مشروع تعديل جديد لتعليمات تغطيات التأمين البحري، في خطوة تهدف إلى تعزيز مرونة سوق التأمين البحري في المملكة ورفع قدرته التنافسية على تقديم منتجات تأمينية أكثر ملاءمة لطبيعة تشغيل الوحدات والسفن البحرية.
وأكدت الهيئة أن التعليمات المعدلة تأتي ضمن الإطار التنظيمي الشامل الذي يحكم نشاط التأمين في المملكة، ويجب أن تُطبق بالتوازي مع نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، ولائحته التنفيذية، والتعليمات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن هيئة التأمين، إضافة إلى الالتزام بالأنظمة الحكومية المرتبطة.
أخبار متعلقة بعزيمة وروح التطوع.. الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمنفيديو| ”الحج والعمرة“: 600 خطة تشغيلية استعدادًا لموسم حج 1446 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة التأمين: لا تغطية للمطالبات الناشئة عن مخالفات رخصة الملاحة - أرشيفيةالتأمين الإلزامي يغطي مسؤولية المُؤمَّن له تجاه الغيروبحسب مشروع التعديل، فإن محل التأمين البحري في التغطيات الإلزامية يتمثل في تغطية مسؤولية المُؤمَّن له تجاه الطرف الثالث عن التكاليف أو الخسائر أو الأضرار التي تُلحق نتيجة مباشرة لتشغيل السفينة المؤمن عليها.
وتشمل هذه المسؤولية السفن التي قام المُؤمَّن له بتسجيلها بصفته مالكًا أو مستأجرًا خلال فترة سريان الوثيقة.
وتضمن التعديل حذف عبارة ”أو الوحدة البحرية“ من التعليمات السابقة، وذلك استنادًا إلى ما ورد في الفقرة «3» من المادة الرابعة، ما يعني قصر التغطية على السفن دون الوحدات البحرية الأخرى.
وتشمل التغطيات التأمينية أيضًا السفن قيد الإنشاء، كما يُشترط أن تصدر وثيقة التأمين باسم المالك أو المستأجر الرسمي للسفينة، دون سواه.استثناءات محددة من تغطية المطالباتويوضح المشروع المعدل أن المؤمِّن «شركة التأمين» لا يكون مسؤولًا عن أي مطالبات تنشأ نتيجة ممارسات مخالفة لشروط الرخصة الملاحية الصادرة من الجهات المختصة، ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك صراحة.
وتشمل هذه المخالفات: تجاوز السرعة المسموح بها للسفينة، وتشغيل المحرك بطاقة تفوق القوة المحددة في الترخيص، وتجاوز سعة الركاب المعتمدة.
واستثنى المشروع بشكل صريح أي مطالبات ناتجة عن تشغيل أو استخدام السفينة دون وجود رخصة ملاحية سارية المفعول، ما يُبرز أهمية الالتزام الكامل بالقوانين البحرية وأنظمة الملاحة في المملكة.
تأتي هذه التعديلات ضمن جهود هيئة التأمين في تطوير منظومة التأمين البحري، بما يتوافق مع الممارسات الدولية الحديثة، ويُحقق التوازن بين حماية حقوق المُؤمَّن لهم وتحفيز شركات التأمين على تقديم منتجات أكثر دقة ومرونة.