مؤسسة حمدان تعلن انتهاء الفرز وانطلاق التحكيم للجوائز الطبية 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، انتهاء عمليات فرز طلبات المتقدمين للجوائز الطبية، التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وأوضح القائمون على الجوائز الطبية، أن الجائزة تلقت هذا العام 330 طلبًا من 18 دولة، شملت كلاً من الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، ولبنان، ومصر، وعمان، والعراق، والهند، والكويت، والمملكة المتحدة، وقطر، والأردن، والكونغو، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، وتونس، وسوريا، وغانا.
وتم نقل 261 طلبًا بعد الفحص الأولي إلى مرحلة الفرز الإداري والفني التي تتضمن عملية التحقق من استيفاء الطلبات للشروط والمعايير؛ حيث أسفرت عن اختيار 161 طلبًا مستوفيًا للشروط، تمهيدًا لمرحلة التحكيم التي بدأت يوم الإثنين الماضي وتستمر حتى 15 أكتوبر المقبل.
وتتم عمليات التحكيم من خلال لجان متخصصة تضم نخبة من الخبراء في المجال تعمل وفقًا لمعايير التقييم المحددة لكل فئة من فئات الجائزة.
وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مديرة إدارة التميز الطبي في المؤسسة، أهمية مرحلة تقييم وفرز الطلبات تمهيدًا لمرحلة التحكيم، وقالت إن عمليات تقييم المشاركات تلتزم بأعلى المعايير بما يضمن شفافية وعدالة التقييم ويعكس أهلية الفوز بجوائز التميز الطبي.
يذكر أن جوائز التميز الطبي تضم فئتين رئيستين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي، وتضم الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي والجائزة العربية في العلوم الوراثية، فيما تهدف الفئة الثانية إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء عربات جدعون
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن الجيش قرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت الإذاعة أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت أن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز في القطاع، مشيرة إلى أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية في شمال قطاع غزة وفي مدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
وأوضحت أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز في مناطق سيطرت عليها وتنتظر قراراتِ المستوى السياسي.
ويأتي الحديث عن انتهاء عملية عربات جدعون بعد أن فشلت في تحقيق تحول في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية التي ردت بعملية "حجارة داود".
وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تكبد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 قتيلا، وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.
في غضون ذلك، نقلت القناة 12 عن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية، مضيفا أن الجيش لن يتوقف حتى يحقق هدفي إعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس.
تغيير الإستراتيجية
وتعليقا على تقارير سحب الجيش الإسرائيلي قوات من غزة، قال الخبير العسكري اللبناني العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا إن إسرائيل تبدّل إستراتيجياتها وتغيّر القوات داخل القطاع، “لكن المردود في النهاية هو نفسه”، على حد تعبيره.
إعلانوأوضح حنّا، في حديث للجزيرة نت، أن إسرائيل انتقلت من إستراتيجية سابقة إلى ما سمي عربات جدعون، وهي عملية قال رئيس الأركان الإسرائيلي إنها جاءت لتحقيق أهداف معينة، أبرزها قتل عدد كبير من القيادات في غزة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الفرقة 98 تم استنزافها بشكل كبير، وقد يكون لذلك عدة أسباب، أولها إراحتها تمهيدا لإعادتها إلى عملية جديدة قد تستهدف تطويق مدينة غزة، وعزل وسط القطاع، ثم بدء عملية استنزاف طويلة، بحسب ما صرح به رئيس الأركان إيال زامير.
وقال حنا إن "الوحدات الخاصة لا تعمل في العادة إلا في إطار عمليات خاصة، أما الآن فهي تقاتل كأنها قوات مشاة عادية، وهذا سبب تذمّراً كبيرا داخل هذه الوحدات، لأن تجهيزها وتدريبها ومهامها مختلفة تماماً".
ولفت إلى أن هناك 5 فرق عسكرية إسرائيلية مرتبطة بالعمليات في قطاع غزة، "لكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها تعمل داخل القطاع، لأن المساحة صغيرة جدا"، موضحا أن العمليات عادة ما تنفذ ضمن ما يعرف بـ"تاسك فورس"، أي قوات مهام مشتركة تضم دبابات ومشاة ووحدات خاصة وهندسة وغيرها.
وختم العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا بالإشارة إلى أن هذا التحول قد يرتبط أيضا بحل سياسي يتم التحضير له له بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (الذي وصل اليوم إلى إسرائيل)، مشيرا إلى إلى إمكانية الدخول في مرحلة جديدة من العمليات أو المفاوضات.