هل يمكننا ترك أجهزة الشحن موصولة بالكهرباء طوال الوقت؟
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
#سواليف
تعد #الشواحن_الكهربائية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدمها لشحن هواتفنا وأجهزة #الكمبيوتر والساعات الذكية والعديد من الأجهزة الأخرى.
لكن الخبراء يحذرون من #مخاطر غير متوقعة تختبئ داخل شواحن الأجهزة التي نستخدمها يوميا. فبينما نعتقد أن هذه الأجهزة الصغيرة غير ضارة عند تركها موصولة بالكهرباء، تظهر البيانات أنها تتحول إلى “مصاصي دماء” حقيقيين ينهكون #فواتير_الكهرباء ويهددون #سلامة_المنازل.
وبحسب الخبراء، فإنه داخل كل شاحن، هناك عالم معقد من الدوائر الكهربائية التي تقوم بتحويل التيار المتردد (AC) من المقبس الكهربائي إلى تيار مستمر (DC) منخفض الجهد مناسب لأجهزتنا. وهذه العملية تتطلب عدة مكونات كهربائية مثل المحولات ودوائر التحويل وعناصر التصفية.
مقالات ذات صلةويتميز التيار المستمر بحركة الإلكترونات في اتجاه واحد ضمن الدائرة، بينما في التيار المتردد، تتحرك الإلكترونات ذهابا وإيابا دون دوران.
ويتم توليد الكهرباء بالتيار المتردد، لكن الأجهزة الحديثة تحتاج إلى التيار المستمر، ما يستلزم وجود محول (AC-DC) في كل جهاز تقريبا.
وتكمن المشكلة الحقيقية في ما يسمى “باستهلاك الطاقة الوهمي” أو “طاقة مصاص الدماء”. فعندما تترك الشاحن موصولا بالكهرباء، يستمر في استهلاك كمية صغيرة من الطاقة للحفاظ على عمل دوائر التحكم والحماية، بينما يضيع الباقي على شكل حرارة. ورغم أن استهلاك شاحن واحد قد يبدو ضئيلا، فإن مجموع كل الشواحن في منزلك قد يؤدي إلى هدر مئات الكيلوواط/ساعة على مدار العام.
ولكن الخطر لا يقتصر على هدر الطاقة فحسب، فالشواحن، وخاصة الرخيصة منها وغير المعتمدة، يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا. فالتعرض المستمر لتقلبات الجهد الكهربائي قد يؤدي إلى تلف مكونات الشاحن الداخلية، ما يزيد من خطر حدوث ماس كهربائي أو حتى حرائق. لذلك، إذا لاحظت أن شاحنك أصبح ساخنا بشكل غير طبيعي أو يصدر أصواتا غريبة، فقد حان الوقت لاستبداله فورا.
والحل الأمثل هو فصل الشواحن عند عدم استخدامها، خاصة أثناء الليل أو عند مغادرة المنزل. كما ينصح باستخدام شواحن عالية الجودة من شركات معتمدة، حيث تحتوي هذه الشواحن على أنظمة حماية متطورة وتستهلك طاقة أقل في وضع الاستعداد. وبهذه الطريقة، لا تحمي منزلك وأجهزتك فحسب، بل توفر أيضا في فاتورة الكهرباء وتساهم في حماية البيئة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشواحن الكهربائية الكمبيوتر مخاطر فواتير الكهرباء سلامة المنازل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل
المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.