الافتتاح الأسبوع المقبل|سفير أوزبكستان بالقاهرة: فرص استثمارية تفوق 30 مليار دولار بمنتدى طشقند للاستثمار
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلن سفير أوزبكستان بالقاهرة منصور بيك كيليتشيف أن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف سيفتتح منتدى طشقند الدولي الرابع للاستثمار الذي سيعقد خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو الجاري بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخص يمثلون صناديق الاستثمار السيادية فضلا عن مديرين تنفيذيين من شركات فورتشن 500، وصانعي السياسات.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم/ الخميس / أن المنتدى سيناقش المبادرات الاستراتيجية والشراكات ذات المنفعة المتبادلة التي تُسهم في التنمية المستدامة في المنطقة وكذلك عرض فرص الاستثمار ومشروعات هامة تقدمها أوزبكستان في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية والزراعة والسياحة والتعدين والاقتصاد الرقمي بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار.
وأفاد كيليتشيف بأن المنتدى سيُسلّط الضوء على المجالات ذات الأولوية لأوزبكستان، مثل التحديث الصناعي، والرقمنة الاقتصادية، وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة، وتوسيع العلاقات التجارية الإقليمية، مشيرا إلى تنظيم معرض وطني لأول مرة يُبرز الإمكانات الصناعية والاستثمارية لأوزبكستان.
وأوضح إنه من المتوقع مشاركة أكثر من 90 شركة رائدة تعمل في أكثر من 10 قطاعات واعدة - بما في ذلك البتروكيماويات والآلات ومواد البناء وصناعة الأغذية, في هذا المعرض، لافتا إلى مشاركة رؤساء بعض الشركات المصرية والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الإسلامية في فعاليات المنتدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير أوزبكستان بالقاهرة منصور بيك كيليتشيف صناديق الاستثمار المبادرات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
سفير الهند بالقاهرة لـ "الفجر": لا قوات لنا في غزة ونرفض استهداف المدنيين
دعا السفير الهندي في القاهرة، سوريش كي ريدي، إلى تنسيق مصري-هندي فاعل من أجل معالجة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشددًا على أن تصاعد الانتهاكات هناك يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا وتحركًا جماعيًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير لـ" الفجر" على هامش لقاء جمع الوفد البرلماني الهندي رفيع المستوى بعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المصرية، أن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين تعززت منذ عقود، خاصة خلال فترة الحرب الباردة حين تبنت القاهرة ونيودلهي رؤى مشتركة في إطار حركة عدم الانحياز.
وأكد ريدي أن هذا التراث السياسي المشترك يجب أن يُستعاد ويُفعّل في ظل التحديات الراهنة، مضيفًا أن التناغم القائم بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا الدولية الكبرى، خاصة دعم حقوق الشعوب واحترام القانون الدولي، يمثل أساسًا متينًا لبناء شراكة مؤثرة في القضايا الإقليمية.
كما لفت إلى الأثر الإيجابي للزيارات الرسمية المتبادلة رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الهند، ونظيره الهندي ناريندرا مودي إلى القاهرة، أسهمت بشكل مباشر في توسيع مجالات التعاون وتحويل العلاقات إلى خطوات عملية ملموسة.
وركّز السفير على أهمية التضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية، خصوصًا في غزة، قائلًا إن البلدين يتقاسمان رؤى مشتركة حول ضرورة احترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، داعيًا إلى مضاعفة الجهود الدولية لوقف العدوان وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأشار أيضًا إلى أن الروابط الحضارية بين مصر والهند تمتد إلى ما قبل الميلاد، وتحديدًا في عهد الإمبراطور أشوكا، ما يعكس عمق التبادل الثقافي والتاريخي بين الشعبين.
واختتم السفير الهندي حديثه بالتأكيد على أن تطابق المواقف بين القاهرة ونيودلهي تجاه دعم القضايا العادلة، ورفض سياسات التوسع والصراع، يعزز من فرص التعاون في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
يُشار إلى أن الوفد البرلماني الهندي عقد خلال زيارته لمصر لقاءات متعددة مع كبار المسؤولين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كما التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، في إطار جهود دعم العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا الدولية.