لندن (وام)
يستعد عدد من أبرز خيول مضمار ميدان للمشاركة في منافسات الفئة الأولى العالمية هذا الأسبوع ضمن عطلة نهاية أسبوع مزدحمة بالسباقات الدولية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، ويشارك كل من «رولينج كورت» و«ريجينج تورينت» و«شوازيا» و«سول راش» - الفائزون في سباقات سابقة بمضمار ميدان - في أقوى سباقات الموسم على مستوى العالم.


وتنطلق يوم الجمعة فعاليات مهرجان الديربي في مضمار إيبسوم بإنجلترا، حيث يتصدر «كالانداجان»، وصيف شوط «لونجين دبي شيماء كلاسيك»، قائمة الخيول المشاركة في سباق «كأس التتويج» للفئة الأولى، إلى جانب «جيافيلوتو» الذي شارك سابقاً في ثلاث نسخ من أمسية كأس دبي العالمي، و«كونتينيوس» بقيادة المدرب آيدن أوبراين.
وفي اليوم التالي، يسعى «رولينج كورت» - بطل سباق «جميرا 2000 جينيز» في ميدان - لصناعة التاريخ في سباق ديربي إيبسوم بأن يكون أول فائز بـ 2000 جينيز الإنجليزي ويحقق الفوز في الديربي منذ «كاميلوت» عام 2012.
وأكد مدربه شارلي آبلبي أن الجواد أظهر نضجاً ملحوظاً في مشاركته الأخيرة ويملك القدرة على المنافسة على المسافة الأطول.
وفي الولايات المتحدة، تتوجه الأنظار إلى مهرجان «بيلمونت ستيكس» في ساراتوجا، حيث تسعى المهرة «شوازيا» - الفائزة بسباقي «كاب فيردي» و«بالانشين» في دبي - إلى حصد لقب الفئة الأولى الثاني لها في سباق «جست آي جايم»، بعد فوزها بسباق «جيني وايلي» في كينيلاند.
كما يشارك «هارت أوف أونور»، الذي قضى خمسة أشهر في دبي واحتل المركز الثاني في «ديربي الإمارات» للفئة الثانية، في سباق «بيلمونت ستيكس»، حيث ينافس أبطالاً من أمثال «سوفيرينيتي» بطل كنتاكي ديربي و«جورناليزم» الفائز بسباق بريكنس ستيكس.
وفي سباق «ميتروبوليتان هانديكاب» للفئة الأولى، يخوض «ريجينج تورينت» - الفائز بـ «جودولفين مايل» - منافسة قوية أمام «فيرسنس» و«وايت أباريو»، فيما يشارك «هايلاند روبير» في سباق «مانهاتن هانديكاب» بعد حلوله ثالثاً في «تيرف كلاسيك» بأميركا.
أما في اليابان، فيخوض «سول راش» - بطل «دبي تيرف» - سباق «ياسودا كينين» للفئة الأولى يوم الأحد المقبل، في مشاركته الرابعة في هذا السباق، حيث أكدت مصادر فريق تدريبه جاهزيته الكاملة وتحسن أدائه مع التقدم في العمر.

أخبار ذات صلة «المقام» يستهدف أسكوت ويبحث عن «الأرض الطرية» جودلفين تطارد الناموس في إبسوم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مضمار ميدان خيول الإمارات جودلفين سباقات الخيول فی سباق

إقرأ أيضاً:

المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟

في خطوة أثارت موجة من القلق العالمي، أوقفت الصين في 4 أبريل 2025 تقريبًا جميع صادراتها من سبعة أنواع من معادن الأرض النادرة، إضافة إلى مغناطيسات قوية مصنوعة من بعض هذه المعادن. 

وهذه الخطوة التي تمثل تحولا استراتيجيا في ملف سلاسل التوريد العالمية، تأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين بكين والولايات المتحدة، وتُهدد بإحداث نقص حاد في مواد خام أساسية تدخل في صناعات تقنية وصناعية حيوية في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يرفع من منسوب التحديات أمام الصناعات الغربية ويثير مخاوف من توقف بعض المصانع.

معادن الأرض النادرة.. تعريف وأهمية استراتيجية

تتكون معادن الأرض النادرة من 17 عنصرًا تقع قرب نهاية الجدول الدوري، وهي ليست نادرة بالمعنى الحرفي، ولكن استخراجها وفصلها يتطلب عمليات معقدة وشاقة، تشمل مراحل متعددة واستخدام مواد كيميائية قوية. تهيمن الصين على هذا القطاع، حيث تنتج نحو 70% من الإنتاج العالمي الخام وتعالج كيميائيًا حوالي 90% من الإنتاج العالمي، بما في ذلك كميات كبيرة من المعادن التي تستوردها من دول مثل ميانمار والولايات المتحدة نفسها.

السبعة أنواع من المعادن التي تم تعليق تصديرها، مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والساماريوم، تُعرف بأنها معادن "ثقيلة" صعبة الفصل، وتُستخدم أساسًا في تصنيع مغناطيسات ذات مقاومة حرارية عالية، تدخل في صناعات تقنية متقدمة ومتنوعة.

عمليات التعدين وأثرها البيئي

بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تُجرى عمليات استخراج معادن الأرض النادرة في وادٍ قرب بلدة "لونغنان" الصينية، حيث يتم استخدام مادة كبريتات الأمونيوم لاستخراج المعادن من الرواسب الطينية، وهي عملية تسبب تلوثًا بيئيًا بالغًا. يتم تحويل هذه المعادن إلى بلورات نادرة تُرسل إلى مصانع ضخمة للمعالجة والمعالجة الكيميائية.

حتى عام 2010، كانت عمليات التعدين تُدار من قبل مافيا محلية قبل أن تتدخل الحكومة الصينية لتنظيم القطاع، نظرًا للأهمية الاستراتيجية الكبيرة لهذه المعادن.

الاستخدامات الصناعية الحيوية لمعدن الأرض النادرة

تدخل معادن الأرض النادرة في تصنيع العديد من المنتجات الأساسية، لا سيما في صناعة السيارات الكهربائية حيث تُستخدم المغناطيسات ذات القوة العالية في المحركات الكهربائية، بالإضافة إلى استخدامها في أنظمة الفرامل والتوجيه والمقاعد القابلة للتعديل.

كما تدخل هذه المعادن في تصنيع الإلكترونيات، التوربينات الهوائية، المعدات الطبية، والعتاد العسكري. مغناطيسات الأرض النادرة أقوى بحوالي 15 مرة من مغناطيسات الحديد لنفس الوزن، وتُصنع مغناطيسات مقاومة للحرارة من معادن مثل التيربيوم والديسبروسيوم، ما يجعل توقف توريدها مهددًا بتعطيل خطوط الإنتاج، كما حدث مؤخرًا في مصنع شركة فورد بشيكاغو.

تعليق متكرر للصادرات وأسباب القرار الصيني

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الصين صادرات معادن الأرض النادرة كأداة ضغط. ففي عام 2010، أوقفت الصين صادراتها إلى اليابان خلال نزاع سياسي، مما دفع الأخيرة إلى بناء مخزونات استراتيجية وتعزيز شراكات مع شركات بديلة مثل Lynas في أستراليا.

أما القرار الحالي، فيأتي بسبب تصنيف بكين لهذه المعادن بأنها "ذات استخدام مزدوج" مدني وعسكري. فعلى سبيل المثال، يُستخدم الساماريوم في الصواريخ بعيدة المدى، واليتريوم في أجهزة الليزر. وترى الولايات المتحدة أن الخطوة سياسية، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

رغم التوصل إلى اتفاق في مايو 2025 لخفض هذه الرسوم، ما زالت صادرات المعادن النادرة معلقة بحجة أنها تشمل دولًا عدة وليس فقط أمريكا.

تداعيات وقف صادرات المعادن النادرة

يُعد تعليق الصين لصادرات معادن الأرض النادرة ورقة ضغط اقتصادية واستراتيجية قوية، ذات تداعيات واسعة على سلاسل التوريد العالمية. فقد أدى التعليق إلى نقص حاد في المواد الأساسية التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية، الإلكترونيات، الروبوتات، التوربينات، والمعدات العسكرية.

هذا النقص دفع الأسعار العالمية لبعض المعادن الأساسية مثل التيربيوم والديسبروسيوم إلى ارتفاعات كبيرة، ما أثر سلبًا على الصناعات المعتمدة عليها، وأدى إلى اضطرابات في الإنتاج وتهديدات محتملة لتوقف بعض المصانع في الولايات المتحدة وأوروبا.

كما أثرت الأزمة على الصناعات العسكرية والتقنية، خصوصًا في تصنيع المقاتلات والطائرات بدون طيار والرقائق الإلكترونية، نظراً لاعتمادها على هذه المعادن في أنظمتها الحيوية.

ردود الفعل الغربية ومحاولات تنويع مصادر التوريد

في مواجهة الأزمة، تسارعت الدول الغربية في البحث عن مصادر بديلة لمعدن الأرض النادرة، متجهة إلى أستراليا وكندا، إضافة إلى محاولات لتطوير سلاسل توريد محلية مستقلة. كما لجأت بعض الشركات إلى استخدام مغناطيسات بديلة أقل كفاءة لكنها لا تعتمد على المعادن المحظورة.

أدت هذه الأزمة إلى تصاعد التوترات التجارية بين الصين والغرب، وأثرت على المفاوضات التجارية المستقبلية، لكنها في الوقت ذاته شكّلت فرصة للدول المنتجة الأخرى، مثل أستراليا وماليزيا، التي استفادت من زيادة الطلب، لا سيما الشركات مثل Lynas.

بالإضافة إلى ذلك، دفعت الأزمة دولًا مثل اليابان إلى تعزيز مخزوناتها الاستراتيجية من معادن الأرض النادرة تحسبًا لمزيد من التعطيلات.

تعليق الصين لصادرات معادن الأرض النادرة كشف هشاشة سلاسل التوريد العالمية واعتماد الصناعات المتطورة على موارد استراتيجية تهيمن عليها دولة واحدة. وقد أبرز هذا القرار الحاجة الملحة للدول الغربية لتنويع مصادرها وتعزيز قدرتها على الاكتفاء الذاتي في المواد الحيوية. وبينما تستمر المواجهات الاقتصادية بين بكين والغرب، يبقى هذا الملف مفتوحًا على سيناريوهات متقلبة، تحمل معها تحديات وفرصًا في الوقت ذاته.

طباعة شارك الصين الولايات المتحدة المعادن

مقالات مشابهة

  • «رولينج كورت» و«تورنادو أليرت» يطاردان «أحلام الديربي»
  • سباق القرن في الفضاء بين الصين والولايات المتحدة.. وأوروبا خارج المعادلة
  • المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟
  • بعثة الأهلي تصل إلى ميامي للمشاركة في مونديال الأندية التاريخي
  • لقجع يدعم الوداد البيضاوي قبل السفر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أنشيلوتي يصل ميدان معركته الأولى مع البرازيل
  • بـ 1.7 مليار ريال.. البنك الأهلي يُنهي إصدار صكوك إضافية من الفئة الأولى
  • ناقد رياضي: لاعبو الفئة الأولى بالزمالك مُبالغ في أجورهم.. وشيكابالا لا يُقارن