بدعم كويتي.. افتتاح مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر في لحج يستفيد منه أكثر من 8 آلاف نسمة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
شمسان بوست / لحج:
افتتحت مؤسسة الجبل التنموية،مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر بمحافظة لحج، بتمويل كريم من دولة الكويت الشقيقة عبر جمعية منار الهدى الخيرية، وذلك تزامنًا مع أجواء يوم عرفة وقبيل عيد الأضحى المبارك.
ويأتي المشروع -الذي أُطلق باسم المرحوم محمد عبدالله الروضان- ضمن جهود دعم التنمية في المناطق النائية، ويشمل حفر بئر ارتوازية مزوّدة بمنظومة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى بناء خزان حجري لتجميع المياه، ويستفيد منه أكثر من 8000 نسمة في مناطق الشُحّة، صليئة، المجنونة، والمُبَقّلة.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا ومجتمعيًا تقدمه رئيس مؤسسة الجبل التنموية الأستاذ أنيس البكري، ومدير عام مديرية حبيل جبر الأستاذ فكري محمد صالح، وعضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ أشيد هيثم قايد، وعضو الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي حبيل جبر الأستاذ وليد محمد ثابت، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجبل الأستاذ خالد الجهوري، إلى جانب جمع من الأهالي.
وأكد رئيس مؤسسة الجبل التنموية في كلمته أن المشروع يُجسّد أحد التدخلات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح المياه والجفاف، مشيرًا إلى أن توفير المياه النظيفة يُعد من الحقوق الأساسية للمواطن.
من جانبه، عبّر مدير عام المديرية الأستاذ فكري محمد صالح عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على دعمها المتواصل لمشاريع التنمية في مديرية حبيل جبر، مثمنًا التدخل الإنساني المتميز الذي أسفر عن إنجاز هذا المشروع الحيوي، والذي طالما انتظرته المناطق المستفيدة لسنوات طويلة.
كما عبّر المواطنون في المناطق المستفيدة عن فرحتهم الغامرة، مؤكدين أن هذا المشروع مثّل “عيدًا ثانيًا” لهم إلى جانب عيد الأضحى، بعد معاناة طويلة مع شح المياه. ورفعوا خالص شكرهم لدولة الكويت حكومة وشعبًا، ولجمعية منار الهدى الخيرية، ولأسرة المرحوم محمد عبدالله الروضان، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وأشاد المواطنون بالجهود التي بذلتها مؤسسة الجبل التنموية لإتمام المشروع قبل حلول عيد الأضحى، مؤكدين أن هذا الإنجاز سيُسهم في تحسين ظروفهم المعيشية بشكل مباشر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤسسة الجبل التنمویة حبیل جبر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. افتتاح نادي بركة الدار لكبار المواطنين والمقيمين في مركز الشويب
بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.
يهدف نادي بركة الدار الاجتماعي في الشويب إلى توفير بيئة آمنة تعزِّز المشاركة الفاعلة لكبار السن، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهِّل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.
وأشاد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لكبار المواطنين، باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أنَّ سموّها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبّي احتياجاتهم.
وأوضح معاليه أنَّ نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكِّل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفِّر برامج وخدمات متكاملة تلبّي الاحتياجات المتنوّعة لكبار المواطنين من الجوانب الصحية والثقافية والترفيهية، ما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأُسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، لاستمرار عطاء كبار المواطنين، وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكونها.
وأكَّد أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتُسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية، لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزِّز من استقلالية كبار المواطنين، وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.
وقالت مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية: «إنَّ افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب، التابع للمؤسسة، يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكِّد مدى حِرص واهتمام سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بكبار المواطنين، ويجسِّد رؤية سموّها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفِّزة تمكِّنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع».
أخبار ذات صلةوأكَّدت الرميثي أنَّ نادي بركة الدار يُعَدُّ إحدى المبادرات النوعية التي تُطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أنَّ عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضواً، وبلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركاً على مستوى إمارة أبوظبي حتى 14 مايو 2025.
وأشارت إلى أنَّ النادي يوفِّر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، ما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال المقبلة، وترسيخ قِيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
ولفتت سعادتها إلى أنَّ المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهَّلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، حيث يشكِّل النادي منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدِّر عطاءَهم.
وكشفت سعادتها أنَّ اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة رصدت احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وحدَّدت الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، حيث أظهرت نتائج الدراسة الحاجة الماسَّة إلى وجود نادي اجتماعي متكامل يقدِّم خدمات نوعية لهذه الفئة، ما حفَّز المؤسسة إلى تنفيذ المشروع بما يلبّي تطلُّعات السكان، ويعزِّز توازن توزيع الخدمات في إمارة أبوظبي.
وأكَّدت وفاء محمد آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أنَّ المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم، ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وبيَّنت سعادتها أنَّ مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، وتوسَّعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافةً إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكِّدة حِرصَ المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفِّزة لهم، تُمكِّنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزِّز جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي