رد فعل ترامب.. بعد إجبار الجورجي دفاليشفيلي المقاتل الأمريكي أومالي على الاستسلام
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد المقاتل الجورجي ميراب دفاليشفيلي علو كعبه على الأمريكي شون أومالي في النزال الذي جمعهما امس، ضن بطولة “UFC 316” للفنون القتالية المختلطة “MMA”، في أمريكا.
وانقض المقاتل الجورجي على متحديه الأمريكي في نهاية الجولة الثالثة وأجبره على الاستسلام بحركة الخنق في النزال، الذي جرى في مدينة نيويورك بولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وبعد الفوز قفز ميراب دفاليشفيلي من فوق القفص لمصافحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحدث معه والتقاط صورة معه.
وكان المقاتل الجورجي قد انتزع حزام بطل “”UFC لفئة وزن “الذبابة” للفنون القتالية المختلطة MMA، من متحديه الأمريكي بالذات في أواسط سبتمبر 2024 بفوزه عليه بالنقاط آنذاك في النزال الذي جمعهما في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية.
وبعد ذلك دافع دفاليشفيلي عن لقبه بنجاح بفوزه على متحديه الروسي عمر نورمحمدوف في النزال الذي جمعهما صباح يوم الأحد 19 يناير 2025، بمدينة إنغلوود في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وحقق ميراب دفاليشفيلي (34 عاما) بذلك انتصاره العشرين خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن مقابل أربع هزائم.
في المقابل، تعرض شون أومالي (30 عاما) للهزيمة الثانية على التوالي والثالثة خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل 18 انتصارا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النزال
إقرأ أيضاً:
التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
#سواليف
يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.
ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.
ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.
مقالات ذات صلةوترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.
لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.
وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.
وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.
ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.
أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.
ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.