لافروف: نأمل في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن أمل بلاده في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين، خاصة مع تراجع حدة التوترات بين نيودلهي وبكين بشكل ملحوظ.
وقال لافروف -في تصريح خلال منتدى المستقبل 2050 أمس الإثنين- "آمل أن نتمكن من استئناف التعاون في إطار الترويكا بين روسيا والهند والصين، فخلال العامين الماضيين لم نجتمع على مستوى وزراء الخارجية، لكن تم مناقشة هذه الإمكانية مع نظيري الصيني والهندي"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف "الآن وبعد أن خفت حدة التوترات على طول الحدود الهندية الصينية بشكل ملحوظ، وعودة الوضع إلى طبيعته مع استمرار الحوار بين نيودلهي وبكين أعتقد أنه يمكننا إحياء هذا التعاون الثلاثي".
وأكد لافروف أن روسيا والصين قادرتان على لعب دور قيادي في العمليات القارية، بما في ذلك تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مشيرا إلى أن إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين يمكن أن يكون بمثابة خطوة أولى نحو هذا الهدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الثلاثي لافروف الهند والصين التعاون الثلاثی
إقرأ أيضاً:
منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
فرحة كبيرة ملأت كافة أرجاء منزل خالد محمد شرباص، بمدينة دهب، بتفوق أبنائه التوأم الثلاث في الشهادة الثانوية العامة "الشعبة الأدبية"، وحصولهم على المركز الرابع والعاشر على مستوى المحافظة.
وحصلت الطلبة منة خالد محمد شرباص، على المركز الرابع على مستوى المحافظة، وشقيقتها "سلمى" على المركز العاشر على مستوى المحافظة، بينما حصل توأمهم الثالث "محمد" على المركز الأول على إدارة دهب التعليمية.
قالت "منة"، إن التفوق كان هدفها لذا كانت تخطط لكي تصل إليه هي وأخواتها التوأم "سلمى وخالد"، مؤكدة أنه كانت تقوم بوضع جدول للمذاكرة محدد فيه المواد وعدد الساعات، وكانت تحرص على أن يلتزموا بتنفيذه.
وأوضحت أنهم بدأوا جدول المذاكرة في بداية العام الدراسي لمدة لا تتجاوز أربع ساعات، ونخرج في نهاية كل أسبوع للفسحة وممارسة هوايتنا، مشيرة إلى أنها كانت تزيد وقت المذاكرة بالتدريج حتى بلغ 8 ساعات قبل الامتحان بشهر، مع منع الخروج وإغلاق جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت "سلمي"، أنهم كانوا يتفقون على كل شيء خاص بمستقبلهم التعليمي، وخاصة تحدد الدروس والوقت الخاص بالمذاكرة، مؤكدة أن تنظيم الوقت ودعم الأسرة عامل هام في التفوق.
وأكد "محمد" أنه سعيد بتفوق توأمه على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يذاكرون في وقت واحد، وكانت "منة" بمثابة المعلم والمرشد لهم، لكونها كانت توضح لهم بعض النقاط في الدروس التي كانوا يذاكرونها.
وعن أمنياتهم، قالت "منة" " نفسي أدخل فنون جميلة، وأكون فنانة مثل والدي، وأمتلك جاليري خاص بي"، بينما أكدت "سلمى" أنه تريد أن تدخل كلية ألسن لتكون مرشدة سياحية تجوب العالم، وأشار "محمد" إلى أنه يريد أن يدخل كلية تربية رياضية قسم "غوص" لكونه شغوف بالرياضات المائية.
وأعربت والدتهم عن سعادتها وفخرها بتفوق أبنائها الثلاث، لكونهم مجتهدين ومنظمين، ويستمعون جيدًا للنصائح، مؤكدة أنهم يعدون توأم متفاهم لكن يوجد فروق فردية بينهم.وأكدت أن "منة" قيادية وهى العقل المدبر لهم، و"محمد" يعشق الألعاب المائية، و"سلمى" هادئة وشغوفة بمجال السياحة.