زيلينسكي يضع شرطًا صعبًا للمفاوضات مع روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي في حديث لصحيفة "فالاس أونلاين" الهنغارية إنه سيجري المفاوضات حول الأراضي فقط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
وأكد زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته، قائلا: "إجراء الحوار حول الأراضي هو شأني وشأن بوتين.. لن أناقش موقفي من هذه المسألة مع أي شخص آخر".
كما أضاف أن موقف أوكرانيا من هذه القضية قد تم التعبير عنه سابقا، مشيرا إلى أن كييف ترفض الاعتراف بالأراضي المفقودة كأراضي روسية "قانونيا".
ولفت إلى أن أوكرانيا قد تعود إلى مناقشة هذا الموضوع فقط بعد حصولها على "ضمانات أمنية مناسبة" وبالطرق "الدبلوماسية فقط"، وليس عن طريق السلاح.
ونشرت وسيلة الإعلام الأوكرانية "سترانا.يوأ" نتائج استطلاع أظهر أن نسبة الأوكرانيين المستعدين للتخلي عن الأراضي مقابل تحقيق السلام ارتفعت إلى 39%، مما يشهد على تغير في الرأي العام الأوكراني منذ الجولة الأولى من مفاوضات اسطنبول.
كما أظهرت النتائج انخفاضًا تدريجيا في عدد المعارضين لمثل هذه التنازلات، حيث كانت نسبة المعارضين في فبراير 2022 تبلغ 87%، بينما انخفضت هذه النسبة إلى 52% في عام 2025.
يذكر أن زيلينسكي كان قد حدد سابقا صلاحيات الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفاوضات إسطنبول فلاديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجلاً أم آجلاً التعديل الوزاري تحصيل حاصل
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
يبدو أن حكومة الدكتور جعفر حسان التي أوشكت على اتمام عامها الأول هي حكومة استثنائية ليس من حيث تشكيل الفريق ونهج اداء الوزراء بل من حيث خضوعها للتعديل كما اغلب الحكومات المتعاقبة حيث بات اجراء التعديل سمة بعد أيام أو اشهر معدودة من تشكيلها والذي كان يجري دون معرفة دوافع التعديل ان كان فنيا أم شخصيا .
في قراءة متأنية للمشهد منذ اللحظة الأولى لتشكيل هذه الحكومة تباينت الأراء حيال تشكيلة الفريق وطال النقد اعادة تدوير وزراء سابقين ودخول وزراء من الحكومة السلف التي ووفق مراقبين ومحللين واستطلاعات الرأي العام لم تتمكن ان تحظى بثقة المواطنيين لا بل زادت هوة الثقة بالحكومات فيما النقد سابقا لنهج تشكيل الحكومات وفق اسس المحاصصة الجغرافية والتوريث الذي يُعتبر من ابرز العوامل لفشل العديد من الحكومات في ادارة شؤون الدولة باستثناء رئيسها الذي انفرد بتقبل شعبي غير مسبوق .
بالتأكيد ان تشكيل الحكومات في الأردن يخضع للعديد من الإعتبارات وعلى الرئيس المكلف ان يتقبلها وهو ما يجعل مهمته اصعب لقيادة فريق غير متجانس في الرؤى ويضم وزراء لم يتركوا بصمات خيرة في المواقع التي تولوها سابقا ليتذكرهم الناس .
سابقا استنادا لمعرفتي بشخص الرئيس اننا امام حكومة استثنائية كونه يتصف الى جانب أخلاقه الحميدة وحسن تعامله مع الأخرين يتصف ايضا بالحكمة وبعد النظر والدراية ويؤمن كذلك بأهمية العمل الميداني والولوج في قضايا الوطن بحثا عن عوامل القصور وسبل المعالجة الى جانب انه ليس من اصحاب الأيادي المرتجفة في اتخاذ القرارت وكان البيان الوزاري الذي القاه امام النواب ونال الثقة على اساسه بيانا استثنائيا من حيث المضامين والتطلعات في انسجام واضح وملموس مع توجيهات جلالة الملك ومضامين كتاب التكليف .
بتقديري ان الرئيس حسان لم يُفكر باجراء تعديل حتى الان على حكومته بالرغم من الشكوى والتذمر الذي يتنامى يوما بعد يوم جراء اداء بعض الوزراء من قصور في الأنجاز ومعالجة القضايا العامة وتعيين المحاسيب وأبناء مناطقهم الجغرافية وضعف تعاملهم مع وسائل الإعلام وعدم تقبلهم للنقد وقيام البعض بتوزيع الأعطيات على من يسحجون لهم على منصات السوشيال ميديا وكأني بدولته ما زال مؤملا ان يتغير واقع الحال الى ما يتمناه لكن يبدو ان الرياح تجري كما لا تشتهي السفن .
أجلاً أم عاجلاً فان التعديل الوزاري على فريق هذه الحكومة تحصيل حاصل لكن المؤمل بدولة الرئيس أن يبتعد عن المحاصصة الجغرافية وعن التوريث والأهم ايضا ان يبتعد عن اعادة التدوير والله الموفق .