تعيينات جديدة بمجلس إدارة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الشرقية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نشرت الجريدة الرسمية قرار وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، بتعيين عد من ممثلي الغرف التجارية والسياحية، ومن المهتمين بشئون السياحة، بعضوية مجلس إدارة الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، وذلك لمدة عامين.
ونص القرار على تعيين كلا من: المهندس محمد حافظ حسين الزاهد، ممثلا عن الغرفة التجارية، ومحمد علي النجار ممثلا عن غرفة الشركات السياحية، والدكتورة رشا حسن رأفت، من المهتمين بشئون السياحة بالمحافظة، ومحمد فاروق حسن، من المهتمين بشئون السياحة بالمحافظة، وعبد الحميد محمد عبد الحميد من المهتمين بشئون السياحة بالمحافظة، ووائل أحمد فؤاد من المهتمين بشئون السياحة بالمحافظة.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، هنأ المهندس محمد الزاهد، رئيس الغرفة التجارية بالشرقية، و المحاسب عبد الحميد أحمد عطا الله، نائب أول رئيس الغرفة، والدكتور وديع أنطوان وديع داوود، نائب ثان الغرفة، وعبد السلام عوض عبد السلام، أمين الصندوق، وحسن محمدي، أمين الصندوق المساعد، وعلاء الدين أحمد عبد الحميد، سكرتير عام الغرفة، وذلك بمناسبة فوزهم في انتخابات هيئة مكتب الغرفة التجارية لمحافظة الشرقية في دورتها الجديدة بالتزكية " 2023 ــ 2027" متمنياً لهم التوفيق والسداد.
أعرب محافظ الشرقية عن خالص تمنياته لأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية بالتوفيق والنجاح في أداء مهام عملهم، مؤكداً إستمرار تعاون المحافظة مع الغرفة التجارية في حل كافة المشاكلات المتعلقة بالأنشطة التجارية والتنسيق مع كبار التجار وأصحاب المصانع والشركات لفتح أسواق ومعارض جديدة وتزويدها بالسلع والمواد الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين.
كما ترأس الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية لبحث ومناقشة الطلبات المقدمة من المستثمرين والتعرف على المشكلات التي تواجههم وإيجاد حلول عاجلة لها بما يضمن استمرار دوران عجلة الإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات لتقليل الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي إهتماما كبيراً بقطاع الاستثمار وتسعى لتهيئة الأجواء المناسبة أمام المستثمرين لإقامة مشروعات حقيقية تُساهم في خلق فرص عمل للشباب ليحيوا حياة كريمة.
ناقش الاجتماع عدداً من الطلبات المقدمة من المستثمرين بخصوص التنازل عن القطع المخصصة لهم للغير وتغيير النشاط مع الالتزام بسداد الرسوم المقررة، وكذلك الموافقة على ضم القطع واستبدالها بقطع أخرى وإضافة نشاط تصنيع لاتخاذ ما يلزم طبقاً للقانون والصالح العام مع الإلتزام بتطبيق اشتراطات الحماية المدنية حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
كما تطرق الإجتماع لمناقشة عدد من الموضوعات ومنها طلبات التصالح علي اعمال البناء المخالف داخل منطقتي بساتين الإسماعيلية الزوامل ومنطقة بلبيس الصناعية، ليؤكد محافظ الشرقية على مدير إدارة الاستثمار بالتنسيق مع رؤساء المناطق الصناعية بعمل حصر للمخالفين الجادين في انهاء إجراءات التصالح لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وللصالح العام .
وخلال الإجتماع أكد محافظ الشرقية علي مدير إدارة الاستثمار بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ونائب رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية بالزوامل، لاعداد جدول زمني للانتهاء من اجراء الصيانة العاجلة لعدد 4 آبار مياه ارتوازية بالمنطقة والاستفادة منها في توصيل المياه بصفة دائمة وتقديم افضل الخدمات للمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريدة الرسمية أحمد عيسى وزير السياحة والآثار قرار تعيين بعضوية مجلس إدارة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة الشرقية ممدوح غراب محافظ الشرقية الغرفة التجارية الغرفة التجاریة محافظ الشرقیة عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.