مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الدوري اليوم الخميس لبحث التطورات في اليمن.
ويتضمن الاجتماع جلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة لمناقشة التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتأثيره على عملية السلام.
ويبدأ الاجتماع في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، أي في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت اليمن.
وسيقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطتين حول الأوضاع في اليمن.
وتركز الجلسة المفتوحة على التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، بينما تتناول المشاورات المغلقة التطورات الأخيرة بين الحوثيين وإسرائيل والوضع في البحر الأحمر.
وتأتي هذه المناقشات في ظل استمرار الهجمات بين الحوثيين وإسرائيل، التي تعتبر تصعيدًا خطيرًا يعيق تقدم عملية السلام في اليمن.
كما يأتي الاجتماع متزامناً مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق لوقف إطلاق النار.،
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.