روسيا تطور منصات شحن بمواصفات خاصة للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تمكن مختصون في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية من تطوير منصات شحن خاصة للسيارات الكهربائية، يمكن الاعتماد عليها في المناطق النائية.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها الجامعة فإن محطات الشحن الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في المناطق النائية والمناطق التي لا تتوفر فيها شبكات كهربائية، كونها مزودة بمحركات توليد طاقة داخلية تعمل بالغاز أو الوقود السائل، وتقوم هذه المحركات بتحويل الطاقة الميكانيكية التي تحصل عليها من الوقود إلى طاقة كهربائية لشحن السيارات.
وتبعا للخبراء في المعهد فإن مثل هذا النوع من محطات الشحن يمكن أن يعتمد كحل لشحن السيارات الكهربائية في المناطق النائية من روسيا أو في المناطق التي تكون فيها مصادر الطاقة الكهربائية محدودة.
إقرأ المزيد
وأشار الخبراء إلى أن الاختبارات على محطات الشحن الجديدة أظهرت أنها تعمل بكفاءة ممتازة تزيد عن 90%، كما يمكن تطوير نسخ معدلة من توربيانات هذه المحطات لاستعمالها في تزويد المباني أو المنشآت بالطاقة على سبيل المثال.
ونوه الخبراء إلى أن الخيار الواعد في المستقبل هو استخدام المحطات التي تعتمد على الطاقة الشمسية لشحن المركبات الكهربائية والانتقال من شبكات التيار المتردد إلى شبكات التيار المستمر، ما سيقلل من هدر الطاقة.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الكهربائية جديد التقنية سيارة كهربائية مشروع جديد فی المناطق
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى عين شمس دون إصابات