وزير المالية يختتم مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، الذي جرت أعماله في الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025م، وذلك في العاصمة الصينية بكين.
وخلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة لأعمال المحافظين، أكد معاليه أهمية عمل البنك على تكثيف جهوده والتعاون مع بنوك التنمية الأخرى؛ لجذب رؤوس الأموال الخاصة، مشيرًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود لا تتجاوز 22%، “وهذا يعكس محدودية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع أن تطوير البنية التحتية يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن أمام البنك فرصة لاعتماد حلول مبتكرة؛ للتغلب على هذه التحديات، وتشمل الفرص: توزيع المخاطر بطريقة ديناميكية، وتطبيق آليات التمويل المدمج، وإنشاء قنوات دفع مدعومة بتقنية سلسلة الكتل (Blockchain).
وشدد الجدعان على أهمية تعزيز البنك لدعمه الموجه إلى الدول منخفضة الدخل، موضحًا أن الصناديق الخاصة التي يقدمها البنك تُعد من الموارد المؤثرة التي يمكن أن تسهم في سد فجوات التمويل وإشراك جميع الأعضاء في مسيرة التنمية دون استثناء.
وأشار معاليه إلى وجوب زيادة استثمارات البنك في تقنيات الطاقة الناشئة، وقال: “إن البنك أظهر إدراكًا لأهمية قطاع الطاقة، ولكننا بحاجة للذهاب إلى أبعد من ذلك. فالتقنيات مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) تُعدّ ضرورية لتحقيق أمن الطاقة”.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية للبنك تُعد منصة لاستعراض إنجازاته والتواصل بين الأعضاء والشركاء وقادة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتمويل البنى التحتية لتحقيق مستقبل مستدام.
وشهد اجتماع هذا العام أيضًا انطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بمرور عقد على تأسيس البنك، إذ سُلِّط الضوء على أبرز إنجازاته في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الترابط في البنية التحتية بين الدول الأعضاء في آسيا وخارجها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الآسيوي وزير المالية البنیة التحتیة وزیر المالیة مشارکته فی
إقرأ أيضاً:
بعد 735 يومًا من الحرب علي غزة: تحولت الأحياء إلى أطلال وانهارت البنية التحتية
بعد 735 يومًا من الحرب الإسرائيلية المدمّرة، يعود مئات آلاف النازحين إلى مدنهم ومخيماتهم في قطاع غزة ليواجهوا واقعًا مأساويًا، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال، وانهارت البنية التحتية شبه كليًا.
وبحسب بيانات محلية ودولية، فقد دمّرت إسرائيل نحو 300 ألف وحدة سكنية كليًا، و200 ألف جزئيًا، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من العائلات.
كما أُخرجت 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، وتعرّض 95% من المدارس لأضرار جسيمة، فيما تعطّل 85% من مرافق المياه عن العمل بشكل كامل.
ويواجه القطاع تحديًا هائلًا يتمثل في إزالة نحو 55 مليون طن من الركام، في وقتٍ تُقدّر فيه تكلفة إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار، وفق تقديرات هندسية وأممية أولية.
وفي ظل شحّ الموارد واستمرار الحصار، تنتظر أكثر من 170 ألف طن من المساعدات الإنسانية السماح بدخولها إلى القطاع، بينما يعيش السكان بين أنقاض منازلهم أملاً في بدء مرحلة جديدة من الحياة بعد عامين من الإبادة والدمار.
بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، أن إعادة فتح المدينة، عملية معقدة، في غياب آليات متطورة، وفي ظل حجم الدمار الهائل الذي خلفته جريمة الإبادة الإسرائيلية، وعمليات القصف والنسف والتدمير.
وقال السراج في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد شارع في غزة إلا تضرر، وأن أكثر من 85% من إجمالي الآليات الثقيلة دمرها العدو، وهو ما يعرقل عمليات البلدية لتأهيل المدينة ،وفقا لوكالة سند للأنباء .
وبين أن طواقم البلدية تعمل تحت ضغوط ضخمة، في غياب الإمكانيات وجراء الدمار الهائل الذي خلفه العدو.
وأشار السراج إلى أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار بلديات القطاع، وتم نقاشها مع مؤسسات دولية.
ومنذ أكتوبر 2023 شنّ العدو بقوته العسكرية وفرض حصارٍ مشدد، حربًا ضروس على قطاع غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، طالت كل مناحي الحياة .
وتضررت 95% من مدارس القطاع، فيما تحتاج أكثر من 90% من المباني التعليمية إلى إعادة بناء شاملة، وتعرض 668 مبنى مدرسيًّا للقصف المباشر، ودُمّرت كليًا 165 مؤسسة تعليمية، وجزئيًا 392 مؤسسة.
واستشهد أكثر من 13,500 طالب، فيما حُرم نحو 785,000 طالب من التعليم، كما استهدف العدو المعلمين والكادر التعليمي، حيث قتل 830 منهم، فيما فقد القطاع الأكاديمي 193 عالمًا وباحثًا خلال الحرب.
انتشال 100 شهيد أعدمهم الاحتلال في غزة: دمار واسع في المدينة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.