600 لاعب في «دولية التايكواندو» بالعين
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
العين (الاتحاد)
يستضيف استاد خليفة بن زايد بالعين، بداية من الغد منافسات البطولة الدولية للتايكواندو «جي تي إف»، والتي تستمر حتى يوم الأحد المقبل بمشاركة 600 لاعب ولاعبة يمثلون 30 دولة.
وتتضمن البطولة منافسات مختلفة أبرزها القتال الحر، وكسر الألواح، واختبارات الأحزمة، إلى جانب بطولة الفئات الملونة التي تستهدف اللاعبين من مختلف المستويات.
وتنظم البطولة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتايكواندو «جي تي إف»، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وجاء الإعلان عن تفاصيلها في مؤتمر صحفي بفندق «إيلا جراند» في العين.
وأشار سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الرياضة للجميع، إلى الدور المجتمعي للبطولة، وأثرها في نشر ثقافة الرياضة، وتعزيز أسلوب الحياة النشط، مؤكداً في الوقت نفسه دعم الاتحاد المستمر لمثل هذه المبادرات النوعية.
وقال عبدالله الكمالي رئيس اللجنة المنظمة، إن البطولة تعد أحد أبرز الأحداث الرياضية، وتم الإعداد لها وفق أعلى المعايير التي تتماشى مع المكانة العالمية للدولة في استضافة الفعاليات والبطولات الرياضية.
وتوجه دامير خليلوف، نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (جي تي إف)، بالشكر إلى دولة الإمارات، واللجنة المنظمة والشركاء، واللجان المختلفة على استضافة الحدث في مدينة العين، معبراً عن رغبته بالمزيد من التعاون لنشر اللعبة في الإمارات، لتجسيد قيم التنافس الشريف، والروح الرياضية، والتبادل الثقافي.
من جانبه أكد سعيد الظاهري ممثل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أهمية الفعاليات الدولية في تعزيز مكانة منطقة العين كوجهة رياضية وسياحية عالمية، والقيمة الثقافية والرياضية التي تضيفها للمنطقة، ودورها في جذب الزوار، وتعزيز مكانة الدولة على خريطة الرياضة العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التايكواندو اتحاد التايكواندو
إقرأ أيضاً:
«أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلةلطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.
وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة، خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.
وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.
وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجماً مغموراً يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقماً قياسياً كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب، بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4-0، وسجل هدفاً، وقال حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: «لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي».
وأضاف «كاف» في تقريره إلى أن الكعبي، ولد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاماً، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهاراً، ولعب كرة القدم هاوياً في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفاً في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته، وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيداً من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.
وعاد المهاجم المغربي الدولي مجدداً إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 - 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفاً في 53 مباراة.
وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفاً في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.
كما حقق الكعبي رقماً قياسياً في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.
وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفاً في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 - 2012 بقميص برشلونة الإسباني.
وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفاً في 26 مباراة، متفوقاً على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة. أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفاً في 42 مباراة دولية.
وفرض أيوب الكعبي (32 عاماً) نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاماً.