حوادث مأساوية تضرب محافظة سوهاج | حرائق بالجملة وشاب ينهي حياته بـ«قرص الموت»
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهدت محافظة سوهاج خلال الساعات الماضية مجموعة من الحوادث المتفرقة، أثارت حالة من الجدل والقلق بين الأهالي وتنوعت الحوادث ما بين جرائم قتل وحرائق فى عدد من المناطق.
حريق يلتهم حوشًاشهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، نشوب حريق في حوش مشيد بالطوب الأبيض ومسقوف بالعروق الخشبية والبوص، ملك أحد الأهالي، دون وقوع إصابات بشرية، فيما التهمت النيران محتويات الحوش بالكامل قبل السيطرة عليها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بحوش بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بسيارة إطفاء واحدة، حيث جرت السيطرة على النيران وإخمادها، ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
وتبين من الفحص أن الحريق اندلع بحوش مشيد من الطوب الأبيض ومسقوف بالعروق الخشبية والبوص، ملك المدعو "أشرف ر.ع.ا"، 45 عامًا، نجار، ويقيم بذات الناحية، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات بشرية.
وأسفرت التلفيات عن احتراق كمية من البوص والتبن والعروق الخشبية، فيما رجح مالك الحوش أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن ماس كهربائي نتيجة التوصيلات العشوائية بالحوش، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما تم نفي وجود شبهة جنائية.
نشوب حريق بصالة شقة سكنيةشهد مركز البلينا جنو بمحافظة سوهاج، حريقًا محدودًا اندلع داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، دون وقوع إصابات، فيما أتت النيران على بعض محتويات الشقة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بنشوب حريق بصالة شقة سكنية بدائرة المركز.
وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بسيارة إطفاء واحدة، حيث تمت السيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها إلى باقي أرجاء المنزل.
وبالفحص تبين أن الحريق اندلع بصالة شقة تقع بالطابق الأرضي في منزل مكوَّن من 4 طوابق، ملك المدعو "ممدوح ع.ع.ا"، 55 عامًا، موظف، ويقيم بذات الناحية، وأسفر الحريق عن احتراق بعض الأثاثات دون حدوث إصابات بشرية.
ورجح مالك العقار أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا من مفتاح تشغيل مصباح بالصالة، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفى وجود شبهة جنائية.
شاب يُنهي حياتهشهد مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مؤسفة، حيث أقدم شاب في التاسعة عشرة من عمره على إنهاء حياته، بعد تناوله قرصًا سامًا لحفظ الغلال داخل منزله.
نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية، ما أدى إلى وفاته عقب وصوله إلى المستشفى.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا.
يفيد بورود إشارة من مستشفى جرجا العام، بوصول المدعو "عمرو ع.م.ع"، 19 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز، مصابًا بحالة تسمم إدعاء تناول قرص حفظ غلال، وتُوفي عقب وصوله إلى المستشفى متأثرًا بإصابته.
وبسؤال والدته، المدعوة "ندوة ص.ا.ع"، 55 عامًا، ربة منزل، أفادت أنه أثناء تواجدهما بالمنزل، تناول نجلها قرصًا سامًا لحفظ الغلال.
بسبب مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة خلافات أسرية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، كما نفت وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج حريق يلتهم حوش ا جنوب محافظة سوهاج مركز البلينا حريق محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها. اعلان
تشهد إسبانيا موجة حرائق غابات خطيرة وضعت السلطات وأجهزة الطوارئ في حالة استنفار قصوى، بينما تواصل النيران التهام آلاف الهكتارات في ثلاث مناطق رئيسية ما زالت خارج نطاق السيطرة، وسط تحذيرات من تصاعد الوضع نحو الأسوأ.
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها.
Related إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية حرائق الغابات في تركيا تخلّف 10 قتلى والنيران تحاصر فرق الإطفاءوسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات حريق "كامينوموريسكو" يلتهم 2600 هكتار ويجبر مئات السكان على الإجلاءفي منطقة لاس هورديس بمقاطعة كاسيريس، يُعد حريق "كامينوموريسكو" الأخطر في إقليم إكستريمادورا هذا الصيف. وقد اندلع الحريق بسبب نشاط بشري – سواء نتيجة إهمال أو حادث أو بفعل متعمد – والتهم نحو 2600 هكتار ضمن محيط يمتد لـ 28.5 كيلومتر.
ودفعت شدة النيران السلطات إلى إجلاء 200 شخص في ساعات الفجر الأولى من ست قرى: كامبورون، وديهيزيلا، وهويرتا، وأفيلانار، وروبليدو، وميسيغال، بالإضافة إلى منطقة شبه حضرية في كامينوموريسكو. وتم استقبال 90 شخصًا في سكن طلابي تابع للبلدية.
وتشير تقارير فرق الإطفاء إلى أن الوضع بات تحت السيطرة بنسبة تتراوح بين 65% و70% من محيط الحريق، بفضل تحسن الظروف الجوية وهدوء الرياح. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا في المنطقة الشمالية الغربية نحو قرية أفيلانار، حيث تعيق التضاريس الجبلية الوعرة تقدم فرق الإطفاء.
أفيلا .. ما بين 1500 و2000 هكتار متضررة وسط شبهات حول افتعال الحريقفي جنوب مقاطعة أفيلا، لا تزال ألسنة اللهب مشتعلة في وادي "بارانكو دي لاس سينكو فيلاز"، بعد اندلاع حريق ليل الإثنين التهم ما بين 1500 و2000 هكتار ضمن محيط يبلغ 25 كيلومترًا.
بلدة "إل أرينال" كانت على بعد أمتار معدودة من الخطر، فيما شهدت بلدة "مومبلتران" حالة إغلاق مؤقتة تم رفعها عقب هجوم تقني ناجح من فرق الإطفاء. ويعمل في المنطقة نحو 500 عنصر وسط تضاريس بالغة التعقيد.
السلطات المحلية أكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن الحريق مفتعل عمدًا، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات.
كانييزا ... خمس بؤر حريق متزامنة تثير الرعب وتستنفر الجيشفي إقليم بونتيفيدرا بمنطقة غاليسيا، استُنفرت وحدة الطوارئ العسكرية بعد اندلاع حريق ضخم في منطقة "كانييزا"، اقترب من قرية "نوغويرو"، ويؤثر حاليًا على أكثر من 200 هكتار.
اللافت في هذا الحريق هو بداية اندلاعه في خمس بؤر متتالية على طول الطريق، وهو ما أثار الشكوك حول كونه متعمدًا. وأوضحت وزيرة البيئة الريفية في غاليسيا، ماريا خوسيه غوميز، أن هذا النمط "سمح للنيران بالتمدد بسرعة كبيرة"، متأثرًا بظروف جوية معقدة شملت رياحًا قوية وجفافًا حادًا.
صيف ملتهب بحرائق الغابات: أكثر من 42 ألف هكتار احترقت منذ بداية العامتشير البيانات الرسمية إلى أن إسبانيا سجلت حتى الآن 14 حريقًا كبيرًا منذ مطلع العام، أتت على أكثر من 42,000 هكتار من الغابات. وهو رقم يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات، ويعزز من أهمية إبقاء جميع وحدات الطوارئ في حالة تأهب مستمر.
وتظهر هذه الأحداث مستوى التنسيق العالي بين الجهات الأمنية والميدانية، ومنها المكتب الوطني للمعلومات والتقييم، ووحدة الطوارئ العسكرية، والخدمات الإقليمية المختصة.
تمثل الحرائق الثلاثة النشطة تحديات مختلفة: تضاريس وعرة في لاس هورديس، اقتراب خطير من المناطق المأهولة في أفيلا، وظروف مناخية معقدة في غاليسيا، وجميعها تضع إسبانيا أمام اختبار صعب في صيفٍ قد لا يكون قد أظهر أسوأ ما فيه بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة