مُشاجرة عنيفة.. عامل يُمزّق جسد مندوب مشتريات في سوهاج | تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
شهد قسم ثانٍ سوهاج مشاجرة عنيفة بين مندوب مشتريات وعامل، أسفرت عن إصابة الأول بجروح قطعية في منطقة الصدر.
وتم نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج، بينما تم ضبط الطرفين والتحفظ على أداة الجريمة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة بدائرة القسم ووجود مصاب.
وبالانتقال والفحص، تبين أن طرفي المشاجرة هما:" الطرف الأول محمد ع.ث.ا، 48 عامًا، مندوب مشتريات، ويقيم بمركز أخميم"، مصابًا بجرح قطعي بالصدر من الناحية اليسرى.
وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج، و"الطرف الثاني يوسف ا.ز.م، 35 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة قسم أول سوهاج".
تم ضبط طرفي المشاجرة، وبحوزة الطرف الثاني سلاح أبيض "سكين"، وتبادلا الاتهامات فيما بينهما بالتعدي على بعضهما بالسب والضرب.
وأكد الطرف الأول أن إصابته جاءت نتيجة طعنه من الطرف الثاني بالسلاح المضبوط، إثر مشادة كلامية تطورت بينهما إلى مشاجرة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حوادث سوهاج مندوب
إقرأ أيضاً:
اليوم الأول واليوم الثاني عند جيف بيزوس
في عالم يتغير بسرعة مذهلة وتتسارع فيه الابتكارات قدم جيف بيزوس أحد أهم الدروس الإدارية في عصرنا الحديث من خلال مفهومين بسيطين في الشكل عميقين في المعنى اليوم الأول Day 1 و اليوم الثاني Day 2 لم يكن بيزوس يقصد يومًا من التقويم بل كان يتحدث عن عقلية تحدد مصير المؤسسات بين النمو أو الانحدار.
يمثل اليوم الأول حالة دائمة من الحيوية والمرونة والابتكار وكأن الشركة تبدأ اليوم أولى خطواتها في السوق في هذا اليوم يكون العميل في المركز والجرأة في اتخاذ القرار جزءًا من الهوية والسرعة في التجربة والتعلم خيارًا لا يمكن التنازل عنه ويصف بيزوس هذه الروح بأنها التزام مستمر بالفضول والاكتشاف والاستماع النشط لصوت السوق
فاليوم الأول هو البيئة التي تزدهر فيها الشركات التي تتعامل مع المستقبل بثقة وتعتبر كل يوم فرصة جديدة للتجربة لا لحماية الماضي.
أما اليوم الثاني فهو النقيض تمامًا يراه بيزوس بداية الانهيار البطيء للشركات مهما بلغ حجمها إنه مرحلة الجمود التي تفقد فيها المؤسسة حماس البداية وتستبدل الشغف بالإجراءات الثقيلة وتتحول القرارات فيها إلى اجتماعات مطولة بدلًا من مبادرات سريعة يصفه بيزوس بوضوح بأنه الثبات ثم عدم الأهمية ثم الانحدار المؤلم ثم الموت اليوم الثاني ليس حدثًا مفاجئًا بل ثقافة تتسلل تدريجيًا حين يصبح الحفاظ على الوضع القائم أهم من التطوير وحين يتغلب الخوف على الجرأة.
القوة في مفهوم بيزوس تكمن في بساطته وعمقه فهو يذكر القادة بأن النجاح ليس ضمانًا للاستمرار وأن أكبر الشركات قد تنهار إذا فقدت روح اليوم الأول وعلى العكس يمكن للمؤسسات الصغيرة أن تصنع أثرًا عالميًا إذا تبنت هذه العقلية الديناميكية التي تجمع بين التركيز على العميل والابتكار المستمر واتخاذ القرارات السريعة وتكون دائماً في اليوم الأول.
الخلاصة
أن بيزوس لا يقدم نظرية مجردة بل أسلوب حياة إداري
"ابق في اليوم الأول دائمًا لأن الانتقال إلى اليوم الثاني هو بداية النهاية"
المستشار فرحان حسن
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: [email protected]
قد يعجبك أيضاًNo stories found.