مقـ.تل شخصين بطلقات نارية أخذًا بالثأر في قرية زاوية حمور بالبحيرة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
شهدت قرية زاوية حمور التابعة لمركز الدلنجات في محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، اليوم الأربعاء، راح ضحيتها شخصان متأثران بطلقات نارية وذلك أخذًا بالثأر لمقتل أحد الأشخاص من قبل عائلة فضل، مما أدى إلى قتل عائلة هيوب المجني عليهما عن طريق انتظارهما عقب خروجهما من أحد الأفراح بالقرية وأطلقوا الأعيرة النارية صوبهما مما أدى إلى مصرعهما في الحال.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتم فرض كردون أمني حول المكان، وتبين مصرع كل من محمد عبد الحميد فضل، 52 عاما، عامر عبد العليم موسى فضل، 55 عاما، وذلك خلال خروجهما من أحد الأفراح بالقرية، إذ أطلق شخصان يستقلان سيارة الأعيرة النارية صوبهما مما أدى إلى مصرعهما.
وانتقل المستشار محمد صبحي، مدير نيابة الدلنجات، والمستشار مصطفى صلاح، وكيل النائب العام، وسكرتارية عبد العزيز فراج، لمكان الواقعة لمناظرة الجثامين، ومعاينة مكان الواقعة وتفريغ الكاميرات الموجودة بالمكان.
وقرر مدير أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط مرتكبيها، وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وتولت جهات التحقيق مباشرة أعمالها في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة الدلنجات أمن البحيرة
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية من دفاع ضابط الشرطة المعتدي عليه في التجمع: العدالة لا تعرف نفوذًا ولا حصانة للجناة
شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة مشهدًا مثيرًا، أثناء نظر قضية التعدي على ضابط شرطة بالتجمع الخامس، حين ألقى المحامي عبد الله منصور، دفاع المجني عليه، مرافعة قوية طالب فيها بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين الثلاثة المتورطين في الاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط أثناء تأدية عمله.
وقال الدفاع في مرافعته إن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل كانت اعتداءً صريحًا على ضابط الشرطة، مؤكّدًا أن أحد المتهمين استغل نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، في محاولة لترهيب الضابط ومنع محاسبته.
وأوضح الدفاع أن المتهمين تعمدوا استعراض القوة وتوجيه الإهانات للضابط في الشارع العام، وسط شهود عيان، بل وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها، مما يعكس استهتارًا بالقانون وبحقوق رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
واختتم المحامي مرافعته بطلب حاسم من هيئة المحكمة: "لا حصانة لبلطجي، ولا حماية لمجرم.. العدالة هي الحصن الأخير للدولة".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط الشرطة بالتجمع الخامس، أن المتهمين تصرفوا بروح استعلاء، خاصة المتهم الأول الذي كرر جملة "أنا متحبسش" وقلل من خطورة قيادته لدراجة نارية بدون ترخيص بقوله: "اعملها إيه يعني؟".
أما المتهم الثالث، إسلام ج، فقد ذهب لأبعد من ذلك بتهديد الضابط مستخدمًا نفوذ والده، قائلاً بصوت عالي: "انت متعرفش أنا ابن مين.. أنا لو قتلت القتيل محدش يعرف ياخدني يا بيه".
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهم التعدي على موظف عام واستعراض القوة وتهديد رجال الأمن.
وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، وتحديد أولى جلسات لنظر المحاكمة.
القصة الكاملة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط شرطة على يد ثلاثة متهمين بالتجمع الخامس أثناء تأدية عمله في الجناية رقم 2003 لسنة 2075، والمتهم فيها ثلاثة شباب قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط النقيب م.ب، أثناء قيامه بحملة أمنية لضبط المخالفات.
في يوم الواقعة قام الضابط باستيقاف دراجة نارية بدون لوحات أو ترخيص كان يستقلها اثنان من المتهمين، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى اعتداء مباشر على الضابط، شمل "الضرب والعض"، حسب ما ورد في أوراق القضية، إلى جانب تهديده واستعراض القوة والتجمهر، وارتكاب أفعال وصفت بـ"البلطجة" في الطريق العام، بمشاركة المتهم الثالث.
ووثقت الواقعة بمقاطع فيديو تم عرضها وتفريغها ضمن تحقيقات النيابة العامة، والتي أظهرت المتهمين وهم يوجهون إساءات للضابط ويمنعونه من أداء مهامه.
وأكدت التحقيقات وجود سوابق جنائية لأحد المتهمين، إضافة إلى محاولات سابقة للتأثير على ضحاياه من خلال التهديد أو الإغراء المالي.
وتضمنت الدعوى اتهامًا لأحد المتهمين باستخدام نفوذ والده، مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، وقيامه بتهديد الضابط بعد الواقعة.
وطالب، عبدالله منصور دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا أن المتهمين تصرفوا وكأنهم "فوق القانون".
وقررت المحكمة المختصة تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة القاهرة الجديدة.