بمواصفات جذابة وسعر تنافسي .. فيفو تطلق أول جهاز لوحي جديد.. إليك أهم مواصفاته
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أطلقت شركة هونر جهاز MagicPad 3 مقاس 12.5 بوصة، وهو بديل أصغر حجمًا وأقل تكلفة لجهاز Honor MagicPad 3 Pro . وكانت الشركة قد طرحت سابقًا طرازًا مقاس 13.3 بوصة في يوليو. يوفر الجهاز اللوحي الجديد أداءً فائقًا بتصميم أخف وزنًا.
يأتي جهاز MagicPad 3 12.5 بشاشة IPS LCD بقياس 12.
يعمل الجهاز اللوحي بمعالج Snapdragon 8 من الجيل الثالث ثماني النوى، منها نواة Cortex-X4 بتردد 3.3 جيجاهرتز، وثلاث نوى Cortex-A720 بتردد 3.2 جيجاهرتز، ونواتان Cortex-A720 بتردد 3.0 جيجاهرتز ويأتي الجهاز مزودًا بنظام تشغيل MagicOS 9.0.1 المبني على نظام أندرويد 15، ويمكن ترقيته إلى MagicOS 10 المبني على نظام أندرويد 16.
بالنسبة للكاميرات، يحتوي جهاز MagicPad 3 12.5 على كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل بفتحة عدسة f/2.0 مع ضبط تلقائي للصورة، وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل بفتحة عدسة f/2.2. ويدعم الجهاز تقنيتي Wi-Fi 7 وBluetooth 5.4، بالإضافة إلى تقنيتي ترميز الصوت LDAC وaptX Adaptive لتحسين جودة الصوت اللاسلكي.
مواصفات جهاز هونور ماجيك باد
يتميز الجهاز اللوحي ببطارية بسعة 10,100 مللي أمبير/ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 66 واط عبر منفذ USB-C. يبلغ طوله 277.8 ملم، وعرضه 190.93 ملم، وسمكه 5.88 ملم، ويزن حوالي 528 غرامًا شاملة البطارية. يتميز MagicPad 3 12.5 بهيكل من الألومنيوم، ويتوفر باللون الفضي، والأسود، والأخضر، والأرجواني.
يتضمن الجهاز اللوحي طرازًا بسعة 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) وسعة تخزين 256 جيجابايت بسعر 2699 ينًا صينيًا (حوالي 380 دولارًا أمريكيًا) في الصين، بينما يبلغ سعر طراز 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) 2999 ينًا صينيًا (حوالي 420 دولارًا أمريكيًا). تقدم Honor حافظة قلم ولوحة مفاتيح منفصلة للجهاز. لم تُعلن تفاصيل الإصدار العالمي\\
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة هونر الجهاز اللوحي نظام أندرويد 16 كاميرا أمامية الجهاز اللوحی
إقرأ أيضاً:
تحديات تقنية تؤخر إطلاق جهاز الذكاء الاصطناعي من OpenAI وجوني إيف
يبدو أن طموح شركة OpenAI والمصمم الشهير جوني إيف لإطلاق جهاز ذكاء اصطناعي ثوري لا يزال يواجه عقبات تقنية معقدة، قد تُرجئ ظهوره الرسمي إلى عام 2026، بحسب تقرير حديث لصحيفة فاينانشال تايمز.
فبينما يتطلع العالم إلى أول جهاز مادي من OpenAI بعد النجاحات الهائلة لتقنيات مثل ChatGPT، تشير التقارير إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير الدقيقة، حيث تواجه الشراكة بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، وجوني إيف، المصمم الأسطوري لأجهزة Apple السابقة، مجموعة من التحديات التقنية والتمويلية قبل أن يرى المنتج النور.
ووفقًا لمصادر الصحيفة البريطانية، تتمثل أبرز المعضلات الحالية في تحديد هوية المساعد الصوتي المدمج في الجهاز وطبيعة تفاعله مع المستخدمين. إذ تعمل OpenAI على تطوير شخصية رقمية تتمتع بذكاء وسلوك طبيعي يجعلها أقرب إلى صديق رقمي متفاعل وليس مجرد مساعد آلي جامد أو غريب الأطوار، وهي مهمة معقدة تتطلب دقة في التصميم الصوتي والسلوكي لضمان تفاعل واقعي وجذاب للمستخدمين.
لكن التحديات لا تتوقف عند حدود البرمجة. فبحسب التقرير، لا تزال الشركة تسعى لحلّ أزمة الخصوصية التي تثيرها فكرة “الجهاز الذي يستمع دائمًا”، إذ من المفترض أن يكون المنتج الجديد قادرًا على متابعة البيئة المحيطة بالمستخدم والتفاعل معها لحظيًا، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة تتعلق بكيفية حفظ بيانات المستخدمين ومنع إساءة استخدامها.
وإلى جانب هذه العقبات التقنية، يواجه المشروع أيضًا مشكلة أخرى تتعلق بالتكلفة. فمع تضخم احتياجات الحوسبة اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يزداد الضغط على ميزانية تطوير الجهاز، خصوصًا إذا كانت OpenAI تخطط لإنتاجه بكميات كبيرة وتقديمه بسعر تنافسي.
حتى الآن، لا تزال تفاصيل الجهاز غامضة إلى حد كبير، لكن التسريبات القليلة التي نقلتها فاينانشال تايمز تشير إلى أن سام ألتمان قد ألمح لبعض موظفيه إلى أن الجهاز سيكون صغير الحجم، أقرب إلى أجهزة الجيب، وسيتمتع بقدرات استشعار متقدمة تجعله واعيًا ببيئته دون الحاجة إلى شاشة تقليدية. وهذا يعزز التوجه الجديد في سوق الأجهزة الذكية نحو الاعتماد على التفاعل الصوتي والبيئي بدلاً من الشاشات.
ومع ذلك، يبدو أن OpenAI تتعامل بحذر بالغ مع هذا المشروع، خصوصًا بعد التجارب الفاشلة التي شهدها السوق مؤخرًا لأجهزة ذكاء اصطناعي مشابهة. وأبرز مثال على ذلك جهاز Humane AI Pin، الذي أثار ضجة واسعة عند إطلاقه لكنه سرعان ما خرج من المنافسة بعد فشل مبيعاته، ما جعل شركات التقنية أكثر تحفظًا في خوض مغامرات مشابهة دون ضمان تجربة استخدام عملية وجاذبة.
المؤشرات الحالية توحي بأن OpenAI وجوني إيف يسعيان إلى تقديم منتج مختلف جذريًا عن أي تجربة سابقة، يدمج بين التصميم الفاخر والذكاء الاصطناعي المتطور والتفاعل الطبيعي مع المستخدم. ولكن قبل الوصول إلى هذه المرحلة، يبدو أن الفريق أمامه المزيد من الوقت لتخطي العقبات التقنية وضمان جاهزية النظام على المستوى التجاري.
وفي حال نجح المشروع، قد يشكل هذا الجهاز نقطة تحول جديدة في عالم الأجهزة الذكية، إذ من المتوقع أن يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتقنية من خلال واجهة استخدام صوتية وسلوكية متكاملة، تقدم تجربة أكثر خصوصية وذكاءً من أي وقت مضى. أما الآن، فكل الأنظار تتجه نحو عام 2026، حيث من المرجح أن تكشف OpenAI عن أول لمحة رسمية لجهازها المنتظر.