OpenAI تستعين بشركة Broadcom لبناء أول معالج ذكاء اصطناعي لها
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
عقدت شركة (أوبن إيه.آي) اتفاق شراكة مع شركة (برودكوم) لإنتاج أول معالجات ذكاء اصطناعي داخل منشآتها، وهي أحدث شراكة تبرمها الشركة المطورة لتطبيق (تشات جي.بي.تي) في وقت تتسابق فيه لتأمين قوة الحوسبة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها، بحسب وكالة رويترز، التي أشارات إلى ارتفاع أسهم برودكوم بأكثر من سبعة بالمئة في المعاملات المبكرة.
عقدت شركة (أوبن إيه.آي) اتفاق شراكة مع شركة (برودكوم) لإنتاج أول معالجات ذكاء اصطناعي داخل منشآتها، وهي أحدث شراكة تبرمها الشركة المطورة لتطبيق (تشات جي.بي.تي)https://t.co/CKs95FkTNn — Reuters | رويترز العربية (@araReuters) October 13, 2025
وقالت الشركتان، إن أوبن إيه.آي ستصمم الرقائق التي ستطورها وتنشرها برودكوم بدءا من النصف الثاني من 2026، وستطرح الشركتان رقائق مخصصة بقوة حوسبة إجمالية تبلغ 10 جيجاوات، ويعادل استهلاكها للطاقة تقريبا احتياجات أكثر من ثمانية ملايين منزل أمريكي أو خمسة أمثال الكهرباء التي ينتجها سد هوفر.
ويعد وهذا الاتفاق بالأحدث في سلسلة من الاستثمارات الضخمة في رقائق الذكاء الاصطناعي والتي تسلط الضوء على تزايد إقبال صناعة التكنولوجيا على قوة الحوسبة في وقت تتسابق فيه من أجل بناء أنظمة ترقى إلى مستوى الذكاء البشري أو تتفوق عليه.
We're partnering with Broadcom to deploy 10GW of chips designed by OpenAI.
Building our own hardware, in addition to our other partnerships, will help all of us meet the world’s growing demand for AI.https://t.co/3vLZFPO0jF — OpenAI Newsroom (@OpenAINewsroom) October 13, 2025
وكشفت أوبن إيه.آي الأسبوع الماضي عن صفقة توريد رقاقات ذكاء اصطناعي بقدرة ستة جيجاوات مع (إيه.إم.دي) تتضمن خيارا لشراء حصة في شركة تصنيع الرقائق، وذلك بعد أيام من الكشف عن اعتزام (إنفيديا) استثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في الشركة الناشئة وتزويدها بأنظمة مراكز بيانات بسعة لا تقل عن 10 جيجاوات.
وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي في بيان "الشراكة مع برودكوم خطوة حاسمة في تأسيس البنية التحتية اللازمة للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي"، ولم يُكشف عن التفاصيل المالية للاتفاق ولم يتضح بعد كيف ستمول أوبن إيه.آي الصفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا برودكوم أوبن إيه آي الذكاء الاصطناعي صناعة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي صناعة التكنولوجيا أوبن إيه آي برودكوم المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ذکاء اصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
ديزني وOpenAI.. تحالف غير متوقع يعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
في خطوة وُصفت بأنها مفاجِئة بكل المقاييس، أعلنت شركتا ديزني وOpenAI صباح اليوم عن اتفاقية ترخيص تمتد لثلاث سنوات، تسمح بموجبها لمنصتي ChatGPT وSora ابتداءً من عام 2026 بإنشاء صور ومقاطع فيديو تتضمن حقوق ملكية فكرية تعود لشركة ديزني، بما في ذلك أكثر من 200 شخصية أيقونية من عوالم Star Wars وMarvel وPixar وغيرها من العلامات التجارية الأكثر شهرة وتأثيرًا في العالم.
هذا التعاون لا يلفت الأنظار فقط بسبب حجمه، بل لأنه يجمع بين طرفين لطالما بدت مواقفهما متباعدة، إن لم تكن متصادمة، فيما يتعلق بحقوق النشر والملكية الفكرية. فـ OpenAI أقرت سابقًا، وبشكل صريح، بأن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لا يمكن أن يتم دون الاعتماد على مواد محمية بحقوق النشر، وهو اعتراف أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإبداعية. بل إن الشركة، قبل إطلاق أداة Sora، كانت قد أوصت استوديوهات الإنتاج ووكالات المواهب برفض استخدام أعمالها داخل المنصة، قبل أن تتراجع لاحقًا عن هذا الموقف.
في الجهة المقابلة، تقف ديزني باعتبارها واحدة من أكثر الشركات تشددًا في الدفاع عن حقوق الملكية الفكرية. تاريخ ديزني مع قوانين حقوق النشر في الولايات المتحدة طويل ومؤثر، إلى حد أن اسمها ارتبط مباشرة بقانون سوني بونو لتمديد مدة حقوق النشر، المعروف شعبيًا باسم “قانون حماية ميكي ماوس”، والذي أوقف فعليًا توسع نطاق الملكية العامة لعقود. ولم تنتهِ حقوق النشر الخاصة بأحد أقدم أعمالها، فيلم Steamboat Willie، إلا بعد مرور 95 عامًا على إنتاجه.
من هنا، يبدو الاتفاق بين الطرفين أشبه بزواج مصلحة مدروس أكثر منه تقاربًا فكريًا. فظاهريًا، قد لا تبدو OpenAI المستفيد الأكبر من الصفقة. صحيح أن الاتفاق يمنحها شرعية غير مسبوقة في مجال الفيديو المُولّد بالذكاء الاصطناعي، خاصة مع عرض مختارات من إنتاج Sora عبر منصة Disney+، إلا أن التحكم النهائي في ما يُعرض يبقى بيد ديزني. كما أن إدخال شخصيات ديزني إلى ChatGPT وSora يعني أعباء مالية إضافية على OpenAI، تشمل رسوم الترخيص إلى جانب التكاليف التشغيلية المرتفعة أصلًا.
أما استثمار ديزني، الذي قُدّر بنحو مليار دولار في OpenAI، فلا يُعد رقمًا ضخمًا بمقاييس شركات التكنولوجيا العملاقة أو حتى بمقاييس ديزني نفسها، خاصة إذا ما قورن بحجم الاستثمارات الهائلة التي تضخها شركات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية. لكن الأهم من القيمة المالية هو ما تحمله الصفقة من نفوذ وتأثير استراتيجي.
ديزني، بقيادة بوب إيجر، لا تتحرك بعشوائية. فالمشهد السياسي والتنظيمي في الولايات المتحدة يشهد تحولات متسارعة، لا سيما مع اقتراب توقيع أمر تنفيذي جديد من الرئيس دونالد ترامب يركّز على تقليص تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات. وتشير تسريبات إلى نية الإدارة الفيدرالية الطعن في قوانين محلية لتنظيم الذكاء الاصطناعي، لصالح إطار رقابي أكثر تساهلًا.
في هذا السياق، يبدو أن ديزني لا ترغب في الرهان فقط على القوانين، بل تسعى إلى تأمين موقع متقدم داخل منظومة الذكاء الاصطناعي نفسها. فبحسب تقارير متداولة، تمنح الاتفاقية ديزني قدرًا كبيرًا من السيطرة على كيفية استخدام شخصياتها وأعمالها داخل منصات OpenAI، من خلال لجنة توجيهية مشتركة تشرف على المحتوى الذي ينشئه المستخدمون.
وهنا تكمن النقطة الأهم: هذه الصفقة لا تُضفي الشرعية على محتوى الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تمنح ديزني صوتًا مؤثرًا في تحديد قواعد اللعبة مستقبلًا. ففي وقت أصبحت فيه OpenAI لاعبًا واحدًا وسط منافسة شرسة، ولم تحقق أرباحًا بعد، تدرك ديزني أن الشراكة مع جهة واحدة قادرة على تحويل نفوذها الثقافي إلى نفوذ تقني.
وكما حدث سابقًا مع المؤسسات الصحفية الكبرى التي فضّلت توقيع اتفاقيات ترخيص مع منصات الذكاء الاصطناعي بدل انتظار أحكام المحاكم، يبدو أن ديزني تسير في الاتجاه نفسه، ولكن على نطاق أوسع وأكثر تأثيرًا. إنها لا تحمي محتواها فقط، بل تُعيد تعريف كيفية استخدامه في عصر الذكاء الاصطناعي، وربما تضمن لنفسها أفضل الشروط قبل أن تبدأ الموجة التالية من الصراع على ترخيص المحتوى السمعي والبصري عالميًا.