بن سلمان يطلق المخطط العام لجعل السعودية مركزًا لوجستيًا عالميًا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود المخطط العام للمراكز اللوجستية، بهدف تطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي في المملكة وتنويع الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي ووجهة استثمارية رائدة.
وفقا لتقرير نشره موقع ستيت تايمز وترجمه الخليج الجديد تحدد الخطة الرئيسية للمراكز اللوجستية 59 مركزًا، منتشرة عبر المناطق الاستراتيجية الرئيسية في السعودية، بمساحة إجمالية تتجاوز 100 مليون متر مربع.
أكد محمد بن سلمان أن المخطط الرئيسي للمركز اللوجستي هو امتداد لحزمة من المبادرات المستمرة؛ لتعزيز القطاع اللوجستي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتوسيع فرص العمل، وترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط ثلاث قارات رئيسية: آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتشمل هذه المراكز 12 مركزًا لوجستيًا لمنطقة الرياض، و12 لمنطقة مكة المكرمة، و17 للمنطقة الشرقية، و18 في باقي المناطق.
ويتركز العمل المستمر على 21 مركزاً، بهدف استكمال جميع المراكز بحلول عام 2030.
وستمكن هذه المراكز الصناعات المحلية من تصدير المنتجات السعودية بكفاءة، فضلاً عن دعم التجارة الإلكترونية من خلال تسهيل الاتصالات السريعة بين المراكز اللوجستية ومراكز التوزيع ضمن مختلف المناطق.
كما تعمل الخطة على تسهيل عملية الحصول على تراخيص النشاط اللوجستي، خاصة مع إدخال الرخصة اللوجستية الموحدة.
وقد تم حتى الآن منح الترخيص لأكثر من 1500 شركة لوجستية محلية وإقليمية وعالمية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة فسح للترخيص لمدة ساعتين بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
وفي هذا السياق تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية بنموذج يسعى إلى تطوير صناعة الخدمات اللوجستية وتعزيز استراتيجيات التصدير وتوسيع فرص الاستثمار وإقامة شراكات مع القطاع الخاص.
وقفزت السعودية 17 مركزًا عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي للبنك الدولي، لتتقدم إلى المركز 38 بين 160 دولة في التصنيف الدولي لكفاءة الخدمات اللوجستية.
كما أطلقت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مؤخرًا سلسلة من المبادرات في قطاع الخدمات اللوجستية لتحسين كفاءة الأداء وإعادة هندسة العمليات وتنفيذ أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع الحيوي لتعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي.
وتشمل هذه المبادرات إطلاق المنطقة اللوجستية الخاصة المتكاملة في مطار الملك سلمان الدولي بالرياض، والتي ستكون شركة أبل أول مستثمر دولي في تلك المنطقة.
وتعد إحدى الأولويات الرئيسية للاستراتيجية هي وضع السعودية ضمن أفضل 10 دول في العالم في مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030.
المصدر | ستيت تايمز – ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية محمد بن سلمان الرياض مرکز ا
إقرأ أيضاً:
ائتلاف دولي يطلق مسيرة إلى غزة لكسر الحصار
الثورة نت/
أعلن ائتلاف دولي يضم نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية من أكثر من 32 دولة عن إطلاق مبادرة تحمل اسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب 20 شهرًا.
وأوضح رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، سيف أبو كشك، أن المسيرة تأتي استجابةً للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكد أن أهداف المسيرة تتمحور حول وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، إلى جانب الضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وبين أن مسار “المسيرة العالمية إلى غزة” يتضمن عدة مراحل رئيسية، تبدأ بتحديد مناطق الانطلاق والتنسيق مع الفعاليات المحلية على الأرض، حيث يجري حالياً حوار مستمر لتحقيق تنظيم أوسع مما تم في الدول المشاركة.
وتتضمن المرحلة الثانية تقسيم المشاركين إلى مجموعات، مع مراعاة اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، حيث ينتمي المشاركون إلى 32 دولة.
وأما المرحلة الثالثة فتشمل الوصول إلى القاهرة، ثم التنقل إلى العريش، ومن هناك الانطلاق سيرًا على الأقدام نحو غزة رغم صعوبة الطريق الصحراوي، مؤكدًا أن تحمل الظروف الصعبة أقل أهمية مقارنة بمعاناة أهل غزة التي تستمر لأكثر من 20 شهرًا بدون احتياجات أساسية.
ويشمل المسار أيضًا التواصل مع الجهات المعنية، لا سيما السفارات المصرية والحكومة المصرية، لتنسيق التعاون ودعم جهود وقف الإبادة في فلسطين بشكل شفاف.
وتختتم المسيرة باعتصام عند معبر رفح، الذي يمثل نقطة ضغط رئيسية للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومن المتوقع أن تحظى المبادرة بزخم شعبي وإعلامي واسع، في ظل تصاعد المطالب الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.