غزة - صفا

تمر على الفلسطينيين في 2 سبتمبر/ أيلول ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية

وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:

2 سبتمبر 1925

صدر أول عدد من جريدة "الصراط المستقيم" في مدينة يافا بفلسطين.

2 سبتمبر 1993

كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية على الطريق الممتد بين مدينتي الخليل وبئر السبع، حيث أسفر الهجوم إلى انقلاب سيارة الدورية في واد مجاور، مما أدى إلى مقتل رقيب في جيش الاحتلال وجرح سائقه بجراح خطيرة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

2 سبتمبر 1994

استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام؛ القسامي أمجد ناصر حسين كميل (22) عامًا، والقسامي أحمد سليم خليل أبو الرب (18) عامًا من بلدة قباطية بمدينة جنين بعد مشوار جهادي، عندما انفجرت بهما السيارة المفخخة التي كانا يستقلانها لخلل فني.

2 سبتمبر2003

قوات الاحتلال تغتال بدم عبد القادر جهاد الدعمي أحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم.

2 سبتمبر2007

فجر مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني في الشارع المتاخم لمحلات أبو حليمة وسط مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

2 سبتمبر 2020

استشهد الأسير داود طلعت الخطيب 45 عامًا سكان مدينة بيت لحم، نتيجة إصابته بجلطة قلبية في سجن "عوفر" الإسرائيلي، جراء الإهمال الطبي، حيث تعرض عام 2017 لجلطة أثناء تواجده في سجن "ريمون".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عز الدين الحداد شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل

مقاوم وقيادي في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يعرف بكنيته "أبو صهيب"، ولد في بداية سبعينيات القرن العشرين، ويُوصف في أوساط الاحتلال الإسرائيلي بلقب "شبح القسام" نظرا لقدرته على التخفي ونجاته المتكررة من محاولات الاغتيال.

تولى قيادة لواء مدينة غزة في كتائب القسام، وهو عضو في المجلس العسكري المصغر للحركة، وتقول تقارير إعلامية إنه من خلف الشهيد محمد الضيف في قيادة أركان كتائب عز الدين القسام.

بعد اغتيال إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة عام 2023 القيادات البارزة في حماس أمثال إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى، أصبح عز الدين الحداد هو المطلوب الأول لاحتلال، الذي رصد مكافأة بـ750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

التجربة العسكرية

انضم إلى حركة حماس منذ إنشائها في عام 1987، وارتقى في صفوف كتائب القسام، إذ بدأ جنديا في المشاة بلواء غزة قبل أن يصبح قائد فصيل، ثم قائد كتيبة، إلى أن أصبح قائد اللواء نفسه.

شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات العسكرية والهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان له دور فعال في تنظيم جهاز "المجد" داخل القسام، وهو وحدة كانت مسؤولة عن تعقب وتصفية العملاء والجواسيس المشتبه بهم الذين يعملون لصالح "إسرائيل".

محاولات اغتيال

تعرض الحداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، إذ قصف الاحتلال منزله، أكثر من مرة في حروب سابقة، كانت أولاها في حي الشجاعية أثناء معركة الفرقان عام 2009، وحاول الاحتلال من جديد اغتياله في حربي 2012 و2021.

إعلان

بعد اغتيال باسم عيسى في معركة "سيف القدس"، تولى الحداد رسميا قيادة لواء غزة، فأصبح أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عن مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات عنه وعن مكان وجوده.

أواخر 2023 داهمت قوات الاحتلال منزله في حي التفاح وقالت إنها عثرت على وثائق وصور تؤكد علاقاته مع قادة ميدانيين آخرين. وفي فبراير/شباط 2024، تعرض منزله في تل الهوى للقصف لكنه نجا، وفي مارس/آذار من العام نفسه تم استهداف منزله للمرة الرابعة.

وفي 17 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام استشهاد نجله صهيب الحداد في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.

دوره في طوفان الأقصى

بزي عسكري ظهر الحداد في فيديو بثته حركة حماس قبل عام من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي ذلك الفيديو حذر عز الدين الحداد إسرائيل بأنها سوف "تصاب بالصدمة من دقة وكثافة وتأثير صواريخ القسام في أي معركة مستقبلية".

وحمل الشريط عنوان "عميد التصنيع"، وكان الحداد يتحدث فيه عن القيادي في كتائب القسام وليد شمالي الذي استشهد في حرب 2021.

وقال الحداد "في المعركة القادمة، سيشهد العدوّ عمل هذه المقاومة المُخلصة. هذا وعد الله: طريقنا إلى الأرض المقدّسة، ونحن قادمون".

وتحقق وعد الحداد بسرعة، وعملت تحت قيادته وحدات عدة اقتحمت مستوطنات الغلاف، بما فيها وحدة النخبة المسؤولة عن الهجوم الأول في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكشفت تقارير استخباراتية أنه في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وقبل ساعات من الهجوم المفاجئ، استدعى الحداد سرا القادة التابعين له وسلّمهم ورقة مطبوعا عليها شعار كتائب القسام، كُتب عليها: "إيمانًا بالنصر الحاسم، وافقت قيادة الألوية على إطلاق العملية العسكرية الكبرى، طوفان الأقصى توكلوا على الله، قاتلوا ببسالة، واعملوا براحة ضمير، وليكن هتاف "الله أكبر" هو الفخر".

إعلان

ومن أبرز تعليماته أثناء الاجتماع ضرورة أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى للعملية، وبث مشاهد اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية بشكل مباشر، والسيطرة على المواقع الاستيطانية، كما أوصى بإحضار أعلام الدول العربية والإسلامية لرفعها في المواقع.

مقالات مشابهة

  • الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • عز الدين الحداد شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل
  • بالفيديو: 8 شهداء بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 6 شهداء في مدينتي خان يونس ودير البلح بقطاع غزة
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة