حملة أمنية لمنع حركة الدراجات النارية في تعز
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بدأت الحملة الأمنية بشرطة تعز، مساء يوم الجمعة، منع حركة الدراجات النارية ابتداء من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا وتنفيذها انتشارا أمنيا واسعا في شوارع المدينة.
وبحسب ما نشره مركز الإعلام الأمني، فإن هذه الحملة تأتي ضمن خطة الانتشار الأمني الذي تنفذه الأجهزة الأمنية بمختلف الوحدات الأمنية، لخلق جو أمني مستقر حفاظا على السكينة العامة.
وقال مساعد مدير شرطة محافظة تعز لشؤون الأمن العقيد نبيل الكدهي في تصريح "للإعلام الأمني"، إن الحملة انطلقت بهدف الحفاظ على الأمن العام والسكينة والاستقرار وملاحقة المطلوبين أمنياً.
وأكد الكدهي أن الحملة الأمنية عازمة على المضي قدما في بسط نفوذ الدولة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المدينة واستقرارها، داعياً جميع سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام التام بقرار الحظر الليلي لحركة الدراجات النارية ومحذراً جميع المخالفين والمتهاونين في تنفيذ القرار بإجراءات صارمة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
الفصائل تشيد بالحملة الأمنية بغزة وتدعو المواطنين للتعاون بالإبلاغ عن المطلوبين
غزة - صفا
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع الاحتلال في كل أنحاء قطاع غزة.
وأكدت الفصائل في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل الفلسطينية، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب الاحتلال.
ودعت المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والإبلاغ عن المطلوبين وكل من يتستر عليهم أو يدعمهم، ونؤكد أن التستر على الهاربين والمجرمين هو مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمين.
وجاء في البيان: رسالتنا لكافة المجرمين والعصابات الإجرامية التي يغذيها الكيان الصهيوني وأجهزته المخابراتية، أنه لا مكان للعملاء والقتلة والمجرمين من لصوص وقطاع طرق، وكل من يثبت تورطه بأي عمل إجرامي، سيتم محاسبته حسب القانون الثوري الفلسطيني، ولا حصانة لأي أحدٍ أبدا.
وأكدت أن الحملة الأمنية المباركة، هي ضرورة وطنية ملحة هدفها حماية المواطن الفلسطيني. ولذلك نهيب وندعو عائلات المتورطين، إلى المبادرة الفورية لتسليم أبنائهم للجهات المختصة في وزارة الداخلية، وأن يثقوا بشكل كامل في مؤسسات التحقيق والقضاء العادلة، والتي ستحفظ حقوق الجميع وتردع وتقضي على الجريمة والمجرمين.