الفصائل تدعو المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإلاغ عن المطلوبين
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
غزة - صفا
ثمنت فصائل المقاومة الفلسطينية الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع الاحتلال في كل أنحاء قطاع غزة.
وأكد بيان الفصائل أن الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل الفلسطينية، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب الاحتلال.
ودعت المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والإبلاغ عن المطلوبين وكل من يتستر عليهم أو يدعمهم، ونؤكد أن التستر على الهاربين والمجرمين هو مشاركة في الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمين.
وجاء في البيان: رسالتنا لكافة المجرمين والعصابات الإجرامية التي يغذيها الكيان الصهيوني وأجهزته المخابراتية، أنه لا مكان للعملاء والقتلة والمجرمين من لصوص وقطاع طرق، وكل من يثبت تورطه بأي عمل إجرامي، سيتم محاسبته حسب القانون الثوري الفلسطيني، ولا حصانة لأي أحدٍ أبدا.
وأكدت أن الحملة الأمنية المباركة، هي ضرورة وطنية ملحة هدفها حماية المواطن الفلسطيني. ولذلك نهيب وندعو عائلات المتورطين، إلى المبادرة الفورية لتسليم أبنائهم للجهات المختصة في وزارة الداخلية، وأن يثقوا بشكل كامل في مؤسسات التحقيق والقضاء العادلة، والتي ستحفظ حقوق الجميع وتردع وتقضي على الجريمة والمجرمين.
فصائل المقاومة الفلسطينية.
الأربعاء 23 ربيع الآخر لعام 1447 هجرية الموافق 15 تشرين الأول أكتوبر 2025 م
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير، موضحًا: "مَن يقرأ كشف الحساب والأرباح والخسائر على حركة حماس كتنظيم يرى أنها خسرت الكثير.. كحركة سياسية خسرت الكثير وكحركة مقاومة خسرت الكثير أيضا والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل".
وأضاف في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دماء الشهداء التي أريقت بفعل آلة حرب إسرائيلية إسرائيلية وبفعل سلوك نتنياهو مجرم الحرب، وعندما نقول ذلك، فهذا ليس انحيازا ضد نتنياهو، بل هذا ما يقره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وتابع: "ربما إزاء هذا المشهد الدموي لم تجد حماس مفرا من أن تقبل وأن تغازل في بعض الأحيان ترامب، وهذه ليست المرة الأولى، بل سبقتها عدة مرات، سواء حماس كحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين من حيث مغازلة قوى دولية وإقليمية أو التنظيم الأم الذي خرجت من عباءته وهو الإخوان، فقد سبق وأن سلوك هذا السلوك عدة مرات، سواء عندما تأسس في عهد الاستعمار القديم (بريطانيا) أو عندما أدار علاقات مع قوى غربية في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بدءً من حرب أفغانستان وصولا إلى ما نحن فيه الآن".
اقرأ المزيد..