موقع 24:
2025-05-10@23:52:55 GMT

الإمارات وبوّابات العصر الثلاث

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

الإمارات وبوّابات العصر الثلاث

الإمارات فتحت للشعوب العربية الأبواب فهل هم مستعدّون للدخول بتنمية آمنين


هل فكّر العرب وخطّطوا للتحرّك النهضوي السريع، بعد أن فتحت لهم دولة الإمارات ثلاث بوّابات عصرية، إلى عالم الفتوحات العلمية والتكنولوجية؟ لا شكّ في أن أهمّ إنجاز حقّقته الإمارات قبل تلك البوّابات، التي هي في أذهان جلّ الأنظمة والشعوب معجزاتٌ وأساطيرُ لا تَدين إلاّ لأدمغة ذوي الخوارق، هو أنها ألغت من جدول أعمالها وطموحاتها ومشاريعها، قائمةَ المستحيلات.


المسألة ليست لَعباً بالكلمات أو خيالاً شعريّاً. إنها الواقعية العلمية العقلانية، فكل مستحيلات القرون الماضية هي اليوم أشياء عاديّة في الحياة العامّة. محالٌ في محالٍ أن يتخيّل أهل العصر العباسي مئات المطارات، تطير منها وتهبط فيها مئات ألوف الرحلات يوميّاً. إرسال الكتب والأموال بنقرة فأرة من الصين إلى السويد، النزول على سطح المريخ والملايينُ من العجائب على مدار الساعة
قول الجاحظ: «مشيتُ على رِسْلي فكنتُ المقدّما»، لا ينطبق على الإمارات، فهي وإن انطلقت مسيرة اتحادها قبل خمسة عقود، فإنها لم تُضِع الوقتَ في الشعارات الحزبية، وهتافات المسيرات التي بدّدت مئات الملايين من ساعات العمل في صيحات «بالروح بالدم»، وتبيّن بعد خراب البلدان أن الشعوب هي التي باتت بلا روح وبلا دم. من الإنجازات الكبيرة المهمّة أيضاً، أن دولة الإمارات مثالٌ باهرٌ في التنمية الشاملة، القائمة على منهجية علمية عقلانية، بها جعلت البلد يتقدم كموكب واحد، بإيقاع موحّد، وإلاّ صار البطيء أداةَ عرقلةٍ للقطاع الناجح السريع في خطاه. لكي يكون الأداء متناغماً بين العناصر المكوّنة في التنمية، يجب أن تكون مستوياتُ المهارات متشابهةً متشاكلة. المفاتيح الرئيسة هي: الإدارة التنموية الفائقة، استشراف المستقبل، تكافؤ الفرص وتحفيز المواهب، الحريات، الكرامة، الانفتاح، نزاهة القضاء واستقلاليته.
الآن وصلنا إلى البوّابات التي امتلكت الإمارات مفاتيحها، لكنّ بلوغَها لن يتيسّر بيسر لكثير من البلاد العربية، من دون امتلاك سلسلة المفاتيح الأخيرة. الإمارات ماضيةٌ بصدق وخطىً ثابتةٍ في تنفيذ المبادئ العشرة في الخطة الخمسينية، ومن دون هتافات أو شعارات. البوابة الأولى بوّابة السماء، التي حلّقت بالطموح العربي قابَ مدِّ بصريْن أو أدنى من المريخ. الفضاء لم يعد حلماً عربيّاً في المنام، أضحى واقعاً عينيّاً.
البوّابة العلمية التقانية الثانية: الحاسوب الكمّي. كان الراسخون في الإيمان بالمستحيل، يصورون أهل فيزياء الكوانتوم ومشاريعها، وكأنهم من مخلوقات الأكوان الموازية. اليوم الحاسوب الكمّي حقيقة في أبوظبي. أمّا البوّابة الثالثة، فهي أن جامعة محمد بن زايد، حقّقت لأربعمئة مليون عربي، جيس الإمارات، الذكاء الاصطناعي الناطق باللغة العربية، الذي يقابل شات جي.بي.تي (شجبت). ذكاء اصطناعي بلسان عربي مبين، هديّة إلى العرب، تثلج صدر الخوارزمي.
لزوم ما يلزم: النتيجة الاستقباليّة: دولة الإمارات فتحت للشعوب العربية الأبواب، فهل هم مستعدّون للدخول بتنمية آمنين؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب «النخبة» في «قمة فرنسا»

أبوظبي (الاتحاد)
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحتضن العاصمة الفرنسية باريس غداً الأحد، أولى المحطات الأوروبية وقمة المواجهات العالمية، ضمن سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية في نسختها الـ32، وذلك على مضمار «لونج شامب» التاريخي الذي افتُتح عام 1857.
ويقام سباق الكأس الغالية، ضمن سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية، والتي تُعد من أكبر وأرقى المهرجانات العالمية للخيول المهجنة الأصيلة، حيث تُقام سباقات الكأس الغالية برعاية القيادة الرشيدة دعماً لخطط تطوير صناعة سباقات الخيل العربية، ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم، وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، حفاظاً على الإرث الأصيل ورفعة مكانته، كما تُقام سباقات الكأس الغالية بتنظيم اللجنة العليا المنظمة بالتعاون مع الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية «فرانس جالوب».
ويتضمن برنامج المهرجان الإماراتي الفرنسي تنظيم 9 أشواط، من ضمنها سباقان للجينيز للخيول المهجنة الأصيلة، إلى جانب سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي سيجمع نخبة الخيول والمرابط في أقوى سباقات أوروبا، حيث يشهد السباق حضوراً لافتاً للخيول ذات السجل الحافل في كبرى السباقات العالمية.
ويتنافس على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية، سباق الفئة الأولى لمسافة 2000 متر، والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وبمجموع جوائز قدره 350 ألف يورو، مجموعة متميزة من الخيول القوية التي تمثل كبار مُلّاك الخيل في فرنسا وأوروبا.
ويشهد السباق حضوراً بارزاً لخيول الإمارات عبر الجواد «مراد» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهو ينحدر من نسل (ثاقف × جابرة بنت دورمان)، ويدخل السباق تحت إشراف ديمين وتريجنت وقيادة الفارس ماكسيم جيون.
كما يشارك الجواد «آر بي كينج ميكر»، بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة (الفئة الأولى) في أبوظبي، والمنحدر من نسل (باسق الخالدية × آر بي رويال مدام بنت مجد العرب)، للمالك هلال العلوي، وتحت إشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو.
وتضم القائمة كذلك حضوراً قوياً لـ «الشقب ريسينج» عبر الجواد «الزوير» المنحدر من (تي أم فريد تكساس × زينوبي) بقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، وإشراف المدرب جون دو ميول، الذي يشرف أيضاً على الجواد «لوسيل»، المنحدر من (المرتجز × الدوحة بنت منجز) بقيادة الفارس فالح ناصر بوغنيم، إلى جانب الفرس «نور الموري»، المنحدر من (أزادي × نكتارينا الموري) تحت إشراف المدرب توماس فورسي وقيادة الفارس كريستوف سوميلون.
كما يشارك الجواد «شيزا»، المنحدر من (إيه إف البحر × شيرازاد بنت دورمان)، ملك عبدالله بن فهد العطية، تحت إشراف المدرب فرانسوا روهو، وقيادة الفارس جيمس فينسنت كراولي.
ويضم سجل أبطال كأس رئيس الدولة للخيول العربية في محطتها الفرنسية على مدار السنوات الماضية: الدوحة 2024، شيزا 2023، هتال 2022 و2021، دريان 2020، طيف 2019، شهم 2018، مراقب 2017، والمرتجز 2016.
في المقابل، تتجه أنظار عشاق ومحبي سباقات الخيل العالمية اليوم، إلى سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية للمهور والمهرات للخيول المهجنة الأصيلة (الفئة الأولى)، بمجموع جوائز قدره مليون و200 ألف يورو، والمخصصة للخيول بعمر ثلاث سنوات، وذلك برعاية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وتُعد سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية افتتاحية موسم السباقات الكلاسيكية في فرنسا، ويعود تاريخ أولى هذه السباقات إلى عام 1883.
ويشارك في سباق «الإمارات جينز» الفرنسي للمهور 18 خيلاً من أفضل المهور في العالم، في سباق يقام على مسافة 1600 متر، ضمن الفئة الأولى، وبجوائز ضخمة تبلغ 650 ألف يورو، كما يشارك 13 خيلاً في سباق «الإمارات جينيز» الفرنسي للمهرات، الذي يقام أيضاً على مسافة 1600 متر، ضمن الفئة الأولى، بقيمة جوائز تبلغ 550 ألف يورو.
من جانبه، قال مطر سهيل اليبهوني الظاهري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالنجاحات الكبيرة التي حققتها سباقات الكأس الغالية في انطلاقتها الاستثنائية في تونس والمغرب. ويأتي وجودنا في سباقات الإمارات جينيز الفرنسية، لترجمة توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودعمه السخي الذي يقود منظومة سباقاتنا لتصبح الأغلى والأفضل في تاريخ سباقات الخيل العربي على الصعيد العالمي».
وأضاف: «محطة فرنسا تمثل أقوى المواجهات في أوروبا، وتُبرز المكانة المرموقة للكأس الغالية وحضورها المتميز في المضامير الأوروبية وكبرى السباقات العالمية، ما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات وحرصها الكبير على دعم الإرث الأصيل للخيل العربي عالمياً، ونحن فخورون بالخطط التطويرية لهذا الموسم، وبحجم الجوائز الكبير الذي شجع الملاك والمربين على زيادة اهتمامهم بإنتاج وتربية الخيل العربي والمشاركة القوية في السباقات، ونؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة التقدم والازدهار للخيل العربي في مختلف مضامير العالم».

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يستعد لـ«رولان جاروس» من جنيف «شارقة» بطلة تحدي «بري مونيا»

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: الإعلام سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب «النخبة» في «قمة فرنسا»
  • سوريا تشارك في بطولة العالم للناشئين بالتايكواندو في الإمارات العربية المتحدة
  • بيان من الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. السودان والإمارات.. شعب واحد.. نبض واحد
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 9 مايو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • «أبوظبي للغة العربية» يصدر «عين تصطاد اللحظة»
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان
  • سفير دولة قطر لدى مصر يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يقوض كيان الأسرة العربية
  • د.الدرديري محمد احمد: ملحمة الصمود .. الهدية التي قدّمتها لنا الإمارات وهي لا تدري!!
  • بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل