قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ هناك ضوابط ومرجعيات حاكمة لجميع التيارات والمشاركين في الحوار الوطني، موضحًا أن المرجعية الأساسية هي الدستور.

وأضاف "فرحات"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدستور لم ينص على نظام انتخابي محدد، لذلك، شهدت المرحلة الأولى نقاشا مستفيضا حول القائمة النسبية والقائمة المطلقة.

وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "هناك ضوابط أخرى، ومواد دستورية تنص على حقوق دستورية لفئات وشرائح معينة في المجتمع، وهذا معمول به في دساتير العالم، ففي مراحل معينة بعملية التنمية والتطور السياسي وفي ظل وجود أوضاع اقتصادية واجتماعية وثقافية قد تكون على حساب فرص تمثيل فئات معينة داخل المؤسسات التشريعية أو حتى في الجهاز الإداري للدولة".

وواصل: "الدساتير هنا في الخبرات الدولية تعطي نوعا من التمييز الإيجابي لشرائح معينة وهذا ما أخذ به الدستور أخذا في الاعتبار أنه وُضع بعد تحولات جذرية بعد الحياة السياسية في مصر، وكل ذلك أخذ في الاعتبار أثناء مناقشة النظام الانتخابي، والواقع القائم هو الأخذ بنظام 50% للقائمة المطلقة المغلقة و50% للنظام الفردي في انتخابات مجلس النواب، ولكن هناك وجهة نظر أخرى تطالب بالتحول عن هذا النظام بشكل كامل، والأخذ بنظام القائمة النسبية على مستوى كل الدوائر الانتخابية، وهذا يستتبعه التغيير في عدد الدوائر وطريقة توزيعها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس أمناء الحوار الوطني الدستور الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي

 

 

 

التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، معالي راؤول لاتوري رئيس مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، على هامش المشاركة في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره سعادة كل من: الدكتور مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، التأكيد على عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية البارغواي، وتطلع قيادتي البلدين إلى تنمية مسارات التعاون الثنائي والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع والازدهار على كلا البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد الجانبان، على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك بما يحقق التنمية المستدامة لدى البلدين الصديقين، على اعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية تعد اليوم أحد أهم الأدوات التي تعمل على مد وترسيخ جسور التعاون بين دول وشعوب العالم في جميع المجالات الحيوية والتنموية، وضرورة العمل على تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب في براغواي، لتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل على الصعيدين الوطني والدولي، وبما يسهم في توحيد الآراء والمواقف تجاه الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المشاركات البرلمانية في مختلف المحافل الدولية.وام


مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • التشكيلات القضائية الجديدة في لبنان أقرت... وهذا ما قاله وزير العدل
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
  • رضا فرحات: مصر تتحرك بثبات من منطلق تاريخي وإنساني لدعم غزة
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • وزير خارجية فرنسا: هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • المادة 123 من الدستور تحسم الموعد النهائي لتطبيق الإيجار القديم