رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعلن عن دعمه الكامل للجنة الامنية والعسكرية . تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اجتمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، باللجنة الامنية والعسكرية برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر.
واكد الرئيس، حرص مجلس القيادة الرئاسي على مواصلة دعمه الكامل للجنة الامنية والعسكرية، موجها وزارتي الدفاع والداخلية والدوائر العسكرية والامنية المعنية بتنفيذ توصياتها وتقديم كافة التسهيلات لاتمام مهامها على اكمل وجه.
كما .استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى تقرير حول انجازات اللجنة الامنية والعسكرية منذ تشكيلها بموجب اعلان نقل السلطة، والقرارات الرئاسية ذات الصلة، فضلا عن توصياتها وخططها المستقبلية.
وتطرق الاجتماع الى الاوضاع العسكرية والامنية في البلاد، وخطة التطوير الجارية لتحسين الاداء والبنى التحتية للقوات المسلحة والامن، ورفع كفاءتها في ردع تهديدات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بما حققته اللجنة الامنية والعسكرية من نجاحات خلال فترة عملها الماضية، وما يعول عليها من آمال وتطلعات لتحقيق اهدافها المنشودة، بما في ذلك تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن ثقته في ان تمثل مخرجات اللجنة، نقلة مهمة في القدرة على الاستجابة الجماعية للمخاطر، وتوحيد ودعم القرار وتحسين التقديرات والخطط، وتنفيذ الاوامر والتعليمات القيادية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.