زلزال المغرب.. صورة مؤلمة تفطر القلوب بمراكش
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، صورة مؤلمة لمرضى إحدى المستشفيات في مدينة مراكش المغربية وهم بالعراء.
وافترش المرضى على أسرتهم الشوارع خوفا من تهدم المستشفيات من جراء الزلزال القوي الذي ضرب مدينة مراكش التاريخية.
من جانبها، دعت السلطات المغربية المواطنين للتبرع بالدم بشكل عاجل لإنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.
وقتل 632 شخصاً وأصيب 329 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: "إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة".
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزلزال القوي مراكش السلطات المغربية وزارة الداخلية المغربية زلزال زلزال مراكش زلزال المغرب مراكش مراكش القديمة الزلزال القوي مراكش السلطات المغربية وزارة الداخلية المغربية أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي
في حادث مأساوي ضرب الشارع البورسعيدي، لقي الطفل زياد محمد محمد حامد، 11 عامًا، مصرعه مساء أمس بعدما صدمته إحدى المعديات أثناء تواجده على الرصيف نتيجة تعرضها لعطل فني مفاجئ.
وخرج زياد في نزهة بسيطة برفقة أصدقائه، قبل أن تتحول اللحظات الهادئة إلى كارثة مفجعة، بعدما أدى الاصطدام العنيف إلى إصابته بنزيف داخلي وكسور خطيرة ولم تفلح جهود إنقاذه في المستشفى، لتفقد بورسعيد أحد أبنائها في واقعة صدمت الجميع.
وقالت دينا، إحدى شهود العيان على الحادث في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: «رحم الله الطفل زياد… كان المشهد صادمًا للجميع، كنت أقف أمام المعدية حين سمعت أحد العاملين يصيح قائلاً: “اجروا!” ولم نفهم سبب صرخته في البداية، ثم فجأة رأيت الناس كلها تركض مذعورة.»
وأضافت:«في تلك اللحظة رأيت زياد يركض، لكنه لم يتمكن من القفز أو الابتعاد، فالمعدية التي اختل توازنها اندفعت نحو الناس وهي متوقفة، واصطدمت به مباشرة.»
وتتابع دينا شهادتها قائلة: «تدخل رجال الأمن سريعًا، لكنهم أبعدونا عنه تمامًا، وقالوا إن الاقتراب منه قد يزيد إصاباته ويكسر ضلوعه، وكانت هناك سيدة تصرخ محاولة التقدم لمساعدته، غير أن الأمر كان قد انتهى للأسف، فالحديد الخاص بالمعدية ارتطم به وأسقطه أرضًا.»
كما أشارت إلى مشهد مؤلم قائلة:«أصدقائي كانوا يقفون إلى جواري، وكثير من المواطنين تجمعوا، لكنني اضطررت أن أصرخ في البعض كي يتوقفوا عن التصوير بينما الطفل ملقى على الأرض يحتضر… لم يكن بصحبته أحد من أهله، وهذا أكثر ما كسر قلوبنا، فقد كان وحده تمامًا.»
وتكمل دينا: «حتى عندما وصلت سيارة الإسعاف بعد نحو ساعة، بقي الطفل بلا مرافق. لو كان معه أصدقاؤه أو أي شخص يعرفه لرافقوه، لكن الله شاء أن يكون وحده، وأنا في الحقيقة لست من سكان بورفؤاد، فلم أعرف كيف أتصرف، خصوصًا أن الإسعاف لم يكن يجيب عندما حاولنا معرفة إلى أي مستشفى سينقلونه.»
واختتمت شهادتها بقولها:«هو لم يكن يضع سماعة أو شيء مما قيل، كل ما حدث أننا لم نفهم نداء العامل حين قال “اجروا”، ولو كانت هناك تنبيهات عبر مكبر صوت المعدية لربما أدرك الناس الخطر مبكرًا. لكن في النهاية، هذا قضاء الله وقدره.