«يورومني»: بوبيان أفضل مؤسسة إسلامية لهيكلة المنتجات عالمياً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حصد بنك بوبيان جائزة جديدة ضمن جوائز مؤسسة يورومني العالمية الخاصة بالبنوك في الكويت والمنطقة محققاً لقب "أفضل مؤسسة إسلامية لهيكلة المنتجات على مستوى العالم" لعام 2023 وهو ما يؤكد ريادته في الاستحواذ على حصة من السوق الكويتي في تمويل الشركات وتعزيز قدراته التنافسية لتقديم حلول ومنتجات تمويلية متميزة لعملاء قطاع الشركات.
63.38 مليون دينار بحريني أرباح «الوطني- البحرين» منذ 15 ساعة «التجاري» يوزّع الحقيبة والكسوة المدرسية... على الأسر المتعففة منذ 15 ساعة
ومنحت المؤسسة العالمية بوبيان الجائزة بناء على سجل البنك في عمليات التمويل لمشروعات وشركات كبرى مما يعزز استراتيجية تواجده في سوق التمويل ودوره في نمو الصناعة المصرفية من خلال ما يقدمه من حلول تمويلية تُساهم في نمو قطاع التمويل الإسلامي.
وكان بوبيان قد حصد جائزة "أفضل مؤسسة إسلامية لهيكلة المنتجات على مستوى العالم 2023" عن تمويل مشروع J3 لتطوير مدينة جابر الأحمد السكنية و بصفته البنك القائد والوكيل العالمي للمشروع بتكلفة اجمالية تفوق 150 مليون دينار كويتي.
وقال نائب مدير عام المجموعة المصرفية للشركات في بنك بوبيان محمد الجاسرالغانم تعليقاً على ذلك "بحمدالله تمكنا من تحقيق إنجازاً جديداً على مستوى المؤسسات المالية الإسلامية العالمية لتأتي هذه الجائزة المميزة من مؤسسة مرموقة مثل يورومني وتدعم ما وصلنا إليه وتؤكد استحقاقنا بالتربع على قمة التميز والانفراد محققين نمواً مستداماً في مختلف قطاعات التمويل وعلى المدى البعيد".
وأضاف أن أهم ما يميز الجائزة انها جاءت من مؤسسة عالمية مشهود لها بالحيادية وفق تقييم دقيق الامر الذي يعكس ريادة البنك ودوره البارز في تعزيز قطاع التمويل الإسلامي وتمويل مشاريع كبرى الشركات والنمو المتصاعد للصناعة التمويلية من خلال توفير كل أدوات الدعم والحلول التمويلية المبتكرة ودعم اللازمة للعديد من المشاريع الحيوية لعملائه من قطاع الأعمال.
وأختتم الجاسر أن ما حققه بنك بوبيان من أداء قوي ونمو في جميع مؤشراته المالية لاسيما الحصص السوقية في مختلف القطاعات انما يرجع وبقوه إلى التزامه الراسخ بتقديم حلول ومنتجات مستدامة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام على المدى البعيد وهو ما نجح في تحقيقه من خلال الجهود المميزة لفريق موارده البشرية مؤكداً التزام الفريق بالحفاظ على ما حققه من نجاحات في كافه قطاعات اعماله.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.
الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.
وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.