صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة وفيات التجويع سوء التغذية التجويع يونيسف المجاعة الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».