قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، إن مصر هي الدولة الثانية في العالم الأكثر عرضة أزمة الديون، يأتي قبلها أوكرانيا التي مزقتها الحرب.

وبحسب البيانات الرسمية التي ظهرت حول معدلات التضخم في مصر، فإن الاقتصاد المصري هو الأكثر عرضة لخطر أزمة الديون في الشرق الأوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار الدين العام، وتكاليف الفائدة، والعائد على السندات الدولارية.



وإلى جانب مصر، فإن اقتصادات كل من تونس، والبحرين، والأردن، على التوالي، من بين الدول الأكثر عرضة للخطر عربيا وعالميا.

According to a Bloomberg analysis, Egypt is the second most vulnerable country on earth to a debt crisis. The only country more vulnerable is Ukraine.

Ukraine was invaded by Russia’s military whereas Egypt’s economy was invaded by its own military. https://t.co/K8TNgPIjqP — Timothy E Kaldas (@tekaldas) September 12, 2023

وكتب المحلل الاقتصادي تيموثي إي كالداس على صفحته على تويتر: "وفقًا لتحليل بلومبيرغ، تعد مصر ثاني أكثر الدول عرضة على وجه الأرض لأزمة الديون. والدولة الوحيدة الأكثر عرضة للخطر هي أوكرانيا".

وتابع معلقا: "لقد تم غزو أوكرانيا من قبل الجيش الروسي في حين تم غزو الاقتصاد المصري من قبل جيشها".

واقترب مستوى التضخم في مصر في آب/ أغسطس الماضي، من 40 بالمئة على أساس سنوي.

وجاء في بيان صادر، الأحد الماضي، عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، أن التضخم السنوي صعد إلى 39.7 بالمئة في آب/ أغسطس الماضي، من 38.2 بالمئة خلال تموز/ يوليو السابق له.

وعلى أساس شهري، صعد التضخم خلال الشهر الماضي بنسبة 1.6 بالمئة، مقارنة مع تموز/ يوليو السابق له.



وتعتبر أسعار المستهلك المسجلة الشهر الماضي، الأعلى منذ أكثر من 40 عاما على الأقل، بحسب أرشيف أسعار المستهلك المنشور على موقع الإحصاء المصري.

ولا تزال الأسواق المحلية في مصر، متأثرة بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، منذ العام الماضي، والذي انعكس على أسعار الاستيراد من الخارج إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج محليا.

ومنذ آذار/ مارس 2022، خفضت مصر سعر صرف الجنيه ثلاث مرات، من متوسط 15.7 جنيه أمام الدولار الواحد، ليستقر حاليا عند 30.9 جنيه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الاقتصادية مصر الديون الدولارية الجنيه مصر اقتصاد دولار ديون اوكرانيا اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»

بعد عامين من حرب مدمّرة ارتكبت فيها إسرائيل مجازر يومية بحق المدنيين في قطاع غزة، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين، وتسببت في تجويع مئات الآلاف بفعل الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.

ويقف القطاع اليوم على أعتاب هدنة تاريخية مع إسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من خطة ترامب لإعادة إعمار في غزة، وسط ترقب رسمي لبدء تنفيذ البنود الأولى التي تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى والرهائن.

مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بين حركة حماس وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سماها «خطة سلام» تتألف من 20 بند، تضمنت الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.

وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام العالمية:

-تُفرج حركة حماس عن 20 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة دفعة واحدة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو ألفي أسير فلسطيني، منهم 250 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و1700 اعتقلوا منذ بدء الحرب على القطاع عام 2023.

-تتم عملية تبادل الأسرى في غضون 72 ساعة من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

-إدخال ما لا يقل عن 400 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة أثناء الأيام الـ5 الأولى بعد وقف إطلاق النار، ثم يزداد العدد تدريجيا.

-يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر 5 معابر هي: كرم أبو سالم جنوب القطاع وكيسوفيم وسطه وكارني ومفلاسيم وإيرز شرق مدينة غزة.

-تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء تنفيذ الاتفاق.

-يستغرق الانسحاب نحو الخط الفاصل المتفق عليه في قطاع غزة أقل من 24 ساعة من موافقة إسرائيل على الاتفاق.

-يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة والشمال ورفح وخان يونس وفقا لبنود الاتفاق.

-يُعاد نحو 28 محتجزا إسرائيليا على مراحل، مع انسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

ركزت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اتفاق غزة، خاصة فيما يتعلق بـ اليوم التالي للحرب (التي تمثل المرحلة الثانية وما يليها)، على النقاط التالية:

نزع السلاح والانسحاب الكامل:

-أكد ترامب أن الاتفاق ينص على أن غزة سيتم نزع سلاحها بالكامل لتكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكل تهديداً لجيرانها.

-أشار إلى أن إسرائيل ستنسحب من القطاع تدريجياً، لتترك مناطق آمنة، وقد ذكر في إعلانه عن الاتفاق أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي.

-إقامة «مجلس السلام»

-أعلن ترامب عن خطة لإنشاء مجلس سلام"كجزء من الترتيبات في غزة بعد الحرب.

-وصف هذا المجلس بأنه «هيئة دولية إشرافية» ستطلع بدور في إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، بهدف ضمان الاستقرار وإعادة الإعمار.

-إعادة الإعمار والتنمية:

-شدد على أن غزة ستتم إعادة إعمارها، وأن العديد من الدول ستسهم في هذه العملية.

-قال: «سننشئ مكاناً يمكن للناس العيش فيه، وسنهيئ ظروفاً أفضل لهم»، مشيراً إلى أن غزة ستعاد تنميتها لصالح سكانها.

اقرأ أيضاًتعليق موثر من بالمر نجم تشيلسي بعد وقف الحرب في غزة

فرحة أهالي غزة بالعودة إلى القطاع.. «مئات الآلاف يسلكون شارع الرشيد» - فيديو

«لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023».. عودة سكان غزة إلى منازلهم في القطاع

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم
  • روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
  • النساء الأكثر عرضة للاكتئاب.. علماء يكشفون السبب
  • بوتين: ترامب صادق في التزامه بإنهاء أزمة أوكرانيا
  • النقد الدولي: اليمن يواجه أزمة إنسانية حادة ولابد من تحصيل الإيرادات كاملة وتعديل الدولار الجمركي
  • ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»
  • عاجل | ارتفاع اسعار الذهب عالمياًً
  • تراجع أسعار النفط