سكانه من الإناث.. اكتشاف كوكب «فينيسيا 90» وظهور كائنات شبيهة بالبشر
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
كوكب فينيسيا 90.. أُثيرت حاجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الأنباء الواردة عن اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة، والذي أُطلق عليه اسم كوكب فينيسيا 90.
اكتشاف كوكب فينيسيا 90وبحسب الأنباء المتداولة، اكتشف علماء ناسا خلال الساعات الماضية، كوكب جديد صالح للحياة يقع على مسافة قريبة من كوكب الأرض، والذي يحمل العديد من المفاجآت التي أدهشت العلماء.
كما اكتشف العلماء شيئًا أكثر غرابة من أنه صالح للحياة، وهو ملاحظة كائنات فضائية فوق سطح كوكب فينيسيا 90، والتي تتشابه في تكويناتهم الخارجية بنسبة كبيرة جدًا مع البشر.
90% من سكان كوكب فينيسيا 90 إناثووفقًا للتقارير المتداولة، أن الكائنات التي تم ملاحظتها على سطح كوكب فينيسيا 90 المكتشف حديثًا، بنسبة 90% من جنس الإناث، مما أثار تساؤلات وجدلًأ واسعًا بين العلماء.
وزعم بعض رواد الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم رصد الطيف الضوئي لكوكب فينيسيا 90 الجديد، من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي العملاق، كما تم اكتشاف أن بيئة الكوكب متشابة بنسبة 88% مع كوكب الأرض، بجانب توازن الغلاف الجوي الخاص به، بالإضافة إلى احتوائه على الماء وبعض الخصائص الحيوية الأخرى.
هل تم اكتشفت وكالة ناسا كوكب جديد؟وبعد هذه الأنباء التي وردت على كوكب فينيسيا 90 المُكتشف حديثًا مثلما زعم البعض، جعل العديد من المواطنين يبحثون في التقارير العلمية الأخيرة المنشورة على موقع وكالة ناسا الفضائية الرسمي.
وبالبحث في الموقع الرسمي الخاص بوكالة ناسا، لم يأتي في أي من التقارير الأخيرة للوكالة أي أنباء عن اكتشاف كوكب جديد، فضلًا عن أن الوكالة لم تعلن عن أي معلومات عن اكتشاف مثل هذا الكوكب، ولم يتم ذكر أي تقارير بشأن رصد كوكب «فينيسيا 90» من قبل مرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
اقرأ أيضاًناسا تعلن اكتشاف قمر جديد حول كوكب أورانوس باستخدام تلسكوب جيمس ويب
«ناسا» تكتشف قمرا جديدا يدور حول كوكب أورانوس
الصين تطلق كوكبة أقمار صناعية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتشاف كوكب جديد اكتشاف كوكب جديد قريب من الأرض اکتشاف کوکب کوکب جدید
إقرأ أيضاً:
الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
في خطوة تُعيد رسم ملامح مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن خطط طموحة لإرسال رواد فضاء للعيش على سطح القمر داخل فقاعات زجاجية شفافة يتم تصنيعها من الغبار القمري نفسه، في مشروع ثوري يعتمد على البناء في الموقع بدلًا من نقل المواد من الأرض بتكلفة هائلة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ستُجمّع مكونات الهيكل من الريجوليث القمري — وهو خليط من الغبار والصخور والشظايا المعدنية — ثم تُصهر باستخدام تقنية تشبه عمل أفران الميكروويف المنزلية، ولكن عبر نسخة أكثر تطورًا تُسمى «فرن ميكروويف ذكي»، وبمجرد صهر المادة، سيتم نفخها على هيئة فقاعات ضخمة تتصلب لتتحول إلى قباب زجاجية شفافة صالحة للسكن.
منازل كاملة لرواد الفضاءتعود الفكرة إلى شركة هندسة الفضاء الأمريكية Skyeports التي أثبتت أنه يمكن بالفعل نفخ كرات زجاجية من الغبار القمري، ورغم أن التجارب الأولية أظهرت نماذج لا يتجاوز عرضها عدة بوصات، إلا أن الهدف المستقبلي هو بناء قباب يصل قطرها إلى ما بين 1000 و1600 قدم لتصبح بمثابة منازل كاملة لرواد الفضاء.
زجاج قادر على الإصلاح الذاتيالمركب المستخدم في البناء سيُدعم بمواد بوليمرية ذكية تمنح الزجاج قدرة على إعادة ترميم نفسه تلقائيًا حال تعرضه لكسور طفيفة بسبب النيازك الدقيقة، كما يمكن تزويد القباب بألواح شمسية لتوليد الطاقة بشكل مستقل، ما يجعلها وحدات معيشية مكتفية ذاتيًا.
مدن مترابطة بجسور شفافةعبّر الدكتور مارتن بيرموديز، الرئيس التنفيذي لشركة Skyeports، عن أمله في أن تتحول هذه القباب إلى مدن متصلة بجسور زجاجية على سطح القمر وربما في مدارات الفضاء مستقبلًا، مؤكدًا: "لن نتمكن من استنساخ الأرض، لكننا سنقترب من بيئة يمكن العيش فيها بارتياح."
مشروع تحت رعاية ناساقدمت الشركة فكرتها إلى ناسا قبل عامين، ولاقت إعجابًا كبيرًا، وتم إدراجها بالفعل ضمن برنامج NIAC للمفاهيم المتقدمة، وهو أحد البرامج التي تدعم الأفكار القادرة على إحداث ثورة في مستقبل استكشاف الفضاء.
بناء ذكي بطباعة ثلاثية الأبعادسيتم نفخ القبة باستخدام أنابيب غاز ضخمة، ثم تُستخدم نفس الأنابيب لتشكيل المداخل، أما الأجزاء الداخلية فستُنشأ بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد تعتمد على مواد مأخوذة من سطح القمر، لتقليل الحاجة للمواد الأرضية.
بيئة قابلة للزراعة وإنتاج الأكسجينسيتم تدعيم التركيبة الزجاجية بمواد مثل التيتانيوم والمغنيسيوم والكالسيوم لزيادة المتانة، كما يُخطط لإنشاء طبقات مزدوجة الجدران بدرجات حرارة مختلفة لتكثيف الرطوبة، ما يسمح بزراعة النباتات وإنشاء نظام بيئي داخلي لإنتاج الأكسجين والغذاء