طيور سمائية .. أحدث إصدارات دار آفاق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صدر حديثا عن دار آفاق، رواية "طيور سمائية" وهي الجزء السادس من سلسلة مختارات من الأدب الروسي والتي تقدم عرضًا تاريخيًا متسلسلا للأدب الروسي كمرآة لتاريخ المجتمع الروسي.
تتناول القصة الأولى ذكريات طفولة المؤلف وحياته في المدينة، وعلاقة البطل بأبيه بعد وفاة الأم، كما تُقدِّم رصدًا أمينًا لحياة الفقراء والمتسولين في هذه الفترة.
يكتب كورولينكو أحداث القصة من منظور بطلها الطفل، ويُقدِّم لنا لغة إنسانية رقيقة وساخرة، ويرسم لوحات شديدة الجمال ببساطة فائقة.
القصة الثانية بعنوان "وسط صحبة سيئة" تتناول ظاهرة روسية شديدة الأهمية: ظاهرة الحُجَّاج والجوَّالين الروس. في هذا الوقت تعوَّد كثيرون على الطواف في الأرض الروسية الواسعة، وزيارة الأديرة ولقاء المعلمين الروحيين والعيش على الصدقة. علاوة على الأهداف الدينية المباشرة الكامنة خلف هذه الظاهرة، توجد أسباب أخرى تتمثل في الفقر أو الجروح النفسية الأليمة التي تدفع أصحابها إلى الفرار. هي باختصار ظاهرة مركبة روسية الطابع إلى أقصى حد، وفي هذه القصة يُعرِّفنا كورولينكو على بعض شخصيات هذه الظاهرة المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار آفاق
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام