بعيد ميلاده.. بن سلمان يحتفل بإعدام طيار سعودي ومساعده لرفضهما قصف مواطنين في اليمن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون|
لقي قرارُ النظام السعوديّ الجائر والظالم بشأن إعدام طيار عسكري ومساعده بعد رفضِهما قصفَ مواطنين وأهداف مدنية في اليمن، ردود أفعال غاضبة في أوساط الناشطين الحقوقيين والإعلاميين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح ناشطون في ما تسمى منصة “إكس” المعروفة بولائها لتوجّـهات العدوان، الجمعة، أن النظام السعوديّ نفذ وبشكل ظالم، الخميس، حكمَ الإعدام بحق المقدم الطيار ماجد البلوي ورئيس الرقباء يوسف العزوني؛ بسَببِ أنهما رفض تنفيذ أوامر قتل صادرة من ولي العهد السعوديّ كان ضحيتها أطفال ونساء داخل الأراضي اليمنية، معتبرين ذلك جريمةً نكراءَ تُضاف إلى سِجِلِّه الإجرامي المتوحش.
واعتبر الناشطون أن محمدَ بن سلمان أراد أن تتمَّ عملية الإعدام في هذا التوقيت بالذات؛ كي تكون بين مناسبتين هامتين وهما تاريخ عيد ميلاده وتاريخ اليوم الوطني السعوديّ؛ مِن أجل أن يشبع رغباته الشريرة التي تحب رائحة الدم وتستمتع بعمليات القتل حسب وصفهم.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فَــإنَّ إعدام القيادات العسكرية السعوديّة، جاء على خلفية تغييرات كبيرة تجريها السلطات في وزارة الدفاع، للتخلص من رموز ما وصفتها بالفشل والتي حمّلتها مسؤولية الهزيمة في اليمن.
وسبق أن تخلصت السلطات السعوديّة، من أبرز قيادات وزارة الدفاع خلال الفترة الماضية، مع عجزها عن تحقيق أي نصر يذكر في اليمن، بينها قائد قوات التحالف تركي بن فيصل، والمتحدث الرسمي باسم التحالف، أحمد عسيري، الذي يواجه حكمَ الإعدام في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إدانة ألمانية ودعوات لـمحاسبة النظام الإيراني بعد إعدام المعارض شارمهد
قالت غزال شارمهد، ابنة المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد، إنها ستتحدث مع الحكومتين الأميركية والألمانية بشأن مصير والدها، بعد إعلان طهران إعدامه، داعية إلى تسليم جثمانه ومعاقبة النظام الإيراني، فيما أدان المستشار الألماني أولاف شولتس الإعدام، واصفا ما حدث بـ"الفضيحة".
وقالت عبر حسابها في منصة إكس، الثلاثاء، إنها ستتحدث مع الحكومة الألمانية ووزارة الخارجية الأميركية، حول ما إذا كان لديهم أي دليل على مقتل والدها.
وأضافت أنه لو كان هناك دليل على مقتله، فعليهم استعادة جثمانه لدفنه بشكل لائق، مشددة على ضرورة أن يواجه النظام الإيراني "عواقب وخيمة الآن".
من جانبه، علق المستشار الألماني أولاف شولتس، على تقارير إعدام شارمهد، وكتب عبر منصة "إكس": "أدين بأشد العبارات إعدام النظام الإيراني لجمشيد شارمهد"، مضيفًا أن الأخير "لم يحصل على فرصة الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه خلال المحاكمة".
وأعلنت السلطات الإيرانية، الإثنين، إعدام شارمهد (69 عاما)، الذي كانت تحاكمه بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
Die Hinrichtung von Jamshid Sharmahd durch das iranische Regime ist ein Skandal, den ich auf das Schärfste verurteile. Jamshid Sharmahd hat nicht einmal die Gelegenheit erhalten, sich im Prozess gegen die gegen ihn erhobenen Vorwürfe zu verteidigen. (1/2)
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) October 28, 2024وقال موقع "ميزان" التابع للسلطة القضائية: "بعد اتباع الإجراءات القانونية والموافقة النهائية على قرار القضاء من قبل المحكمة العليا، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد.. هذا الصباح (الإثنين)".
وكانت المحكمة العليا قد قضت بإعدام المعارض الذي اختطفته عام 2020 لإدانته بالمشاركة في هجوم استهدف مسجدا وأوقع 14 قتيلا في 2008، ونفت عائلته بشدة الاتهامات.
ولم يعط البيان الإيراني تفاصيل إضافية بشأن تنفيذ الإعدام. وعادة ما تشنق إيران السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، قبل شروق الشمس.
دعا للملكية.. إيران تعدم معارضا اتهمته بـ"الفساد في الأرض" أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، الاثنين، إعدام المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد (69 عاما)، الذي كانت تحاكمه في تهم تتعلق بـ"الإرهاب".واتهمت إيران شارمهد، الذي كان يعيش في ولاية كاليفورنيا، بالتخطيط لهجوم عام 2008 على حسينية في مدينة شيراز، وأسفر عن مقتل 14 شخصا، بينهم 5 نساء وطفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، فضلا عن التخطيط لهجمات أخرى من خلال منظمة تدعو للملكية.
وعمل شارمهد متحدثا باسم "جمعية مملكة إيران" التي تهدف إلى استعادة النظام الملكي، الذي حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وتقول عائلته إن السلطات الإيرانية اختطفته أثناء توقفه في دبي عام 2020، قبل الحكم عليه بالإعدام بتهمة "الفساد في الأرض".
وبث التلفزيون الحكومي الإيراني تقريرا عن اعتقاله، قال إن جماعته كانت مسؤولة أيضا عن تفجير عام 2010 في ضريح الخميني في طهران، الذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
وزعم التقرير، من دون تقديم أدلة، أن الجماعة خططت لشن هجوم على سد ومعرض طهران السنوي للكتاب.