«المصريين الأحرار» يثمن قرارات السيسي: تهدف لتحقيق حياة كريمة للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجّه حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، تحية تقدير للرئيس السيسي، على كافة خطواته وقراراته الرامية لخدمة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن حزمة القرارات المهمة التي أصدرها الرئيس خلال زيارة محافظة بني سويف دليًلا دامغّا أننا أمام رجل أمينًا يُقدر متاعب وظروف المواطنين ويرنو لتحقيق مصالح الشعب رغم التحديات الصعبة.
وقال الحزب في بيان، إن مصر تشهد عصرا ذهبيا تحت قيادة ومظلة رئيس غايته تحقيق المعادلة الصعبة لحماية الإنسان وتحقيق حياة كريمة وغطاء آمن للجميع دون توقف عن إعمار الوطن وإعادة مصر للريادة على كافة الأصعدة والمستويات، وهو ما يعكف عليه مرشحنا الرئيسي عمليا وفعليا.
ويرى حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، أن مشهد التلاحم بين الرئيس السيسي وهو واحد من الناس مع عموم المواطنين بمحافظة بني سويف مع ملحمة الحب والترحاب الجّم الذي عبر عنه جميع الفئات والأعمار المختلفة نموذجا مصغرا يعبر عن مكانة وقدر الرئيس في قلوب المصريين، فضلا عن مشهد لؤلؤة الصعيد ووصول الريادة للتصنيع وإحلال المستورد بالمحلي.
الرئيس السيسي يقف في صف المواطنين دائماوأوضح الحزب أن حزمة القرارات العظيمة التي أصدرها الرئيس اليوم تُثبت بالدليل القاطع أنه يعرف كل ما يدور بخاطر المواطنين ويعرف آراءهم عن كثب ويدرك شكواهم ولاسيما بأن كافة القرارات تمس قطاعا عريضا من الشعب باختلاف مستوياته سوءا العاملين في الجهاز الإداري أو الفلاحين والعمال، والصحفيين وأصحاب المعاشات وكبار السن وتكافل وكرامة وغيرها.
وأكد «المصريين الأحرار»، أن الرئيس كالعادة يتحدث بشفافية ووضوح مع الشعب بالأرقام إذ كشف أن مصر تستهدف نحو 4 ملايين فدان جديدة للزراعة لأن العالم أجمع بصدد أزمة غذاء مما يعكس قدرة رجل المعلومات والرئيس المُطلع على المشاهد المرتقبة، كما استوقفنا مقولة الرئيس إننا على بعد خطوات معدودة من الانفراجة ولذا فإنه على الجميع التضافر وإدراك قيمة ما وصلنا إليه من نجاحات.
المصريون صفا واحدًا خلف القيادة السياسيةوفي إشارة إلى أبواق المدفوعين أو منصات الكارهين لمصر، قال الحزب، «عليهم أن يلزموا الصمت بدلا من السعار»، لأن مصر لديها وعي وقدرة للرد ولكنها تتجه للبناء والإعمار وخدمة الإنسان ولا تعبأ لحناجر الكارهين أو المدفوعين عليها من الأعداء، فإن المصريين صفا واحدًا خلف القيادة السياسية الفريدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قرارات الرئيس السيسي اليوم قرارات الرئيس اليوم زيادة الحد الأدنى المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.