باحث تكنولوجي يحذر: 80% من حالات اختراق الهواتف عن طريق ألعاب الأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف محمد النواوي، المدون التقني والباحث التكنولوجي، أن المشكلة الأكبر لاختراق الهواتف تكون من خلال استخدام الأطفال للهواتف، موضحا أن 80% من حالات اختراق الهواتف تتم عن طريق الروابط واللينكات بألعاب الأطفال.
وأوضح "النواوي"، خلال لقائه ببرنامج "ست الستات" المذاع على شاشة “صدى البلد”، من تقديم دينا رامز، أن الحرص والحماية من هواتف الأطفال، أهم من الهواتف الشخصية للأهالي، فالطفل يمكن من خلال لينك، أن يكون هاتفه كاميرا مفتوحة في منزل أسرته للمخترق.
توقيع عقد دون قراءة
ولفت الباحث التكنولوجي، إلى أن الفرد بمجرد تنزيله وتحميله لأي تطبيق؛ فهو يقوم بتوقيع عقد دون قراءته، والذي يُمكن التطبيق من اختراق الهواتف بشكل أسهل دون وعي الفرد.
وعقَّب: "مفيش أي نظام موبايل آمن تماما ويمنع من الاختراق، سواء أندرويد أو IOS، ودليل على ذلك؛ هو حدوث اختراق لأنظمة الدول، وهي نقطة شائعة بين مستخدمي الهواتف الذكية، مؤكدا أن أنظمة الهواتف تُحمى بقوة كبيرة، ولا يتم اختراقها بنفس درجة الأمان.
ميزة الـ IOSوأشار إلى أن شركة IOS، تتمتع بميزة منفردة، وهي أنها لا تسمح بتحميل أي تطبيق إلا من خلال المتجر، وهذه الخاصية، يمكن أن تقوم بحماية صاحب الهاتف بشكل بسيط من الاختراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق الهواتف ألعاب الاطفال كاميرا الإختراق الأندرويد
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.