للأسبوع الرابع على التوالي.. قافلة دعوية للأزهر والأوقاف إلى شمال سيناء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبلت مديرية أوقاف شمال سيناء رابع القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل بإدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد اليوم الخميس 21 / 9/ 2023م، حيث تشمل القافلة الدعوية ندوات، ولقاءات موسعة مع الشباب، وأداء أعضاء القافلة خطبة الجمعة 22 9/ 2023م حول موضوع: : " حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه"، بمساجد إدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد، وعقد مجالس إفتاء.
قافلة دعوية للأزهر والأوقاف إلى شمال سيناء
تأتي هذه القافلة بمشاركة (خمسة عشر عالمًا): خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية، وبحضور الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وقيادات الدعوة بالمديرية، وذلك على النحو التالي:
1- د / خالد السيد محمد غانم مدير عام الفتوى وبحوث الدعوة الجورة - الجورة – الجورة.
2- الشيخ / مرتجي عبد الرؤف شعبان يونس واعظ بالأزهر الشريف الحاج عايش - الوحشي – الجورة.
3- الشيخ / محمد كمال أحمد محمد أمين فتوى بدار الإفتاء التوبة - أبو العراج – الجورة.
4- الشيخ / محمد أحمد عبد السلام حسن واعظ بالأزهر الشريف التوحيد - أبو العراج – الجورة.
5- الشيخ / أحمد إبراهيم الشحات علي إمام وخطيب النصر - الظهير – الجورة.
6- الشيخ / إبراهيم عثمان خميس إبراهيم إمام وخطيب الخير - نجع شبانة – الماسورة.
7- الشيخ / محمد الشحات السيد موسى أمين فتوى بدار الإفتاء ابو هريرة ( رضي الله عنه ) – شبانة الماسورة.
8- الشيخ / علي عمر علي روبي واعظ بالأزهر الشريف عباد الرحمن - البرث – الماسورة.
9- الشيخ / أحمد ربيع أحمد السيد إمام وخطيب البرث - البرث – الماسورة.
10- الشيخ / محمد صبر محمود نصر واعظ بالأزهر الشريف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) - الماسورة – الماسورة.
11- الشيخ / محمود محمد أحمد علي إمام وخطيب الوحشي – الوحشي- الشيخ زويد.
12- الشيخ / أحمد جمال أحمد راشد واعظ بالأزهر الشريف أبو بكر ( رضي الله عنه ) - البخايتة – الشيخ زويد.
13- الشيخ / عبد الله ناصر عبد الله محمد عبد الصمد إمام وخطيب التوبة - العكور - الشيخ زويد.
14- الشيخ / محمود فرحات أمين خليفة خليل إمام وخطيب المعنى - المعنية - الشيخ زويد.
15- الشيخ / سيد بدوي إسماعيل إبراهيم إمام وخطيب العكور - العكور - الشيخ زويد.
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف دار الإفتاء وزارة الأوقاف مديرية أوقاف شمال سيناء إمام وخطیب الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر للكهنة الجدد: كونوا شهودًا صادقين حُرّاسًا لا أسيادًا
ترأس قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان القداس الإلهي الذي منح فيه السيامة الكهنوتية لأحد عشر شماسًا من إيبارشية روما بمناسبة عيد زيارة القدّيسة مريم البتول وسط أجواء من التأمل والصلاة والرجاء، التأم المؤمنون مع قداسة البابا والمرشحين لنيل سرّ الكهنوت في لحظة مهيبة، حيث تلامس الأرض السماء وتتعانق الدعوة مع النعمة الإلهية. وفي عظته العميقة والمفعمة بالرجاء،
ووجّه البابا كلمات محبة وأبوّة إلى الكهنة الجدد، مؤكدًا أن هذا اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولشعب الله، لأن الرب لا يزال يدعو ويرسل، ويوكّل خدامًا جدداً لحقل الإنجيل. فالكاهن، بحسب ما شدّد عليه قداسته، ليس منفصلاً عن شعبه، بل منغرس فيه، حاملًا إليه حضور المسيح الكاهن الأزلي والحي، عبر علاقة لا تُبنى على الامتياز بل على الشفافية والمحبّة والخدمة. وبين كلمات الإنجيل، وصدى أعمال الرسل، وأيقونة الزيارة في نهاية شهر أيار المريمي، تأمّل الحبر الأعظم في جمال السيامة كفعل حبّ إلهي متواصل، يمنح الكاهن لا سلطة بل شراكة، لا امتلاكًا بل تحريرًا، ويحوّله إلى خادم لسرّ الرجاء في عالم مجروح متعطّش إلى المصالحة.
وأضاف البابا لاوُن الرابع عشر: اليوم هو يوم فرح عظيم للكنيسة ولكل واحد منكم، أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية، مع عائلتكم وأصدقائكم ورفاقكم في سنوات تنشئتكم. كما تؤكد رتبة السيامة في عدة مقاطع، فإن العلاقة بين ما نحتفل به اليوم وبين شعب الله هي علاقة أساسية. إن عمق واتساع وحتى مدة الفرح الإلهي الذي نتشاركه الآن يتناسب طرديًا مع الروابط القائمة والتي ستنمو بينكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية والشعب الذي جئتم منه والذي ستبقون جزءًا منه والذي تُرسلون إليه. سأتوقف عند هذا الجانب، آخذًا في عين الاعتبار دائماً أن هوية الكاهن تعتمد على الاتحاد مع المسيح الكاهن الأعظم والأزلي.
وتابع الأب الأقدس: نحن شعب الله. وقد جعل المجمع الفاتيكاني الثاني هذا الوعي أكثر وضوحًا، واستبق تقريبًا زمنًا سيصبح فيه الانتماء أضعف ومعنى الله أكثر ندرة. أنتم تشهدون على حقيقة أن الله لم يملّ من جمع أبنائه، على الرغم من كونهم مختلفين، وتشكيلهم في وحدة ديناميكية. إنه ليس عملاً متهورًا، بل ذلك النسيم العليل الذي أعاد الرجاء للنبي إيليا في ساعة الإحباط. إنَّ فرح الله ليس صاخبًا، بل هو حقًّا يغيّر التاريخ ويقرّبنا من بعضنا البعض. وأيقونة ذلك هو سرّ الزيارة الذي تتأمله الكنيسة في اليوم الأخير من شهر أيار مايو. من اللقاء بين العذراء مريم ونسيبتها أليصابات ينبعث نشيد تعظّم نفسي الرب، نشيد شعب افتقدته النعمة.
الروح القدسوأضاف الحبر الأعظم يقول تساعدنا القراءات التي سمعناها على تفسير ما يحدث بيننا أيضًا. في الإنجيل أولاً، لا يظهر لنا يسوع يسحقه الموت الوشيك، ولا خيبة الأمل بسبب الروابط المكسورة أو غير المكتملة. لكنَّ، الروح القدس، يكثف تلك الروابط المُهدَّدة. في الصلاة هي تصبح أقوى من الموت فبدلاً من التفكير في مصيره الشخصي، يضع يسوع بين يدي الآب الروابط التي بناها على الأرض. ونحن جزء منها! في الواقع، لقد وصل إلينا الإنجيل من خلال الروابط التي يمكن للعالم أن يبليها ولكن لا يمكنه أن يدمرها.
وقال: تصوروا أنفسكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية على طريقة يسوع! إن كوننا لله - خدام الله، شعب الله - يربطنا بالأرض: ليس بعالم مثالي، بل بالعالم الحقيقي. مثل يسوع، هؤلاء هم أشخاص من لحم ودم يضعهم الآب في طريقكم. تكرسون لهم أنفسكم، بدون أن تنفصلوا عنهم، بدون أن تنعزلوا عنهم، بدون أن تجعلوا من العطية التي نلتموها نوعًا من الامتياز. لقد حذرنا البابا فرنسيس مرات عديدة من هذا الأمر، لأن المرجعية الذاتية تطفئ نار الروح الإرسالي. فالكنيسة هي منفتحة في جوهرها، كما هي منفتحة حياة يسوع وآلامه وموته وقيامته. سوف تتبنون كلماته في كل إفخارستيا: "من أجلكم وأجل الجميع". إنّ الله لم يره أحد قط. لقد التفت إلينا، وخرج من ذاته. وأصبح الابن هو تفسيره، والقصة الحية له. وقد أعطانا القوة لنصبح أبناء الله. لا تطلبوا ولا نطلبنَّ المزيد من القوّة! لتجدّد بادرة وضع الأيدي، التي استقبل بها يسوع الأطفال وشفى بها المرضى، فيكم القوة المحررة لخدمته المسيحانية. في أعمال الرسل، تلك اللفتة التي سنكررها بعد قليل، هي انتقال الروح الخالق. وهكذا، فإن ملكوت الله يجمع فيكم الآن حريتكم الشخصية الراغبة في الخروج من ذاتها، ويطعِّم ذكاءكم وقوتكم الفتية في رسالة اليوبيل التي نقلها يسوع إلى كنيسته.
وأضاف الحبر الأعظم في تحيته لشيوخ جماعة أفسس التي سمعنا جزءًا منها في القراءة الأولى، ينقل لهم بولس سر كل رسالة: "الروح القدس الذي جعلكم حراسا". لا أسيادًا، بل حراسًا. إنّ الرسالة هي رسالة يسوع. لقد قام، لذلك فهو حيّ وهو يسبقنا. لا أحد منا مدعو ليحل محله. إنّ يوم الصعود يربينا على حضوره غير المنظور. هو يثق بنا، ويفسح لنا المجال؛ حتى أنه ذهب إلى حد القول: "إنه خير لكم أن أذهب". نحن الأساقفة، بإشراكنا لكم أنتم الذين ستنالون السيامة الكهنوتية في الرسالة اليوم نفسح لكم المجال أيضًا. وأنتم تفسحون المجال للمؤمنين ولكل خليقة قريبة من القائم من بين الأموات ويحب أن يفتقدنا ويُدهشنا من خلاها. إنّ شعب الله هو أكثر عددًا مما نراه. فلا نحدِّدنَّ حدوده.