إسبانيا تفوز على السويد في دوري الأمم للسيدات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استهل المنتخب الإسباني للسيدات حملته في الموسم الافتتاحي من بطولة دوري أمم أوروبا بالفوز 3-2 على المنتخب السويدي اليوم الجمعة، بعدما استقرت اللاعبات على إنهاء المقاطعة.
وافتتح المنتخب السويدي التسجيل عن طريق ماجدالينا إريكسون، ولكن أثينيا كاستيو عادلت النتيجة للمنتخب الإسباني قبل أن تسجل إيفا نافارو الهدف الثاني.
???? CRÓNICA | La estrella de España brilla en Gotemburgo.
➡️ Un gol de Mariona Caldentey de penalti en el minuto 96 da el triunfo a una gran Selección ante Suecia (2-3) en el debut en la #UWNL.
????https://t.co/u3DasiZKaA#JugarLucharYGanar pic.twitter.com/bJgOfVrfiY
وكانت لاعبات إسبانيا أعلن في وقت سابق مقاطعة المنتخب دعماً لبطلة العالم جيني هيرموسو، التي تم تقبيلها على من رئيس الاتحاد الإسباني وقتها لويس روبياليس خلال حفل تسليم الكأس عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي 1-0 في سيدني الشهر الماضي. وقالت هيرموسو أكثر من مرة أن القبلة لم تكن بالتراض.
وذكرت العديد من اللاعبات، بما في ذلك كل من شاركن في بطولة كأس العالم، أنهن لن يلعبن لإسبانيا طالما استمر روبياليس رئيسا للاتحاد.
واستقال روبياليس الأسبوع الماضي، بعدما رفض الاستقالة في البداية، ولكن اللاعبات واصلن المقاطعة وطالبن بإجراء تغييرات في العاملين بالاتحاد.
ولكن، المدربة الجديدة مونتسيرات تومي، التي تولت تدريب المنتخب خلفاً لخورخي فيلدا الذي أقيل من منصبه، ضمت اللاعبات المضربات في مباريات دوري الأمم.
وانتهى الإضراب بعد مفاوضات قادها المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا (سي.إس.دي).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب إسبانيا للسيدات منتخب السويد للسيدات
إقرأ أيضاً:
ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
أحمد البوسعيدي
كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!
تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي!
يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟
النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.
أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.
السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.
تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!