مدافع يوفنتوس يسجل واحدا من أغرب الأهداف العكسية في تاريخ "الكالتشيو" (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أهدر يوفنتوس فرصة ذهبية للارتقاء إلى صدارة الدوري الإيطالي مؤقتا، بخسارته أمام مضيفه ساسولو 2-4 في مباراة شهدت تسجيل مدافعه واحدا من أغرب الأهداف العكسية في تاريخ "الكالتشيو".
وتقدم ساسولو بهدف في الدقيقة 13 عن طريق أرماند لوريونت، لكن يوفنتوس أدرك التعادل بنيران صديقة، بهدف سجله ماتياس فينا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 21، قبل أن يحرز دومينيكو بيراردي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 41.
وفي الشوط الثاني، أدرك فيدريكو كييزا التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 78، ثم سجل أندريا بينامونتي الهدف الثالث لساسولو في الدقيقة 82.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، مرر حارس يوفنتوس، فويتشيك تشيسني كرة إلى زميله فيدريكو غاتي، الذي سرعان ما وجد نفسه تحت ضغط من الخصم فقرر إرجاع الكرة لحارسه دون ينظر نحو مرماه، معتقدا أن تشيسني كان بين العارضتين.
What in the World was Federico Gatti thinking here?…???? pic.twitter.com/aXRdW4OdW8
— Mark Gordon (@TheMarkGordon) September 23, 2023وسدد غاتي الكرة إلى الخلف لترتد فوق العشب عدة مرات قبل أن تسكن الشباك بينما وقف تشيسني الذي كان بعيدا عن مرماه وينظر إلى زميله في الفريق بينما الكرة تتهادى إلى شباكه.
L’AUTOGOL DI FEDERICO GATTI È DA SCHERZI A PARTE pic.twitter.com/gsZ0LL9ste
— I Gigi 78 I (@Vicidominus) September 23, 2023وبدا من الواضح أن تشيسني لم يصدق ما شاهده للتو.
في الدقيقة 90+4 سجل لاعب يوفنتوس فيدريكو غاتي أغرب هدف ممكن تشوفة في حياتك
#ساسولو_يوفنتوسpic.twitter.com/d2J3c9rLCm
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فقد حاول لاعبو يوفنتوس، وخاصة المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، دعم زميلهم جاتي الذي بدا محبطا للغاية بعد نهاية المباراة بخسارة فريقه 2-4.
وهي الخسارة الأولى ليوفنتوس في الدوري الإيطالي هذا الموسم بعدما فاز بثلاث مباريات مقابل تعادل.
وتجمد رصيد "السيدة العجوز" عند 10 نقاط في المركز الرابع، فيما تقدم ساسوولو للمركز الحادي عشر رافعا رصيده إلى 6 نقاط.
المصدر:givemesport
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا يوفنتوس فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)