فضيحة منح "الفيزا" مقابل المال تثير حفيظة ألمانيا ضد بولونيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استفسر المستشار الألماني أولاف شولتس، الحكومة البولونية، عن انفجار فضيحة التساهل في منح “التأشيرات مقابل المال”.
وقال شولتس اليوم السبت، “إن فضيحة التأشيرات التي تحدث في بولونيا تحتاج إلى توضيح”، ولمح إلى أن ألمانيا قد تتخذ خطوات للسيطرة على الحدود مع بولندا.
وشهدت ألمانيا في السنوات الماضية توافدا كبيرا للمهاجرين وطالبي اللجوء، لا سيما من سوريا وأوكرانيا.
ويعد هذا الاستفسار تصعيدا من جانب ألمانيا تجاه دولة أوربية لا سيما أن ألمانيا استدعت السفير البولوني، وتحدثت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى نظيرها البولوني في هذا الملف.
وتتهم المعارضة الحكومة في بولندا بالتساهل مع المهاجرين للحصول على تأشيرات الدخول دون الالتزام بالضوابط اللازمة، بعد دفع أموال لوسطاء.
ويمكن للقادمين إلى بولونيا العبور بسهولة إلى دول الاتحاد الأوربي الأخرى بسبب الحدود المفتوحة.
وفي رسالة بعثتها الحكومة البولونية إلى المفوضة الأمنية للاتحاد الأوربي، قالت فيها “إن هذه الفضيحة مبالغ فيها الهدف منها تشويه سمعة القوميين الحاكمين الذين يستعدون لخوض الانتخابات الشهر المقبل”.
وتقع بولونيا في وسط أوربا، يحدها من الشمال بحر البلطيق وروسيا، ومن الشرق لتوانيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا، ومن الجنوب سلوفاكيا ومن الغرب تشيكيا وألمانيا. كلمات دلالية ألمانيا التأشيرة الهجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا التأشيرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. مفوض الاتحاد الأوربي للرياضة يلمح إلى استبعاد إسرائيل من المسابقات الرياضية
على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ألمح مفوض الاتحاد الأوروبي للرياضة جلين ميكاليف، إلى ضرورة استبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية. اعلان
رداً على سؤال، عن الكيفية التي ينبغي للعالم الرياضي أن يستجيب بها للأزمة في غزة، قال ميكاليف خلال لقاء صحفي مع موقع "بوليتيكو: "إنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي مكان" في الأحداث الرياضية للدول التي لا تتشارك ذات القيم"، وأدان مفوض الرياضة الأوروبي الوضع الإنساني الخطير في غزة وقال "إن العالم الرياضي بحاجة إلى التحدث عن هذه القضايا.
وتابع ميكاليف "الرياضة أداة نستخدمها لتعزيز السلام، ومن خلالها نعزز حقوق الإنسان، مضيفاً أن الحركة الرياضية مستقلة، وتتخذ قراراتها بنفسها، ولكن من واجبنا ومسؤوليتنا التعبير عن مشاعرنا".
وقال ميكاليف، الذي مثل المفوضية في مناقشة يوم الأربعاء في البرلمان الأوروبي بشأن غزة، "لقد حدثت إراقة دماء في غزة والمدنيون هم الذين يدفعون الثمن"، وأضاف: "إنها كارثة، أن ترى الكثير من الأطفال والمدنيين والشباب بلا طعام ولا ماء، بلا وصول إلى المساعدات الإنسانية التي ينبغي أن تُتاح على نطاق واسع للناس في غزة وفلسطين"، ووصف الوضع في القطاع المنكوب بأنه "مثير للصدمة تماماً".
وشهد العالم الرياضي دعوات متكررة لمقاطعة مشاركة إسرائيل في المسابقات الدولية، من الألعاب الأولمبية إلى كأس العالم، على الرغم من رفض مثل هذه المقترحات إلى حد كبير حتى الآن.
وتعرضت مشاركة الدولة العبرية في مسابقة الأغنية الأوروبية لانتقادات لاذعة، إذ دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في 19 مايو/أيار إلى استبعاد إسرائيل من مثل هذه الفعاليات، وقال: "لا يمكننا السماح بازدواجية المعايير، حتى في مجال الثقافة" .
والأسبوع الماضي أيدت أغلبية دول الاتحاد الأوروبي، مراجعة الاتفاق السياسي بين الاتحاد وإسرائيل، بسبب هجومها على قطاع غزة، كما استدعت عواصم أوروبية مثل روما وباريس عددا من السفراء الإسرائيليين لديها، بعد أن اعترفت القوات الإسرائيلية بإطلاق "طلقات تحذيرية" على وفد دبلوماسي أوروبي كان يزور مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة